المطرب عاصي الحلاني يرفض توريث الغناء لأبنائه
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أشعل مهرجان موازين في المغرب بصوته الجبلي

المطرب عاصي الحلاني يرفض توريث "الغناء" لأبنائه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المطرب عاصي الحلاني يرفض توريث "الغناء" لأبنائه

الفنّان اللّبنانيّ عاصي الحلاني
الرباط – هناء امهني

أشعل فارس الأغنية العربية، المطرب اللبناني عاصي الحلاني، منصة النهضة في العاصمة الرباط، وذلك في إطار فعاليات الدورة الثامنة عشرة ل مهرجان موازين إيقاعات العالم، حيث استطاع الحلاني بصوته الجبلي والأداء المتقن القوي، أن يجعل من منصة النهضة فضاء للرقص والغناء، عبر تقديمه باقة من أجمل ما غناه، ثم أغنية «واني مارك مريت»، ثم ازداد حماس الجمهور أكثر عندما قدم أغنية « شامية مغربية»، التي يتغنى فيها بالمرأة المغربية، إضافة إلى "ربرتوار" متنوع من أغانيه.

ورفض الفنان اللبناني عاصي الحلاني في الندوة المنظمة له في الرباط على هامش مهرجان موازين ، تهمة توريث الفن لابنه وليد، وابنته ماريتا، مؤكدا بأن الفن لا يمكن توريثه لأحد إن لم تكن لديه الموهبة أو لم يكن قادرا على إثبات حضوره ونفسه في هذا العالم، متسائلا: « فكما أن هناك خوليو إيغليسياس، فهنك إنريكي إيغليسياس، وكما أن هناك فيروز، فهناك زياد الرحباني، ومثل ما هناك عادل إمام، فهناك محمد إمام، وهناك الكثير من الفنانين سواء بالموسيقى أو بالدراما، اختار أبنائهم أن يقتحموا عالمهم ونجحوا وبرعوا في ذلك، فالفنان الحقيقي هو الذي يختار خطا خاصا به، وليد لا يشبهني، ربما نبرة صوته، وبفعل الجينات تشبهني إلى حد ما، لكن لديه خامة خاصة به، وسيظهر ذلك جيدا من خلال الأغاني التي سيسجلها والتي ستظهر طاقات صوته أكثر ».

وعن أغنية « اضحكي »، أكد عاصي بأن موضوعها يشبه الأعمال التي سبق وأن قدمها كأغنية « بحبك وبغار »، وضع فيها نفحة فولكلورية، مضيفا: « هذا اللون الذي كنت أول من قدمه خلال فترة التسعينيات، فليس عيبا أن يأخذ الفنان من الموضة الحالية، ولكن بطريقة تحافظ على اللون والأسلوب وعلى نوعية الكلمة والموسيقى واللحن الذي يميزه، أعتقد أن كل فنان يلعب في ملعبه وضمن المجال الذي يستطيع أن يبرز من خلاله ».

عاصي فسّر سبب شح الساحة الفنية وعجزها عن ولادة فنانين نجوم كعاصي، وائل، نوال، إليسا، معين شريف… بالأوضاع السياسية، موضحا: « كل حقبة سياسية تلعب دورا مهما في بروز نجوم معينين، مع كل المشاكل التي تحدث في المنطقة العربية، تجد ولادة نجوم جدد وبكثرة، مثلا بالعراق، بلبنان.

قد يهمك أيضًا:

إيمان العاصي تُوضِّح أنّ تقليل الأجور أوقع ضررًا على الكل

"نتفليكس"الأميركية بين التقاليد العربية وموجة الانتقادات لأبطال "جن"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطرب عاصي الحلاني يرفض توريث الغناء لأبنائه المطرب عاصي الحلاني يرفض توريث الغناء لأبنائه



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24