إعلام الجيش الليبي يؤكد أنه يتحرك بخطواتٍ ثابتة وأن النصر لن يكون بعيدًا
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

بعد إعلان حفتر القضاء على الإرهاب في بنغازي

"إعلام الجيش الليبي" يؤكد أنه يتحرك بخطواتٍ ثابتة وأن النصر لن يكون بعيدًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "إعلام الجيش الليبي" يؤكد أنه يتحرك بخطواتٍ ثابتة وأن النصر لن يكون بعيدًا

قوات الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أعلن الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، تحقيق قواته تقدمًا لافتًا للانتباه في المعارك التي تخوضها ضد القوات الموالية لحكومة "الوفاق" برئاسة فائز السراج في الضواحي الجنوبية من العاصمة طرابلس، وفي غضون ذلك أعلن أمس عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، وإصابة العشرات، إثر انفجار سيارة ملغومة في جنازة قائد عسكري كبير سابق في مدينة بنغازي، الواقعة شرق ليبيا.

وقال مسؤول الإعلام بمركز بنغازي الطبي، إن ثلاثة على الأقل لقوا حفتهم، بينما سقط أكثر من 25 جريحًا، تتفاوت حالاتهم بين المتوسطة والحرجة بعد الانفجار، الذي وقع في مقبرة الهواري، تزامنًا مع تشييع جثمان اللواء خليفة المسماري، القائد السابق للقوات الخاصة، الذي توفي في الأردن قبل يومين بسبب مرض مزمن.

وبدا أن العملية كانت، حسب بعض المراقبين، بمثابة محاولة اغتيال للواء ونيس بوخمادة، القائد الحالي للقوات الخاصة التابعة للجيش الوطني، الذي نجا من الحادث، والذي يعد الأحدث من نوعه بعد إعلان حفتر القضاء على الإرهاب في مدينة بنغازي، ثاني كبريات المدن الليبية.

وتولى المسماري قائدًا للشرطة العسكرية على مستوى ليبيا، قيادة القوات الخاصة ما بين عامي 1985 1997 إبان حكم العقيد الراحل معمر القذافي.

ميدانيًا، تحدثت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للجيش الوطني، في بيان لها مساء أول من أمس، عما وصفته بتقدم جديد للوحدات العسكرية بقوات الجيش في المعارك التي تخوضها ضد قوات السراج في العاصمة طرابلس، بعد تنفيذها لما وصفته بـ"خطة عسكرية محكمة لتسيطر الوحدات العسكرية على مواقع وتمركزات الحشد الميليشياوي، المتحالف مع الجماعات الإرهابية بمنطقة خلة الفرجان بعد اشتباكات عنيفة شهدتها المنطقة".

وأضافت شعبة الإعلام الحربي، أن وحداتها تعمل في هذه الأثناء على تأمين كل المواقع، التي تم السيطرة عليها، ولم يتبق من المنطقة إلا القليل من المواقع التي رُصدت من قبل وحداتنا، والتي لن يكون لها وجود خلال ساعات. ونحن نتحرك بخطواتٍ ثابتة ومدروسة، والنصر لن يكون بعيدا.

بدوره، قال المركز الإعلامي لغرفة عمليات "الكرامة"، التابع لـ"الجيش الوطني"، إنه عقب التطورات الأخيرة لمعارك مساء أول من أمس، ومعارك محيط صلاح الدين، وقيام طائرات سلاح الجو للقوات المسلحة بالطيران في سماء العاصمة، فإن بعض قادة الميليشيات وأعضاء من حكومة الصخيرات، (في إشارة إلى حكومة السراج)، يعدّون العدّة لمغادرة البلاد.

ولم يكشف المركز عن المزيد من التفاصيل، لكنه أكد لاحقًا أن قوات الجيش، التي تحارب جماعة الإخوان الإرهابية المدعومة من تركيا وقطر: "لن تتراجع أو تتوقف عن هـذه المهمة حتى تنجزها على أكمل وجه".


اقرأ  أيضًا:

طيران الجيش الوطني الليبي يستهدف مواقعَ عسكرية في طرابلس

وأشاد المركز في بيان له بـ"القبائل الشريفـة وموقف أهالي بن وليد، الذين استطاعوا صد العصابات الإجرامية، بعد قصف جوي استهدف رتل الإجرام، الذي يسعى لزعزعة أمن الجنوب عبر المرتزقة والإرهابيين من تنظيم (داعش)"، مؤكدا أن ما يعرف بشارع الإبل، وما تبقى من شارع القدس في المنطقة نفسها، باتا بالفعل تحت سيطرة قوات الجيش.

في المقابل، عبرت حكومة السراج عن "أسفها وقلقها البالغ" إزاء ما تشهده مدينة مرزق من أعمال عدائية وانتهاكات، وحملت المسؤولية لما وصفته بـ"القوات التي تزعم سيطرتها على المدينة والجنوب الليبي"، وقالت إن هذه القوات التي جاءت من الرجمة (معقل قوات حفتر) دخلت مرزق بسلاح الفتنة وتركتها، بعد أن أثارت داخلها نزاعات قبلية كانت قد هدأت.

بدورها، نشرت عملية "بركان الغضب"، التي تشنها القوات الموالية لحكومة السراج، صورا فوتوغرافية قالت إنها تُظهر آثار سقوط القذائف العشوائية لقوات الجيش على منازل المدنيين الآمنين في طريق المطار بالعاصمة طرابلس. وقالت إن المنطقة الوسطى المتمركزة في المحور الجنوبي عزّزت من مواقعها، وتُواصل دورياتها المتحركة لرصد أي إمدادات لقوات الجيش، قد يستخدمها لدعم فلوله المتقهقرة على تخوم العاصمة طرابلس.

من جهتها، وصفت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، أمس، إطلاق سراح المهاجرين في مركز إيواء (شرق طرابلس)، الذي تعرض للقصف الجوي، بأنه خطوة إيجابية، ودعت في بيان لها إلى الإفراج عن جميع اللاجئين والمهاجرين، وتزويدهم بكل المساعدات اللازمة.
 
كما طالبت جميع الأطراف بتسريع عملية الإجلاء الإنساني وإعادة التوطين من ليبيا إلى دولة ثالثة.

وبعدما أكدت أن الاتحاد الأوروبي ملتزم التزاما قويا بمكافحة المتاجرين والمهربين، وتعزيز قدرة خفر السواحل الليبي على إنقاذ الأرواح في البحر، وأشارت البعثة إلى أن الاتحاد الأوروبي يقف على أهبة الاستعداد لمساعدة السلطات الليبية على وضع حلول لإيجاد بدائل آمنة، وكريمة للاحتجاز مع الامتثال التام للمعايير الإنسانية الدولية، واحترام حقوق الإنسان.


قد يهمك أيضًا:

الفريق النخعي يؤكد أهمية دمج "العمالقة" في الجيش اليمني والحوثيون يقتلون أطفال الضالع

الجيش الليبي ينشر قوات إضافية في طرابلس

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلام الجيش الليبي يؤكد أنه يتحرك بخطواتٍ ثابتة وأن النصر لن يكون بعيدًا إعلام الجيش الليبي يؤكد أنه يتحرك بخطواتٍ ثابتة وأن النصر لن يكون بعيدًا



GMT 17:34 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

شرط لويس إنريكي يعقد مفاوضاته مع أرسنال

GMT 05:59 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

أجمل 5 عطور يمكنك استخدامها في كل الأوقات

GMT 07:08 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

ابتكارات الطاقة المتجددة في معرض باللاذقية

GMT 15:42 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

أحمد فلوكس يظهر بملابس "الصاعقة" في كواليس "الممر"

GMT 05:33 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أبرز وأهمّ مواصفات "لكزس أن أكس 2019" الفارهة

GMT 09:37 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

آب يلجأ إلى "حيلة ذكية" لإقناع طفله بتناول الطعام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24