شركات تجميع السيارات في سورية تُؤكّد أنّ معاملها مُتوقّفة وبحاجة إلى تعاون حكومي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أوضحت أنّ الرقم المُتداول عن استنزاف 80 مليون دولار شهريًّا "خاطئ"

شركات تجميع السيارات في سورية تُؤكّد أنّ معاملها مُتوقّفة وبحاجة إلى تعاون حكومي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شركات تجميع السيارات في سورية تُؤكّد أنّ معاملها مُتوقّفة وبحاجة إلى تعاون حكومي

شركات تجميع السيارات
دمشق-سورية24

نفت شركات تجميع السيارات استنزافها للقطع الأجنبي عبر استيرادها للقطع، مؤكدةً أن الرقم المتداول عن استنزاف معاملهم نحو 80 مليون دولار شهريا خاطئ ويخالف الأرقام الحكومية الرسمية، مشيرين إلى أن معاملهم متوقفة منذ نحو 9 أشهر وتعاني من مشاكل عديدة وبحاجة لتعاون حكومي لحلها.

وحسب بيان صادر عنهم، فإن الأرقام الرسمية التي أعلنت في آذار الماضي، عبر مذكرة مشتركة أعدتها “وزارة الصناعة” و”وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية” و”وزارة المالية” بيّنت أن استيراد مكونات السيارات من 2017 حتى نهاية الربع الثاني من 2019 بلغ 71.4 مليون دولار.

وأشار البيان إلى أن شركات تجميع السيارات منذ انطلاق عملها لم تأخذ أي قطع أجنبي من “مصرف سورية المركزي” لتمويل مستورداتها، كما أنها رفدت الخزينة بنحو 60 مليار ليرة خلال العام الماضي عبر الرسوم الجمركية ورسوم تسجيل السيارات لدى مديريات النقل.

وأضافت الشركات في بيانها، بأن الوقف المفاجئ لإجازات الاستيراد منذ تشرين الثاني 2019 أضر بالمعامل وسبب لها خسائر كبيرة، وحتى الآن لم يصدر قرار عن لجنة السياسات الحكومية بإعادة تفعيلها رغم دعم “وزارة الصناعة” لذلك وعقد العديد من الاجتماعات لمناقشة ذلك.
وبحسب البيان فإن الشركات متعاقدة مسبقاً مع معامل إنتاج السيارات في الصين لتجهيز المكونات حيث يتم دفع 20% عند الطلب وكامل الثمن مع بدء التنفيذ، مبيناً أن هنالك ملايين الدولارات مجمدة حالياً فيها، كما يتم دفع مبالغ بالقطع الأجنبي كأجور مرفئية لها.

وأوضح أن غالبية الشركات لديها الرغبة للانتقال لنظام الصالات الثلاثة، ولكن هذا الأمر مكلف جداً وكل معمل بحاجة لما يتراوح ما بين 30 إلى 50 مليون دولار، وبالتالي ستصل كلف المعامل الثمانية لمئات ملايين الدولارات وهو مبلغ سيضغط على الليرة السورية في الظروف الحالية.

وأكدت الشركات أن الجدوى الاقتصادية للانتقال إلى التصنيع بحاجة لطاقة استيعابية تصل إلى 100 ألف سيارة وهذا غير ممكن في الظروف الحالية، أو في حال فتح الأسواق أمام الاستيراد لاحقاً، وبالتالي فالأفضل هو الانتقال التدريجي للتصنيع حسب تغير الوضع في السوق السورية.

يذكر إلى أن وزير الصناعة المهندس محمد معن زين العابدين جذبة بعد اجتماعه مع أصحاب الشركات أكد على دعم وزارة الصناعة لتشجيع هذه الصناعة.

قد يهمك ايضا:

وزير الاقتصاد: إجازات مكونات تجميع السيارات في سورية موقفة مؤقتاً

وزير الاقتصاد: إجازات مكونات تجميع السيارات في سورية موقفة مؤقتاً

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركات تجميع السيارات في سورية تُؤكّد أنّ معاملها مُتوقّفة وبحاجة إلى تعاون حكومي شركات تجميع السيارات في سورية تُؤكّد أنّ معاملها مُتوقّفة وبحاجة إلى تعاون حكومي



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24