فيلم أوغسطينوس ابن دموعها أمل حققه المخرج سمير سيف قبل رحيله
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

تتناول قصصًا وسيرًا وأحداثًا مسيحية تُقدم داخل أسوار الكنيسة

فيلم "أوغسطينوس.. ابن دموعها" أمل حققه المخرج سمير سيف قبل رحيله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيلم "أوغسطينوس.. ابن دموعها" أمل حققه المخرج سمير سيف قبل رحيله

المخرج الكبير سمير سيف
القاهره-سورية 24

كان المشوار الفني للمخرج الراحل سمير سيف غير مقصورًا على الأعمال السينمائية فقط، فقد كان من أهم وأشهر مخرجي الدراما المسيحية التي تتناول قصصًا وسيرًا وأحداثًا مسيحية تُقدم داخل أسوار الكنيسة وعلى شاشات الميديا المسيحية فقط، حيث كان من أوائل المخرجين الذين قدموا سير قديسين مسيحيين من خلال مجموعة من النجوم مثال لطفي لبيب، هاني رمزي، يوسف داود وغيرهم، ودفعته هذه الأعمال الدينية، حسبما سبق.

وصرح، بأن تخرج هذه الأعمال من حيز الميديا المسيحية إلى حيز العرض العام وبالأخص العرض السينمائي لبعض الأعمال التي تتناول القيم الأخلاقية والإنسانية بشكل عام وسير بعض القديسين المصريين الذين يعتبرون إرثا تاريخيا لكل مصري وليس الأقباط فقط، وشاءت الأقدار أن ينجح الراحل سمير سيف في تحقيق حلمه قبل رحيله من خلال فيلم «أوغسطينوس..ابن دموعها» الذي أخرجه وكان آخر أعماله التي قدمها في مشواره الفني، وهو العمل الذى استطاع سيف أن يخرج به من أسوار الكنيسة إلى دور العرض والمشاركة في المهرجانات السينمائية العامة، خاصةً لما يتناوله الفيلم من سيرة القديس أوغسطينوس الذى يعتبر أحد أهم الفلاسفة الجزائريين قبل أن يُصبح أشهر القديسين بالنسبة للمسيحيين، حيث أخرج سمير سيف العمل الذي قام ببطولته الممثل التونسي أحمد أمين بن سعد والنجمة التونسية عائشة بن أحمد، وإنتاج تونسي جزائري فرنسي مشترك، وتم تصويره في العديد من البلدان العربية والمواقع الحقيقية التي عاش فيها الفيلسوف «أوغسطينوس» في منطقة الشمال الأفريقي، وهو ما فتح الباب أمام العمل للمشاركة في العديد من المهرجانات ومنها مهرجان صفاقس، مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي في دورته الثالثة والثلاثين، مهرجان قرطاج، إلى جانب عرضه بالمركز الثقافي الكاثوليكي وإقامة عرض خاص بمسرح الجمهورية وعرض خاص بالكاتدرائية المرقسية بحضور البابا تواضروس الثالث.

تدور أحداث الفيلم حول حياة الفيلسوف «أوغسطينوس» الذي ينحدر من أصول أمازيغية، وولد في القرن الرابع الميلادي عام «٣٥٤» في منطقة طاغست «سوق هوس» بالجزائر حاليا، التي كانت تقع تحت سيطرة الحكم الروماني حينئذ، ثم انتقل إلى قرطاج لإتمام دراسة الفلسفة وعلم البيان، وعلم الإقناع والخطابة، التى عمل بتدريسها فيما بعد بمدينتى طاغست وقرطاج، لينتقل بعدها للتدريس في جامعة ميلانو، بعد أن اختاره الوالي الروماني لهذه المهمة عام ٣٨٤، ليتحول أثناء فترة تدريسه بها من الإيمان بالديانة المانوية «الزنادقة»، نسبة إلى «ماني» الذي حاول الجمع بين الديانات المسيحية والبوذية والزرادشتية، إلى محارب لها مؤمن بمذهب الأفلاطونية المحدثة، ومنه للمسيحية بعد الإبحار في العديد من المذاهب الدينية والفلسفية، التى حاول من خلالها البحث عن معنى للحياة، ولُقب هذا الفيلسوف بـ«ابن الدموع أو ابن دموعها» نسبة إلى أمه التى ظلت تبكى عليه لسنوات طويلة نظرا لاعتناقه الديانة المانوية الوثنية.

يذكر أن المخرج والسيناريست سامح سامى استغرق ستة أشهر في كتابة العمل، كما استغرق تصويره نحو عاما ونصف لما تطلبه السيناريو والتصوير من معاينات للمواقع الحقيقية وجمع المعلومات من معظم البلدان التي ذهب إليها الفيلسوف القديس أوغسطينوس.

وقد يهمك أيضًا:طرح "لما بنتولد" بدور العرض السينمائية 23 أكتوبر الجاري

"نتفليكس" تعلن عن مشاركة 10 من أبرز أفلامها في عدد من صالات العرض السينمائي

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم أوغسطينوس ابن دموعها أمل حققه المخرج سمير سيف قبل رحيله فيلم أوغسطينوس ابن دموعها أمل حققه المخرج سمير سيف قبل رحيله



GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:08 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

بيان عملي لمديرية الدفاع المدني في طرطوس

GMT 18:55 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

طالبة مصرية يطرق مشروع تخرجها أبواب العالمية

GMT 14:17 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أحدث موديلات خواتم الذهب خريف 2019

GMT 10:27 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

بيت بيوت

GMT 16:42 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

17 حيلة لجعل عطرك يدوم لفترة أطول وقت الخروج

GMT 03:56 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بالطبيعة والمعالم التاريخية في سلطنة عمان خلال الشتاء

GMT 02:51 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

العثور على سلحفاة نادرة برأسين في جزيرة مابول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24