فيلم أوغسطينوس ابن دموعها أمل حققه المخرج سمير سيف قبل رحيله
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تتناول قصصًا وسيرًا وأحداثًا مسيحية تُقدم داخل أسوار الكنيسة

فيلم "أوغسطينوس.. ابن دموعها" أمل حققه المخرج سمير سيف قبل رحيله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيلم "أوغسطينوس.. ابن دموعها" أمل حققه المخرج سمير سيف قبل رحيله

المخرج الكبير سمير سيف
القاهره-سورية 24

كان المشوار الفني للمخرج الراحل سمير سيف غير مقصورًا على الأعمال السينمائية فقط، فقد كان من أهم وأشهر مخرجي الدراما المسيحية التي تتناول قصصًا وسيرًا وأحداثًا مسيحية تُقدم داخل أسوار الكنيسة وعلى شاشات الميديا المسيحية فقط، حيث كان من أوائل المخرجين الذين قدموا سير قديسين مسيحيين من خلال مجموعة من النجوم مثال لطفي لبيب، هاني رمزي، يوسف داود وغيرهم، ودفعته هذه الأعمال الدينية، حسبما سبق.

وصرح، بأن تخرج هذه الأعمال من حيز الميديا المسيحية إلى حيز العرض العام وبالأخص العرض السينمائي لبعض الأعمال التي تتناول القيم الأخلاقية والإنسانية بشكل عام وسير بعض القديسين المصريين الذين يعتبرون إرثا تاريخيا لكل مصري وليس الأقباط فقط، وشاءت الأقدار أن ينجح الراحل سمير سيف في تحقيق حلمه قبل رحيله من خلال فيلم «أوغسطينوس..ابن دموعها» الذي أخرجه وكان آخر أعماله التي قدمها في مشواره الفني، وهو العمل الذى استطاع سيف أن يخرج به من أسوار الكنيسة إلى دور العرض والمشاركة في المهرجانات السينمائية العامة، خاصةً لما يتناوله الفيلم من سيرة القديس أوغسطينوس الذى يعتبر أحد أهم الفلاسفة الجزائريين قبل أن يُصبح أشهر القديسين بالنسبة للمسيحيين، حيث أخرج سمير سيف العمل الذي قام ببطولته الممثل التونسي أحمد أمين بن سعد والنجمة التونسية عائشة بن أحمد، وإنتاج تونسي جزائري فرنسي مشترك، وتم تصويره في العديد من البلدان العربية والمواقع الحقيقية التي عاش فيها الفيلسوف «أوغسطينوس» في منطقة الشمال الأفريقي، وهو ما فتح الباب أمام العمل للمشاركة في العديد من المهرجانات ومنها مهرجان صفاقس، مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي في دورته الثالثة والثلاثين، مهرجان قرطاج، إلى جانب عرضه بالمركز الثقافي الكاثوليكي وإقامة عرض خاص بمسرح الجمهورية وعرض خاص بالكاتدرائية المرقسية بحضور البابا تواضروس الثالث.

تدور أحداث الفيلم حول حياة الفيلسوف «أوغسطينوس» الذي ينحدر من أصول أمازيغية، وولد في القرن الرابع الميلادي عام «٣٥٤» في منطقة طاغست «سوق هوس» بالجزائر حاليا، التي كانت تقع تحت سيطرة الحكم الروماني حينئذ، ثم انتقل إلى قرطاج لإتمام دراسة الفلسفة وعلم البيان، وعلم الإقناع والخطابة، التى عمل بتدريسها فيما بعد بمدينتى طاغست وقرطاج، لينتقل بعدها للتدريس في جامعة ميلانو، بعد أن اختاره الوالي الروماني لهذه المهمة عام ٣٨٤، ليتحول أثناء فترة تدريسه بها من الإيمان بالديانة المانوية «الزنادقة»، نسبة إلى «ماني» الذي حاول الجمع بين الديانات المسيحية والبوذية والزرادشتية، إلى محارب لها مؤمن بمذهب الأفلاطونية المحدثة، ومنه للمسيحية بعد الإبحار في العديد من المذاهب الدينية والفلسفية، التى حاول من خلالها البحث عن معنى للحياة، ولُقب هذا الفيلسوف بـ«ابن الدموع أو ابن دموعها» نسبة إلى أمه التى ظلت تبكى عليه لسنوات طويلة نظرا لاعتناقه الديانة المانوية الوثنية.

يذكر أن المخرج والسيناريست سامح سامى استغرق ستة أشهر في كتابة العمل، كما استغرق تصويره نحو عاما ونصف لما تطلبه السيناريو والتصوير من معاينات للمواقع الحقيقية وجمع المعلومات من معظم البلدان التي ذهب إليها الفيلسوف القديس أوغسطينوس.

وقد يهمك أيضًا:طرح "لما بنتولد" بدور العرض السينمائية 23 أكتوبر الجاري

"نتفليكس" تعلن عن مشاركة 10 من أبرز أفلامها في عدد من صالات العرض السينمائي

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم أوغسطينوس ابن دموعها أمل حققه المخرج سمير سيف قبل رحيله فيلم أوغسطينوس ابن دموعها أمل حققه المخرج سمير سيف قبل رحيله



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 05:29 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 10:04 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:05 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

متى تزول إسرائيل ؟

GMT 12:25 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيد محمود يؤكد أم كلثوم موجودة "شخصيًا" في روايات محفوظ

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 08:13 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

ابتكار ذراع متطورة تتحرك باستخدام الأفكار

GMT 12:43 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تؤكد مقتل 88 ألف مسلح في سورية منذ تدخلها

GMT 15:17 2018 الجمعة ,18 أيار / مايو

بكتيريا "قاتلة ومدمرة" تتغذى على ألم مضيفها

GMT 19:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 18:07 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

شركة هواوي تقدم جهاز MATEPAD PRO 2 اللوحي قريباً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24