عادل عبد المهدي يكشف على آخر التطورات الجارية في العراق وموقفه من التظاهرات
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أكد أن "داعش" استخدمت كورقة تكتيكية داخليا وخارجيا والجميع دفع الثمن

عادل عبد المهدي يكشف على آخر التطورات الجارية في العراق وموقفه من التظاهرات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عادل عبد المهدي يكشف على آخر التطورات الجارية في العراق وموقفه من التظاهرات

بغداد ـ نهال قباني

 أطلَعَ رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي رؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية، على آخر التطورات الجارية في العراق والمنطقة، وذلك خلال استقباله، اليوم الأربعاء، السفراء والقائمين بالأعمال العاملين في العراق من جميع دول العالم.

وشكر رئيس مجلس الوزراء في بداية كلمته الدول والحكومات لماقدمته من دعم للعراق في مختلف الظروف، واستعرض الأحداث والأزمات والحروب الكبيرة التي شهدها العراق وماخلفته من دمار وحرمان وتأثير على الدولة والمجتمع والتنمية الاقتصادية وسوق العمل وغيرها وانتجت دولة مترهلة وغير منتجة وبيروقراطية وتلكؤاً لمشاريع العمل، الى جانب الهجمة الإرهابية من القاعدة الى داعش التي وصلت لحدود بغداد وأسست دولتها المزعومة.

وأضاف أن داعش استخدمت كورقة تكتيكية داخليا وخارجيا لكن الجميع دفع الثمن في النهاية، "نقف اليوم جميعا موحدين ضد الارهاب وانتصرنا على داعش عام ٢٠١٤ بوحدتنا الوطنية وبمشاركة الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمركة والعشائر وكل الشعب".

وأشار إلى أنها-داعش- تحاول القيام بأعمال ارهابية لكن المبادرة بيد القوات العراقية، والدولة اليوم تبسط سيطرتها وتحقق أمنا وإستقرارا غير مسبوق، كما اصبح العراق جزءاً من الحل ويسعى للتهدئة في أزمات المنطقة بعد ان كان جزءاً من المشكلة ، اضافة الى العلاقات الواسعة مع جميع دول العالم، ونرفض التدخل في شؤوننا ولانتدخل بشؤون الآخرين.

وحول التظاهرات، قال رئيس مجلس الوزراء "يجب ان نعترف ان اربعين عاما من الحروب والدمار انعكست على اوضاعنا المجتمعية والسياسية والخدمية والاقتصادية وإهمال وصرف للأموال بشكل غير صحيح وتعطل لآلاف المشاريع نتيجة التخريب والفساد مع نمو سكاني متزايد بنسبة مليون نسمة سنويا، وتوجهت الانظار بعد تحرير المدن صوب الخدمات والإعمار ، وتلقينا من شعبنا مطالب حقة ومشروعة ، مؤكدا ان التظاهرات شكل من أشكال التعبير عن الرأي نحترمها ونستجيب لها مثل بقية اشكال الحريات ، ولم نتوانَ عن الاستجابة والتفاوض بشكل مباشر، ومن الطبيعي ان يكون لها ممثلون وقادة حتى لاتستغل او يجرها البعض للتصادم كما حصل وأدى لخسائر مؤسفة من أبناء شعبنا، مشيرا الى تشكيل اللجنة التحقيقية والى صلاحياتها في فتح الملفات بشكل مهني ، ومارافق ذلك من إجراءات وحزم القرارات ولقاءات وتفاعل مع المطالب المشروعة".

وبيّن رئيس مجلس الوزراء ان "الأنظمة الديمقراطية تتعامل مع التظاهرات كحق دستوري ولذلك يجب إيجاد قوة متخصصة لحفظ النظام وليس مكافحة الشغب وهذه المفردة مرفوضة، قوة مدربة على التعامل الحسن واحترام حق التظاهر وحقوق الإنسان وليس قوة عسكرية، الى جانب سلسلة مشاريع واجراءات وقرارات لتحسين البيئة السياسية في البلاد.

وقد يهمك أيضا:

السيادي السوداني وممثلو الحركات المسلحة يجدّدون التزامهم بتحقيق السلام

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادل عبد المهدي يكشف على آخر التطورات الجارية في العراق وموقفه من التظاهرات عادل عبد المهدي يكشف على آخر التطورات الجارية في العراق وموقفه من التظاهرات



GMT 12:59 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أوَّل تصريح لـ"كارلوس غصن" بعد وصوله إلى الأراضي اللبنانية

GMT 19:07 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

"الفلبين" مِن أجمل الأماكن السياحية في العالم

GMT 17:30 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

أبوظبي تعلن عن طراز جوست الجديد من رولز-رويس

GMT 11:56 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"قيلولة الكافيين" الحل السحري للحفاظ على مستوى التركيز

GMT 00:33 2020 الإثنين ,06 تموز / يوليو

حكيمي يتفاعل مع مبادرة شباب وادي زم

GMT 09:48 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

أبواب خشب خارجية للمنازل

GMT 11:00 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الدولار لأميركي يستقر عالمياً مع تراجع التصعيد الجيوسياسي

GMT 08:00 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تدشين حفلة لفريق "نور" للمكفوفين في مركز إبداع الإسكندرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24