استطاع أن ينال أعلى تقييم على موقع آيامديبي
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

"تشرنوبيل" يصوّر الصدمة الأولى للكارثة النووية ويغضب الناجين

استطاع أن ينال أعلى تقييم على موقع "آي.ام.دي.بي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استطاع أن ينال أعلى تقييم على موقع "آي.ام.دي.بي"

مسلسل تشيرنوبل أغضب الناجين
واشنطن - سورية 24

تفاعل نقّاد فنيون ومشاهدون، بإعجاب كبير، مؤخرا، مع مسلسل "تشرنوبيل" الذي يتناول أحداثًا درامية مستوحاة من أسوأ كارثة نووية شهدها العالم، لكن رد فعل بعض الناجين كان أقل حماسًا.

وقال سيرجي باراشين؛ الذي كان حينها رئيسا للجنة الحزب الشيوعي المعنية بالمحطة النووية "تشرنوبيل"، إن المسلسل القصير الذي عرضته شبكة (إتش.بي.أو)، هذا الربيع، في الولايات المتحدة وبريطانيا، يصور الصدمة الأولى لحجم الكارثة بشكل جيد.

وقال للصحافيين، في مخبأ القيادة الذي استخدم كمركز لإدارة الأزمة بعد الانفجار، في 26 أبريل/نيسان 1986 "لم أفهم ما كان يحدث حتى بزوغ الفجر، وإلى أن رأيت بعيني كل شيء مدمر".

وانفجر المفاعل الرابع في المحطة السوفيتية الواقعة، شمالي كييف، أثناء اختبار سلامة فاشل مما أفرز إشعاعات تفوق أي إشعاع أحدثه الإنسان في التاريخ.

وظلت الحصيلة النهائية للمتوفين بسبب الأمراض الناجمة عن الإشعاع مثل السرطان محل جدل، لكن منظمة الصحة العالمية تقدرها بالآلاف.

وينحي المسلسل باللائمة على إفراط الاتحاد السوفيتي في البيروقراطية والسرية. وقال باراشين إن المسلسل به عيوب في طريقة وصف العاملين المحطة وخاصة إدارتها.

اقرأ  أيضًا:

 

أبرز ضيوفه محمد منير ولطفي بوشناق ومحمد عساف وديانا كرزون

وذكر باراشين أن أناتولي دياتلوف، المهندس المناوب في تشرنوبيل، والذي أدى دوره الممثل الإنجليزي بول ريتر وقدمه كشخص مستبد ومتكبر "لم يكن يتعامل مع الناس بفظاظة كما ظهر في الحلقات"، وأضاف "نعم، كان صارما، الكل كان يطيعه دون نقاش ... لكنه كان عادلا"، وفق ما نقلت رويترز.

واستطاع المسلسل الذي نال تقييم 10/9.6 على موقع "آي.ام.دي.بي"، أعلى تقييم للمسلسل، وسط توقعات بأن يحدث العمل طفرة في أعداد الزائرين للمحطة وبلدة بريبيات المهجورة القريبة منها.

ويعتقد المرشد السياحي، سيرجي ميرنيي، أن المسلسل، الذي عرضت آخر حلقاته في الثالث من يونيو، أخطأ في تجسيد الأحداث في 1986 باعتبارها مأساة فقط، واصفا تشرنوبيل بأنها "قصة تعلم منها العالم.. وفي نهاية الأمر قصة نجاح".

من ناحيته، قال كريج مازين، كاتب العمل أن الاختلافات عن الوقائع التاريخية جاءت بنية طيبة.

وقال في مقابلة هذا الشهر مع مجلة فايس "هناك اختلاف بين الطريقة المثالية لعمل شيء دقيق من الناحية التاريخية والطريقة المثالية لعمل شيء يشاهده الناس ويعجبون به. لا يمكن أن تجمع بين الاثنين، على الأقل في هذا القالب".

قد يهمك أيضًا:

عرض "توي ستوري 4" في دور السينما السعودية قبل أميركا

دُرَّة تُؤكِّد أنّها الوحيدة التي لم تخضع لجراحة تجميل في الأنف

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استطاع أن ينال أعلى تقييم على موقع آيامديبي استطاع أن ينال أعلى تقييم على موقع آيامديبي



GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط مواد غذائية منتهية الصلاحية في حي باب السباع في حمص

GMT 06:08 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

انطلاقة قوية لسيارة بيجو 208 الجديدة خلال 2019

GMT 04:02 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تؤكّد استعدادها للمشاركة في بطولة سينمائية جديدة

GMT 15:10 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة لكزس تطلق نسخة فاخرة من LX محدودة بـ500 نسخة

GMT 18:59 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

2.9 مليار درهم تصرفات عقارية في دبي خلال أسبوع

GMT 13:18 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

الشخير بصوت عال قد يؤدي إلى الموت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24