سورية 24 يُسلّط الضوء على استغلال المنصات الإلكترونية لعرض الأعمال الدرامية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

في ظل الأزمة التي تضرب القنوات الفضائية

"سورية 24" يُسلّط الضوء على استغلال المنصات الإلكترونية لعرض الأعمال الدرامية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سورية 24" يُسلّط الضوء على استغلال المنصات الإلكترونية لعرض الأعمال الدرامية

استغلال المنصات الإلكترونية لعرض الأعمال الدرامية
القاهرة ـ إسلام خيري

شهدت الفترة الماضية تطورات كبيرة علي الساحة الإلكترونية، حيث أصبحت هناك صراعات كبيرة علي جذب المتابعين، وبات هناك اشتراكات بمبالغ مالية من الجمهور لمشاهدة الفيديوهات، وهو الأمر الذي تسعى له مجموعة قنوات "إم بي سي" من خلال موقعها الإلكتروني شاهد نت، والذي يردد بعض المصادر بأنه هناك اهتمام كبير به خلال الفترة المقبلة، في ظل الأزمة الإعلانية التي توجد في القنوات الفضائية والتي تؤثر بقوة علي الأعمال الدرامية، لذلك يعتبر عدد من صناع الفن أن القنوات الإلكترونية ربما تصبح بديلة للفضائيات، ورفع بعضهم شعار "وداعا للدراما الفضائية" .

ملايين المشاهدات والاشتراكات علي مستوي العالم أصبحت تغري المنتجين وصناع الأعمال الفنية، حتى أنه يتردد قيام المخرج الإنجليزي بيتر ويبر قيامه بإخراج مسلسل تاريخي عربي ضخم يتم عرضه عبر الإنترنت، وفي مصر أصبح هناك عدد من المنتجين الذين وجدوا طريقا لعرض أعمالهم الدرامية عبر الإنترنت، وهو ما بدأها بقوة بمسلسل "واكلينها والعة" بطولة النجم شريف رمزي، هناك من يعتبر الأمر مواكبة للتقدم التكنولوجي وفرض السيطرة الإلكترونية علي الساحة، وهناك من يراها خروجا من الأزمة الإعلانية والفضائية وهروبا من سياسة الاحتكار لبعض الشركات .

حسابات رقمية ومالية تدور في أذهان المنتجين قبل اتخاذ هذه الخطوات، بعضا منهم يلجأ للعرض الإلكتروني المشفر مقابل اشتراكات، وهناك من يعرض علي الفضائيات بالتزامن مع المواقع الإلكترونية من أجل عدم الخسارة .

من سيئ لأسوء هكذا تردد بعض المصادر في شركات الإعلان، حيث شهد عام 2018 أزمة إعلانية كبيرة تسببت في خروج مسلسلات وتوقف تصويرها، وسط حالة من الأمل والتفاؤل في العام الجديد، لكن المصادر أشارت بأن الحالة الإعلانية أسوء في العام الجديد.

ويشهد العام الجديد 2019 قيام 4 أعمال بالعرض الإلكتروني، وهم  " حشمت في البيت الأبيض" بطولة بيومي فؤاد، و"أيام في العسل" بطولة ساندرا علي، و"شبري دوت كوم " بطولة سارة الشامي ومحمد مهران، ومسلسل "زودياك" بطولة هند عبدالحليم .

و يتبادر تساؤل حول إمكانية أن تكون المنصات الإلكترونية بديلاً جديداً لعرض الدراما في التليفزيون و أن تكون المتنفس الذي يعوض كثير من المنتجين وصُناع الدراما التقليص الذي تم فرضه لعدد الأعمال الدرامية في السباق الدرامي الرمضاني، ويطرح "سورية 24 " هذه التساؤلات من الناحية النقدية والإنتاجية .

وأبدى المنتج جمال العدل إعجابه بالفكرة، قائلاً : إن منتجين الدراما تقوم بعمل مسلسلات من أجل الجمهور من الناحية الأدبية ومن الناحية المادية للمكسب، فإذا كانت تلك المسلسلات الإلكترونية لها جمهورها ما المانع من عرضها على الإنترنت .

وأشار العدل إلى أن الهدف من إنتاج المسلسلات بالأساس هو الجمهور مهما اختلفت وسيلة العرض سواء على الإنترنت أو الشاشة الفضية، لافتاً إلى أنه إذا نجحت تلك الأعمال من الممكن أن يُنتج لتلك المنصات الإلكترونية حتى إذا خاطبت شريحة معينة من الجمهور .

وبسؤاله عن تعويض المسلسلات المعروضة على الإنترنت لتقليص عدد المسلسلات برمضان القادم، قال المنتج جمال العدل: الأهم هو توافر ووجود صناعة الدراما وعناصر الصناعة وأدواتها ، ونجاح المنتج المقدم سواء إلكتروني أو تليفزيوني .

وفى نفس السياق، أكدت الناقدة الفنية ماجدة موريس على وجود ارتباط بين إنتاج المسلسلات وعرضها بالمنصات الإلكترونية وتقليص عدد الأعمال الدرامية في موسم رمضان المقبل، مشيرة إلى أنه نوع من حل أزمة الإنتاج الدرامي القليل هذا العام ولتعويض عدد كبير مصدر رزقهم السنوي هذا الموسم وعددهم يقرب لـ 2 مليون شخص.

 ولفتت ماجدة موريس إلى أن فكرة المنصات الإلكترونية جديدة في صناعة الدراما المصرية فقط، مضيفة: الغرب سبقنا في إنتاج المسلسلات والأفلام بهذا الشكل وعلى سبيل المثال ما يُعرض على منصة نيتفليكس، ولكنها في مجتمعنا ستكون لفئة معية من الجمهور من المستخدمين للإنترنت بصفة خاصة، والشريحة الكبيرة من الجمهور إذا لم يجد ما يبحث عنه أو يتناسب معه سيشاهد قنوات أخرى غير مصرية .

وعن إمكانية استبدال دراما التليفزيون بالمنصات الإلكترونية، قالت الناقدة ماجدة موريس: من الصعب الاستغناء عن التليفزيون لأن الفن ودراما الشاشة الفضية وأفلام السينما عبارة عن متنفسات وترفيه للناس .

وقد يهمك أيضًا:

إلهام شاهين تؤكّد ترحيبها بتقليص عدد الأعمال الدرامية في رمضان

صابرين تؤكّد أنها تقرأ مجموعة من الأعمال الدرامية لاختيار أفضلها

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية 24 يُسلّط الضوء على استغلال المنصات الإلكترونية لعرض الأعمال الدرامية سورية 24 يُسلّط الضوء على استغلال المنصات الإلكترونية لعرض الأعمال الدرامية



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24