الجديد في موضة السجاد في الديكور الداخلي المودرن
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بات له دور في تحديد كلِّ ركن من أركان المساحات المغتوحة

الجديد في موضة السجاد في الديكور الداخلي "المودرن"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجديد في موضة السجاد في الديكور الداخلي "المودرن"

موضة السجاد في الديكور الداخلي
القاهرة - سورية 24

مع انتشار فكرة المساحات المفتوحة في الشقق ذات الديكور الداخلي المودرن، حيث تغيب الجدران الفاصلة بين الصالة ومكان الطعام والمطبخ، بات للـ سجاد دور في تحديد كلِّ ركن من أركان هذه المساحة، بحيث تحمل القطعة منه مجموعة من الأثاث، لترسم خصوصيَّة لهذا الركن.

علمًا أنَّ موضة السجَّاد في الديكور الداخلي، عبارة عن قطع صغيرة أو متوسِّطة منه تطلُّ اطلالةً شبابيَّةً.

تشمل موضة السجَّاد الـ"مودرن" في الديكور الداخلي، ذلك الهندي القماش أملس السطح، الذي يطلُّ بألوان ونقوش عدَّة.

وهناك السجَّاد ذو الألياف العالية أو المنخفضة أو كلاهما معًا، ومع توافر تقنيَّة طباعة الصور المرغوبة بأنواعها على القطع، ينفتح الباب على تصاميم تعبِّر عن شخصيَّة صاحب(ة) المنزل.

لناحية الأشكال، هناك القطع المُربَّعة، أو الدائريّة الملوَّنة.

عمومًا، يضفي الخروج عن المألوف في هذا المجال، بعدًا جذَّابًا على الديكور الداخلي.

4 أخطاء شائعة

عند اختيار السجَّاد الـ"مودرن"، يرتكب البعض أخطاءً شائعة في الاختيار، تشمل:

• حصر السجَّاد الملوَّن بمرحلة عمريَّة: يعتقد البعض خطأً أنَّ ألوان السجَّاد الجريئة حكر لمرحلة عمريَّة معيَّنة، شبابيَّة بالطبع، إلَّا أنّ هذا المعتقد يبعد عن الدقَّة.

• الحجم الخاطئ: كثيرًا ما يُختار السجَّاد بحجم خاطئ، نظرًا إلى صغر القطع الـ"مودرن" منه. وفي هذا الإطار، لا داعي أن تحضن السجَّادة كامل الأثاث، بل يكفي أن تتكئ قوائم هذا الأخير الأماميَّة عليها...

وتدعو نصيحة خبراء الديكور إلى توزيع قطع كبيرة من الورق على الأرضيَّة، في المساحة المُراد فرد السجَّادة عليها، لمعرفة الحجم المناسب لهذة الأخيرة علمًا أنَّ السجَّادة الأكبر حجمًا هي المُفضَّلة عمومًا.

• للسجاد الأولويَّة في خطة الديكور، بعكس ما هو شائع بأنَّ السجَّادة قطعة ثانوية أو أكسسوار مُكمِّل للديكور، ممَّا يدفع بكثيرين إلى إرجاء شرائها للنهاية، عندما تُستنزف الميزانيَّة المرصودة للتأثيث، فتضعف بذا إطلالة الغرفة النهائيَّة من جرَّاء شراء قطعة غير مميَّزة.

ولذا، يدعو خبراء الديكور إلى جعل شراء السجَّاد يحتلُّ أولى خطوات الديكور، تليها خطوة انتقاء العناصر الأخرى (الأثاث).

• السجَّاد المناسب للركن: يُخطئ كثيرون عند شراء سجَّاد "خفيف" للممرَّ الذي يتحمَّل "الدعس" المستمر، وبالتالي فهو سيُبلى سريعًا.

أمَّا إذا كان المكان الذي يحضن السجَّاد خاصًّا بالأكل، فيجب اختيار هذه القطعة قابلة للتنظيف أو عميقة الألياف.

كما أنَّ السجَّاد طويل الخيوط والوبر، وحين يُفرد في مكان غير مناسب، سيخلص إلى تناثر وبره...

الأذواق العالمية

تتباين الأذواق حول العالم، باختلاف الثقافات والجغرافيا، وبالطبع تختلف الأذواق في الشرق الأوسط مُقارنة بأوروبا أو الولايات المتحدة...

وفي هذا الإطار، تُلاحظ المالكة لـ"شركة كاربيتس سي سي"، الفنَّانة سيسيليا سيتيردال، أنَّ "سكَّان الشرق الأوسط يُفضِّلون فرش السجَّاد الفارسي في منازلهم، وهم يميلون إلى اختيار القطع اللمَّاعة ذات الألياف المنخفضة منه.

وبالمقابل، يشتري سكَّان الدول الأسكندنافيَّة السجَّاد ذا الألوان الفاتحة المقترنة بالأبيض والأسود، والألياف المرتفعة، من جرَّاء المناخ بالطبع.

وفي أوروبا، يحظى سجاد "دهوري" اليدوي الهندي بشعبيَّة".

عن جديد موضة السجَّاد، تشرح سيتيردال أنَّ ألوانه أمست أكثر جرأةً أخيرًا، فضلًا عن دخول العديد من الأشكال الغريبة إلى هذه السوق، وهو أمر ملائم للسجاد المفتول يدويًّا، فقد عادت الخيوط المنسدلة من أطراف السجَّادة بعد انقطاع لفترة طويلة".

وتضيف سيتيردال: "السجاد الـ"مودرن" يُعلَّق على الحائط، كما يفترش الأرض، وهو بمثابة قطعة فنيَّة"، ومع ازدياد الوعي العالمي بضرورة الحفاظ على البيئة، تظهر أنواع من السجَّاد المستدام.

وفي هذا الإطار، توضح المتحدِّثة باسم "شركة إيجي للسجاد" ميتي فرايدنزبجرغ جاكوبسن، أنَّ الاستدامة، إحدى مُميِّزات هذا المنتج المهمَّة للغاية، وعلامة على نجاح الشركة التي تُصنِّعه، وفي شأن المستهلكين، هم يشعرون عند انتقائه بأنَّهم يُحقِّقون فارقًا نحو الأفضل".

وبعد فترة طويلة، ساد فيها السجَّاد بسيط التفاصيل والمحمَّل بألوان هادئة، ها هي الحيويَّة تعود أخيرًا لتصاميمه بحسب جاكوبسن، التي تقول إنَّ "المستهلكين باتوا يُفضِّلون الألوان العميقة والدافئة للسجَّاد ذي الملمس السميك والفاخر المثير للحواس، بالتناغم مع الشقق الحديثة ذات الجدران البيضاء والرماديَّة والنوافذ الكبيرة".
قد يهمـــك أيضـــا:

 أكثر 7 أسئلة شائعة في عالم الديكور الداخلي

تميز الديكور الداخلي لمنزلك خلال عام 2020 منها اعتماد الألوان الأنثوية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجديد في موضة السجاد في الديكور الداخلي المودرن الجديد في موضة السجاد في الديكور الداخلي المودرن



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24