غليان في الشارع اللبناني مع تواصل المظاهرات المطالبة بإسقاط الحكومة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعد أن أعلن سمير جعجع استقالة وزراء "القوات" منها

غليان في الشارع اللبناني مع تواصل المظاهرات المطالبة بإسقاط الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غليان في الشارع اللبناني مع تواصل المظاهرات المطالبة بإسقاط الحكومة

رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع
بيروت - سورية اليوم

تتواصل التظاهرات في عدد كبير من المناطق اللبنانية من الشمال إلى الجنوب، في الوقت الذين أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، الأحد، استقالة وزراء "القوات" من الحكومة اللبنانية، التي وصفها بأنها عاجزة عن اتخاذ الخطوات لإنقاذ البلاد.

وقال جعجع في مؤتمر صحفي، إن وزراء القوات أعطوا الأولوية لإخراج البلاد من أزمتها، وصوتوا ضد موازنة 2019.

وأضاف قائلا: "عند مناقشة موازنة 2020 طالبنا بسلة إصلاحات فورية لكننا لم نلمس الجدية المطلوبة".

وتابع: "هذه الحكومة عاجزة عن إيجاد الحلول، ومن هذا المنطلق قرر التكتل من وزراء القوات التقدم بالاستقالة"

وشدّد جعجع على أن "القوات حريصة على الاستقرار وتحيي الجيش اللبناني وتطالب الحفاظ على الأملاك الخاصة والعامة".

وأصدرت إحدى اللجان المنسقة للمظاهرات في بيروت، بيانا أكدت فيه استمرار الاحتجاجات حتى إسقاط الحكومة وتحقيق المطالب، مؤكدة رفضها للإصلاحات التي قدمها وزير المالية اللبناني.

وطالبت مجموعة "لِحقي"، بالإسراع في تشكيل حكومة إنقاذ مصغرة، تضم اختصاصيين مستقلين، لا ينتمون للمنظومة الحاكمة، على أن تتبنى إجراء انتخابات نيابية مبكرة، بناء على قانون انتخابي عادل يضمن صحة التمثيل الانتخابي.

ودعت المجموعة في بيانها إلى استقلالية القضاء، مشددة على ضرورة إقرار نظام ضريبي عادل.

هذا وتوافد المتظاهرون لليوم الثالث على التوالي إلى ساحة رياض الصلح في بيروت وفي مختلف المناطق اللبنانية في احتجاجات شعبية غاضبة ضد الطبقة السياسية والأزمة الاقتصادية والمعيشية،

وأفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية" في بيروت باستمرار إغلاق طرق معظم المدن والبلدات، حيث قام المحتجون بقطع الطريق عند مفرق القصر الجمهوري بسياراتهم وسط انتشار كثيف لقوات الأمن.

كما وعززت قوات الجيش اللبناني تواجدها مع استمرار الاحتجاجات في جميع أنحاءِ البلاد.، حيث قامت مركبات وآليات عسكرية تابعة للجيش، بدوريات وسط العاصمة وفي محيط المطار، وذلك بالتزامن مع إغلاق المتظاهرين عددا من الطرق الرئيسية وحرق الإطارات.

هذا وقطع المتظاهرون في لبنان الطريق الساحلي في منطقة جل الديب شمالي العاصمة بيروت، وقام المتظاهرون بنصب خيمة اعتصام، وطالبوا بإقالة الحكومة.

وفي جنوب لبنان فضّ مسلحون من حركة أمل تظاهرات شعبية في مدينة صور، وأفاد ناشطون لسكاي نيوز عربية أن مسلحين من حركة أمل يستمرون في قمع ومنع الشباب من التظاهر في مدينة النبطية.

وأطلق المحتجون هتافات منددة برئيس مجلس النواب نبيه بري، متهمين إياه بالتورط في سرقات وصفقات، فيما أكدت مصادر لسكاي نيوز عربية قيام بعض المتظاهرين بإحراق منتجع سياحي في صور تعود ملكيته لزوجة بري.

وتعليقا على هذه التظاهرات قال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة، إن حزب الله يمارس قبضة حديدية على لبنان والحكومة، بحسب تعبيره.

وأكد السنيورة في اتصال هاتفي مع سكاي نيوز عربية إن استقالة الحكومة لا يعني تغييرا حقيقيا كما يريده الناس، بل يجب إلغاء سلطة حزب الله على الدولة.

وبدوره أكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي جميل وقوف أنصاره وحزبه إلى صف مطالب الشارع، مشددا في حديث مع سكاي نيوز عربية على عدم تسيس الحراك السلمي، وتغيير السلطة الحاكمة.

ووصف الجميل الحكومة الحالية بحكومة المحاصصة والمتاجرة باللبنانيين على حد قوله، محملا الحكومة الحالية مسؤولة تفاقم الأوضاع في البلاد.

وبينما يواصل المتظاهرون احتجاجاتهم، اعتبر أستاذ العلاقات الدولية الدكتور خطار أبو دياب، أن الشارع اللبناني لا ينتظر القرارات البسيطة مثل إلغاء ضريبة الواتساب، إذ أن لديه أزمة ثقة بالنخبة السياسية الحاكمة.

وأضاف أبو دياب في حديث لسكاي نيوز عربية، أن مفتاح الحل لهذه الأزمة التي يمر بها لبنان لن يكون من خلال تبديل الكراسي وتدوير المناصب، وإنما باعتماد نهج صحيح جديد قائم على تلبية متطلبات الشعب دون إقصاء لأي أحد.

وقد يهمك أيضا:

الاتحاد الأوروبي يوقع عقوبات قاسية على ليفربول ومانشستر سيتي

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غليان في الشارع اللبناني مع تواصل المظاهرات المطالبة بإسقاط الحكومة غليان في الشارع اللبناني مع تواصل المظاهرات المطالبة بإسقاط الحكومة



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر

GMT 06:51 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

عطور حديثة الإصدار تتميّز بأنها تحتوي على العود والمسك

GMT 16:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

أمير الكويت يعزي الرئيس الروسي بوتين

GMT 09:01 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

نوفاك يستبعد فِكرة تشكيل مُنظّمة مُشتركة مع "أوبك"

GMT 12:20 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فتاة تعيش باسم "ذكر" نتيجة تشوّه في جهازها التناسلي

GMT 07:09 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي ألوان عصرية ومميزة لحوض السباحة في منزلك

GMT 19:29 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الشعر البني" لإطلالة مفعمة بالسحر والجمال في شتاء 2019

GMT 09:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أحدث المطاعم الجديدة الممّيزة في "دبي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24