قضيتا غور الأردن والمستوطنات تعرقلان تشكيل الحكومة الإسرائيلية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

مع استمرار الخلافات حول عدد الوزراء وتوزيع الحقائب

قضيتا غور الأردن والمستوطنات تعرقلان تشكيل الحكومة الإسرائيلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قضيتا غور الأردن والمستوطنات تعرقلان تشكيل الحكومة الإسرائيلية

الحكومة الإسرائيلية
القدس المحتلة - سورية 24

اعترف مسؤول كبير في حزب الليكود، الثلاثاء، بأن خلافات كبيرة نشأت بين أطراف الائتلاف الجديد بين اليمين و«كحول لفان»، أدت إلى تعثر الجهود لتشكيل حكومة وحدة، وتتركز هذه الخلافات ليس فقط في توزيع المقاعد الوزارية، بل أيضاً في الموضوع السياسي، إذ إن «الليكود» يصر على سن قانون بضم غور الأردن وشمال البحر الميت، إضافة إلى فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات، بينما يطلب الطرف الآخر تأجيل ذلك إلى المفاوضات مع الفلسطينيين.

وكان من المفترض أن يلتقي رئيس «كحول لفان»، بيني غانتس، ورئيس الحكومة زعيم «الليكود»، بنيامين نتنياهو، مساء أول من أمس، الاثنين، بهدف تسوية الخلافات، لكن اللقاء تعثر، بعد أن دخل نتنياهو إلى حجر صحي منزلي، للاشتباه في إصابته بفيروس كورونا. وذكرت مصادر في مكتب نتنياهو، أن فحصاً أظهر عدم إصابته بالفيروس، لكنه سيضطر إلى العزل أسبوعاً حتى يتم فحصه مرة أخرى. وعملت طواقم الطرفين على إيجاد حلول، لكن المسؤول في «الليكود» توقع أن يتأخر الإعلان عن إنجاز الاتفاق عدة أيام إضافية.

كما اتضح أنه يخشى من أن نواباً تابعين له ويعدون على اليمين، سيشكلون أكثرية 61 نائباً مع تكتل اليمين، فيتخذون قرارات يمينية متطرفة خلال الدورة المقبلة، تمنع إجراء مفاوضات مع الفلسطينيين حول صفقة القرن. ولذلك، هو يصر على الاتفاق سلفاً في القضايا السياسية الكبرى ووضعها في قانون لا يجوز تغييره.

واستمرت الخلافات أمس، حول عدد الوزراء وكيفية توزيع الحقائب الوزارية. فالاتجاه الذي ظهر في مسودة الاتفاق بتوسيع صفوف الحكومة إلى 34 وزيراً يلقى معارضة واسعة في الشارع الإسرائيلي، وأيضاً في صفوف الأحزاب نفسها. ويقول المعارضون إن «إسرائيل تعاني أزمة مالية كبرى من جراء شل الحركة الاقتصادية بسبب كورونا، وإن توسيع الحكومة سيزيد من المصاريف. ويجري التفاوض على إقناع الحزبين الأكبرين بتقليص عدد الوزراء من جديد».

لكن، ومن دون تقليص عدد الوزراء، يوجد عدد كبير من وزراء «الليكود» وحزب «يمينا» المتطرف، يرون أنفسهم خارج الحكومة، وقد بدأوا ينتظمون في حملات احتجاج ضد نتنياهو. وظهر أن رئيس الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، يولي إدلشتاين، يرفض التنازل عن منصبه في الدورة المقبلة ويصر على إعادته للمنصب، علماً بأن «كحول لفان» يعتبره خطاً أحمر ويرفض تشكيل حكومة من دون تعيين رئيس آخر سواه، من «الليكود». وقد حاول نتنياهو إقناعه بتولي منصب وزير خارجية، تعويضاً له، لكنه رفض. ويخشى نتنياهو أن يؤدي هذا الرفض إلى تشكيل معارضة له داخل حزب «الليكود»، من أدلشتاين وجدعون ساعر وغيرهما.

وتبين أن جابي أشكنازي، الذي اتفق على توليه وزارة الخارجية، رفض المنصب ويطالب اليوم بوزارة الصحة، لكي يتولى علاج مكافحة كورونا. ولكن نتنياهو يرفض ذلك، لأنه يقدر بأن معالجة الفيروس ستنجح وهو يريد أن يؤدي النجاح لزيادة رصيده هو، ولا يريد شركاء في ذلك النصر. ولذلك فهو يصر على إبقاء المنصب بيدي يعقوب ليتسمان، زعيم حزب «يهدوت هتوراة» لليهود المتدينين الأشكناز، الذي يشغل المنصب منذ 10 سنوات.

كما اتضح أن حزب الليكود تراجع عن موافقته على تعيين النائب آفي نيسانكورين، من «كحول لفان»، وزيراً للقضاء. فقد رأى أن نيسانكورن هو من أصحاب فكرة الإبقاء على استقلالية جهاز القضاء وفكرة سن قوانين تضيق على نتنياهو في إدارة معركته القضائية في قضايا الفساد. ويرفض غانتس التراجع عن هذا التعيين؛ ولكن، وعلى الرغم من هذه العراقيل، يؤكد مقربون من نتنياهو وغانتس أن قطار الوحدة قد انطلق ولا مجال لإعادته إلى الوراء.
قد يهمـــك أيضــا: 

الرئيس الإسرائيلي يتهم الساسة بـ "الجنون" بعد تعثّر تشكيل الحكوم

نتنياهو قد يدعو إلى انتخابات داخل حزب الليكود

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضيتا غور الأردن والمستوطنات تعرقلان تشكيل الحكومة الإسرائيلية قضيتا غور الأردن والمستوطنات تعرقلان تشكيل الحكومة الإسرائيلية



GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 16:29 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 03:09 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

العقد الاجتماعى بين الحاكم والمحكوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 13:31 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد إمام يُشيد بأداء الفنانة ياسمين رئيس

GMT 12:44 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

انطلاق مهرجان "طيران الإمارات للآداب" الجمعة

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 21:19 2020 السبت ,09 أيار / مايو

قطر تبحث عن السيولة بخفض أسعار النفط 51%

GMT 10:01 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

طريقة عمل معقم لليدين طبيعي في المنزل

GMT 16:13 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بعد عودة الاستقرار.. زيادة الإنتاج الزراعي والحيواني في حمص
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24