جنود سوريون وجهًا لوجه مع القوات التركية في بلدة مورك جنوب إدلب
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

ضمن إطار الاشتباكات الواقع بين الطرفين المتصارعين

جنود سوريون وجهًا لوجه مع القوات التركية في بلدة مورك جنوب إدلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جنود سوريون وجهًا لوجه مع القوات التركية في بلدة مورك جنوب إدلب

مواجهه بينجنود سوريين مع القوات التركيه
دمشق_سوريه24

ينقل أحمد عموري على دراجته النارية مياهاً باردة لرفاقه في الجيش السوري، بعدما أنهكهم العطش وهم يرصدون من تحت أشجار الفستق الحلبي المنتشرة بكثافة في بلدة مورك جنوب إدلب، نقطة مراقبة تركية مطوقة على بعد عشرات الأمتار.

ويوضح أحمد، شاب في العشرينات من عمره لوكالة فرانس برس بينما يحمل كيساً بلاستيكياً مملوءاً بعبوات المياه يوزعها على زملائه الذين أنهكهم العطش “عاد الهدوء الآن إلى مورك”.

يتحرّك أحمد ورفاقه في مواجهة نقطة المراقبة التركية التي يطوقها الجيش السوري منذ يوم الجمعة، إثر سيطرته على العديد من البلدات في ريف حماة الشمالي جنوب إدلب.

اقرأ أيضا:

تجمع إسناد انتصارات الجيش السوري رسمت نهاية التنظيمات الإرهابية

وتقع نقطة المراقبة، وفق ما شاهد مراسل فرانس برس، على هضبة تشرف على البلدة ويزنّرها سياج شائك بالإضافة إلى جدار اسمنتي مرتفع يعلوه العلم التركي، بينما خلت أبراج المراقبة السبت من أي جنود أتراك.

وهذه النقطة هي واحدة من 12 نقطة مراقبة تنشرها تركيا، الداعمة للفصائل المقاتلة، في إدلب ومحيطها بموجب اتفاق خفض التصعيد مع روسيا، حليفة دمشق.

ويقول أحمد على هامش جولة نظمها الجيش السوري السبت للصحافيين “اليوم استراحة بالنسبة إلى المقاتلين ولا نشعر بأي قلق جراء وجود نقطة المراقبة التركية”.

ويعكس هذا المشهد تعقيدات النزاع المتشعب الأطراف الذي يمزّق سوريا منذ آذار/مارس 2011، وتشارك فيه قوى عدة مدعومة من جهات إقليمية ودولية تنشر جنودها في مناطق عدة.

يتجمع أحمد ورفاقه حول أحد ضباط الجيش السوري، وهو يعطيهم التعليمات الجديدة الخاصة بإعادة الانتشار والتمركز في مورك. يفتح خارطة صغيرة يشير فيها إلى موقع النقطة التركية، ونقاط إنتشار الجيش السوري.

ويقول الضابط متحفظاً عن ذكر إسمه لفرانس برس “مررنا بجانب نقطة المراقبة التركية، لم يتعرض لنا الجنود الأتراك، ولم نتعرض لهم (..) شاهدناهم وشاهدونا بوضوح”.

ويوضح “لوّحوا لنا أثناء مرورنا ولم يحدث أي إطلاق نار من أي جهة”، مضيفاً “ننتظر الأوامر لمعرفة الخطوة التالية”.

في مورك كما في خان شيخون الواقعة على بعد ثمانية كيلومترات شمالها، تخلو الشوارع من أي حركة للمدنيين، بينما تتابع مجموعات من الجنود أعمال التمشيط والتفتيش وإزالة الألغام والمتفجرات من على جوانب الشوارع والأزقة. ويلفّ الدمار معظم المنازل والبيوت

ويشرح الضابط “سنعمل على إعادة المدنيين بأقرب وقت ممكن” بعد انتهاء أعمال التمشيط.

في أحد شوارع خان شيخون، يبدي الجندي محمد العواج (27 عاماً) سعادته بعودته إلى مدينته، بعدما تركها منذ العام 2012، إثر سيطرة الفصائل المقاتلة عليها، رغم التغيرات الكثيرة التي طرأت عليها ودمار منزله.

ويقول لفرانس برس “وجدت منزلي محروقاً وحارتي مدمّرة  وتغيّرت الكثير من ملامح المدينة”.

وتفاجأ هذا الشاب برؤية سيدة مسنّة من جيران عائلته، لم تفارق منزلها، وهي إحدى عائلتين إلتقى بهما مراسل فرانس برس في المدينة الخالية من سكانها.

ولا يخفي حسين حسان دادو، وهو شاب في العشرينات ويحمل بندقيته على كتفه، تأثره بالعودة الى مدينته التي يعرف “شوارعها شبراً شبراً”.

يحمل حسين البندقية على ظهره، بينما تغطي الغبار ثيابه، ويقول “خرجت من خان شيخون قبل سنوات وكانت جميلة للغاية، لكن اليوم عدتُ ولم أتعرّف إليها”.

وقد يهمك أيضا:

القوات الحكومية السورية توجّه ضربات جوية مُكثّفة إلى المعارضة في إدلب

اليابان تتهم سيول بعجزها عن تبرير النزاع التجاري المُتصاعد بين البلدين

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنود سوريون وجهًا لوجه مع القوات التركية في بلدة مورك جنوب إدلب جنود سوريون وجهًا لوجه مع القوات التركية في بلدة مورك جنوب إدلب



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24