مروة الأطرش تؤكد أنها  متعايشة مع ظرفها الصحي وتهرب إلى مواقع التواصل
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

مروة الأطرش تؤكد أنها متعايشة مع ظرفها الصحي وتهرب إلى مواقع التواصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مروة الأطرش تؤكد أنها  متعايشة مع ظرفها الصحي وتهرب إلى مواقع التواصل

الفنانة السورية مروة الأطرش
القاهرة - سورية 24

أوضحت الفنانة السورية مروة الأطرش أن والدها المخرج السوري ممدوح الأطرش كان داعماً أساسياً لها عند دخولها الوسط الفني، مشيرةً إلى أنه كان يحثها منذ الصغر على الفن، ويصقل مواهبها برفقة شقيقتيها ليحرك إبداعهن ومواهبهن، مؤكدةً أنه استطاع خلق فتيات لهن أسماءهن في مجالاتهن المختلفة.
وحول تعامل أفراد عائلتها مع بعضهم بعيداً عن الوسط الفني؛ لفتت الأطرش إلى أنها عهدت والدها منذ البداية وهو يقوم بجلسات حوارية بين أفراد العائلة، وذلك لتحقيق التعاون والتواصل فيما بينهم في حال ورود أية مشكلة أو أي طلب، مبينةً أن والدها عمل جاهداً على صقل مواهبهم منذ الصغر ويرشد كل منهم إلى الطريق الصحيح.
كما لفتت الأطرش إلى أنها اعتقدت سابقاً أنها ستبقى المدللة لدى والدها، لكن عند تصوير مسلسل "الخربة" وجدت أن تعاملهما كان مهنياً بحتاً، حيث إنه لم يسكت عن أي خطأ في أدائها أو عدم التحضير للمشهد، مبينةً أنها تعتبر والدها أهم شخص في العالم بالنسبة لها، لذا فإن وقوفها أمامه لم يكن سهلاً بالنسبة لها، وذلك لأنها حاولت دائماً أن تظهر أمامه بالشكل المطلوب.
وأضافت أنها لم تكن قادرة على إثبات نفسها فعلياً في الوقوف أمام كاميرا المخرج السوري الليث حجو بعمرها الصغير آنذاك، مبينةً أن عفويتها بعمرها ذاك هي التي خدمت الشخصية، حيث إنها تتمنى إعادة شخصيتها في الوقت الحالي لتتدارك ما أخطأت فيه سابقاً، لافتةً إلى أن "الخربة" كان نقطة تحول كبيرة في مسيرتها الفنية وتجربة أضافت لها الكثير.
وعن عدم إتمامها لدراسة الغناء والصولفيج في سوريا؛ أشارت الأطرش إلى أن والدها ساعدها على توجيه وتنمية مهاراتها إلى المكان الصحيح والذي يناسبها، لذا جعلها تقوم بتجربة كل شيء حتى تدرك ما يناسبها أكثر، مضيفة أنها وجدت نفسها في التمثيل، كما قالت إنها لا تغني، لكنها تعتقد أن الأمر كان بمثابة هواية تستمتع بها لكنها لا تجدها مهنة، لذا عند تقديمها إلى المعهد العالي للفنون المسرحية تركت كل شيء كانت قد ارتبطت به حيث تركت دراسة الاقتصاد والغناء واتجهت نحو التمثيل.
وحول ما إذا كان ظرفها الصحي الذي تحدثت عنه في أحد لقاءاتها السابقة سيؤثر على مهنتها سلباً أم إيجاباً، بيّنت الأطرش أنه لن يؤثر عليها مشيرةً إلى أن ظرفها الصحي كانت قد تعايشت معه بشكل جيد، كما أنه ليس بالأمر الجديد حيث إنه رافقها لحوالي عشر سنوات.

وعن الوقت الذي تشعر فيه أن الفنان يجب أن يتحدث بأموره الشخصية ويقحم جمهوره ومتابعيه بها، قالت الأطرش إن ذلك يتحقق حين يصل الفنان إلى مكان يثق فيه بنفسه وبربه بشكل كبير، وألا يكون الحديث عن الحياة الشخصية بغرض التداول والانتشار وأن يكون واقعياً وحقيقياً.
وحول نشاطها بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي نوّهت الأطرش إلى أنها تسعى دوماً إلى سرقة اللحظات الجميلة لتوثقها وتشارك محبيها بتلك المواقف واللحظات، مبينةً أن النجاح واللحظات السعيدة تعاش نشوتها لبرهة من الزمن ودائماً يستمر ما هو سلبي مع الإنسان.
وأضافت الأطرش أنها من الأشخاص الذين تتغير طاقتهم بالكلام أو النظرات للحالة السلبية أو الإيجابية، لافتةً إلى أنها عادةً ما تكون بحاجة آراء أو طاقة إيجابية من هؤلاء الناس الذين تعتبرهم مصدر طاقتها الجميلة، حيث تهرب لمواقع التواصل الاجتماعي في أغلب الأوقات ولا تعتبره أمراً سيئاً.

قد يهمك ايضا :

مدحت العدل يدافع عن مصطفى شعبان بعد مقارنته بعادل إمام القاهرة

: أمينة خليل تكشف كواليس “لص ب غداد” وتستعد لتصوير فيلمها مع إل هام شاهين

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مروة الأطرش تؤكد أنها  متعايشة مع ظرفها الصحي وتهرب إلى مواقع التواصل مروة الأطرش تؤكد أنها  متعايشة مع ظرفها الصحي وتهرب إلى مواقع التواصل



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 10:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 07:28 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بعد احتجاز دام أسبوعان إيران تفرج عن الصحفية الروسية

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 07:47 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تكشف أهمّ ملامح رحلتها السياحية إلى مصر

GMT 09:09 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى أحمد تكشف أهمية "الباكوا" في ضبط طاقة المكان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24