الاتحاد للطيران وإيلينيوم تستخدمان التقنيات الحديثة لتحقيق تحول جذري بتجارب السفر

تشارك شركة الاتحاد ل الطيران و مجموعة إيلينيوم (Elenium) الرائدة في حلول تقنيات الأتمتة، سوياً في تطوير تقنيات جديدة من شأنها إحداث ثورة في تجارب السفر خلال “معرض مباني المسافرين” (PTE) الذي يقام في لندن خلال الفترة بين 26 إلى 28 مارس.

وعبر منصة المعرض، ستقوم الشركتان بعرض تجربة عملية لجهاز للخدمة الذاتية لإتمام إجراءات السفر يعمل بالأوامر الصوتية، إضافة إلى وحدة إلكترونية لتسليم أمتعة السفر وبوابة إلكترونية لإجراءات الصعود للطائرة باستخدام أحدث تقنيات التعرف على الوجه و الذكاء الاصطناعي.

ومن خلال استخدام تقنيات الحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، وأنظمة الرؤية الحاسوبية وتقنيات واجهة المستخدم الطبيعية (تفاعل المستخدم مع الأجهزة الإلكترونية)، تهدف الاتحاد للطيران وإيلينيوم إلى عرض المبتكرات التي سوف تغير الطريقة التي يسافر بها العملاء واستعراض تجربة “سفر المستقبل بالمطارات”.

اقرأ ايضًا:

"لوفتهانزا" الألمانية تُعلن عن توقيع اتفاقية لشراء 20 طائرة من طرازA350-900

وتشمل مجالات التعاون الرئيسية استخدام تقنيات مطورة من قبل “إيلينيوم” و”أمازون ويب سيرفيسز” (AWS)، شركة خدمات الحوسبة السحابية التابعة لشركة “أمازون إنك”، مع التقنيات المطورة من قبل الاتحاد للطيران.

وسوف تقوم الشركات الثلاث سوياً خلال “معرض مباني المسافرين” بتقديم عرض تجريبي لمفهوم تجارب  السفر السلسة في كافة مراحل رحلة المسافرين بدءاً من مرحلة الحجز وانتهاءً بالوصول إلى الوجهة النهائية.

وتعليقاً على هذه المبتكرات الجديدة، قال يورج أوبيرمان، نائب الرئيس لشؤون عمليات مركز التشغيل ومبنى المطار الرئيسي الجديد بالاتحاد للطيران: “مع تزايد انتشار أجهزة المقاييس الحيوية ‘البيومترية’ في المطارات حول العالم، تستمر الاتحاد للطيران في تلبية الطلب المتنامي على تسهيل إجراءات التحقق من المسافرين، وتقليل طوابير انتظار المسافرين، وزيادة الفعالية التشغيلية”.

وتابع: “في إطار تعزيز مكانتنا كشركة طيران عالمية رائدة، سوف يتيح هذا التعاون الفريد بين الاتحاد للطيران وإيلينيوم الفرصة لنا لاستخدام تقنيات إيلينيوم المتطورة وخبراتها في تطوير أفكار جديدة لصناعة الطيران وتحويل رؤية “سفر المستقبل” إلى واقع”.

وقد  يهمك أيضَا:

مُضيفةٌ تكشف عن استخدام غريب للفوط الصحية على الطائرات

طائرة إماراتية تضربها عاصفة وتجبرها على تحويل مسارها من غاتويك