نُقاد يُوضّحون سبب قلة القصائد الغنائية في ذكرى رحيل عبدالحليم حافظ
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

من أبرزهم أم كلثوم وفريد الأطرش وغيرهم

نُقاد يُوضّحون سبب قلة القصائد الغنائية في ذكرى رحيل عبدالحليم حافظ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نُقاد يُوضّحون سبب قلة القصائد الغنائية في ذكرى رحيل عبدالحليم حافظ

الفنان عبد الحليم حافظ
القاهرة - محمد عمار

رحل في مارس/آذار من عام 1977 عن عالمنا الفنان عبد الحليم حافظ وفي ذكرى رحيله 42 نطرح سؤال على النقاد والفنانين لماذا اختفت القصيدة المغناة بعد رحيله وخاصة أن القصيدة انتشرت في عصر الأصوات المهمة منهم أم كلثوم وفريد الأطرش وغيرهم وقد تغنى العندليب قبل رحيله بمجموعة من القصائد منها قارئة الفنجان ،، حبيبتي من تكون ،، لا تكذبي

في البداية قال الناقد الفني محمد الشافعي أن القصيدة لم تختفي من الساحة الغنائية وإن كانت قليلة فهناك قصائد قوية تغنت بعد سنوات من رحيل العندليب مثل قصيدة أغضب لأصالة والموسيقار الكبير حلمي بكر موضحا أن ندرة القصيدة ترجع إلى الذوق العام فالشباب حاليا يحب يسمع الأغنى الرومانسية وإن كان هناك البعض يطلب القصيدة

أما الناقد فتحي العشري فقال أن القصيدة بشكلها المفهوم بالفعل اختفت لعدة عوامل أولا لأن المستمعين اختلفت أذواقهم ثانيا لأن القصيدة تحتاج لمجهود كبير ومضاعف بين المطرب والملحن لاختيار الكلمات وبالتالي السوق الآن ينجح مع الأغاني العامية أكثر ولكن القصيدة مازالت تحتفظ بكونها شعرا منظما وموسيقى قوية أمثال الأطلال ،، قارئة الفنجان

اقرأ أيضا:

نعيم صبري يستعيد زمن عبد الحليم حافظ في رواية "صافيني مرة"

أما الموسيقار الشاب إسلام قال أن القصيدة لم تختفي بشكل كلي وهناك متربيين كبار يتغنون بقصائد لكبار المطربين الراحلين في حفلاتهم ودائما تقوم دار الأوبرا المصرية على إحياء القصيدة الغنائية وإن كان لا يوجد إنتاج جديد في الوقت الحالي ولا يوجد سبب محدد في ذلك مشيرا أن الفنان كاظم الساهر كان يحمل عاتق إحياء القصيدة في أغانيه وبالفعل قدم مجموعة من القصائد الجميلة

أما المطربة مروة ناجي فقالت أن القصيدة لم تختفي وهناك العديد من القصائد التي تنتج بشكل جيد وإن كانت القصيدة الغنائية اختفت بعض الشيء ولكن إن قارنا بالقديم فنجد أن القصيدة المغناة قليلة لأعمال كبار المطربين إذا بحثنا في تاريخهم الفني الطويل موضحة أن الأمر ليس بكم القصائد المغناة ولكن ببقاء القصيدة تحيا بالكلمات والموسيقى طوال الزمن.

قد يهمك ايضا:

كاظم الساهر يستعد لإحياء حفلات كثيرة في لبنان

انتشار شائعات انفصال الفنان كاظم الساهر عن خطيبته سارة المقني

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نُقاد يُوضّحون سبب قلة القصائد الغنائية في ذكرى رحيل عبدالحليم حافظ نُقاد يُوضّحون سبب قلة القصائد الغنائية في ذكرى رحيل عبدالحليم حافظ



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

روسيا والصين ترثان تركة أوروبا في إيران

GMT 06:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فيكتوريا بيكهام تفاجئ متابعيها برشاقتها في إطلالة أنيقة

GMT 04:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم مطاعم الدمام

GMT 23:06 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعد لكسر الشرط الجزائي بعقد مانولاس

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

يقدّم لك هذا الشهر العديد من المكافآت

GMT 11:01 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شاكيري يُحقق أمنيته بمواجهة "بايرن ميونخ"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24