الفيلم التسجيلي يافا أم الغريب يُشارك في مهرجان نور الشريف للأفلام العربية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الجزء الأخير والخاص بمسألة التهجير كان مهمًا للغاية ويحمل إحساسًا عاليًا

الفيلم التسجيلي "يافا أم الغريب" يُشارك في مهرجان نور الشريف للأفلام العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفيلم التسجيلي "يافا أم الغريب" يُشارك في مهرجان نور الشريف للأفلام العربية

مهرجان نور الشريف
القاهرة - سورية اليوم

عُرض الفيلم الفلسطيني التسجيلي "يافا أم الغريب" للمخرج رائد دزدار المشارك في مسابقة نور الشريف للأفلام العربية، حيث أُقيمت ندوة بعد الفيلم أدارها الكاتب الصحفي أحمد سعد الدين، بحضور المخرج علي بدرخان، ودكتور سمير فرج والنقاد محسن أحمد وإمام عمر وخالد عيسى.

وقال المخرج علي بدرخان إن مشاهدته للأعمال التي تتناول القضية الفلسطينية تُشعره بالأسى والمرارة، مشيرا إلى أن هذا الفيلم يحمل جرعة عالية من الألم.

وأكد أن المقابلات الكثيرة التي أجريت بالعمل مع سكان يافا ليس مكانها الأفلام التسجيلية ولكن الأفضل لها البرامج التليفزيونية، خاصة أن الفيلم السينمائي يعتمد في المقام الأول على الصورة والتأثير، حيث يقدم الشباب أفلاما تسجيلية تعمل على ترند سابق في وقت ليس به تليفزيون، فبالفعل الفيلم به مادة أرشيفية ومصورة، ولكن كان يفضل أن يرى مصير هؤلاء الأبطال ومشاهدتهم في الحياة، وما مصيرهم، و ماذا يفعلوا اليوم وهل هم مازالوا في بيروت أم سوريا، وبالتالي كنا نحتاج أن نعلم هل هم بعاد عن يافا أم لا؟.

وأوضح أن الجزء الأخير من الفيلم والخاص بمسألة التهجير كان مهما للغاية ويحمل إحساسا عاليًا.

بينما قال مخرج الفيلم رائد دزدار إن فكرته تعتمد على إعادة بناء النمطية في يافا المظلمة من خلال العديد من الذكريات، ففي هذه الفترة تمكن بعض السكان من الهجرة، كما سلطنا الضوء على الحياة في هذا التوقيت وشكل دور العرض، والحياة الفنية والعمل على كل هذه التفاصيل، فرغم وجود العديد من الأفلام عن هذه المدينة، إلا أن أحدا لم يسلط على كيف كانت تحيا يافا، حيث تم تدمير كل شيء والسكان الذين تحدثوا خلال الفيلم تهجروا وتشتتوا في كل أنحاء الوطن العربي وخارج دول الشرق الأوسط، وتوفي نصفهم.

وأضاف أن تنفيذ الفيلم استغرق ثلاث سنوات وتم تصويره في أكثر من مكان بينهم بيروت ودبي، حيث كان يبحث عن جميع الشخصيات وعندما يتواصل معهم يجد أنهم أعصابهم متأثرة بما يحدث في يافا، وبالتالي يضطر لتأجيله حتى تم تصويره، مؤكدا أن فكرة العمل تتحمل وجود أجزاء كثيرة منه، حيث فضل أن يأخذ العمل مساحة تصويره من أجل الإحساس الوطني، كما تم تكوين الماتريال من الأرشيف بريطاني، وأماكن أخرى كان لابد في

النهاية توثيق هذه الفترة بجميع تفاصيلها.

وأشار الناقد كمال رمزي إلى أن قضية فلسطين جزء من حياتنا، وتشغل بالنا دائما، وبالفعل نجح العمل في تجميع مجموعة هائلة من الوثائق وربما حمولته كانت أكبر من طاقته، فبالفعل الفيلم ملئ بالتفاصيل ويستطيع أن يتم إنتاج خمس أفلام منه على قدر كبير من الجمال.

أما الكاتب الصحفي خالد عيسى فقال إنه لمس في الفيلم فكرة التطويل بعض الشيء في عدة مشاهد حيث كان من الممكن أن يتجزأ على أربع أجزاء، أما بالنسبة للناحية الصحفية أشاد بها كثيرا وشعر بذكاء المخرج، وتقسيم الموضوعات في جميع مراحل العمل، وعدم التكرار الذي كان سيوقعنا في رتابة عالية. الفيلم يتناول الكثير من التفاصيل عن المدينة التي شهدت أكبر موجة عنف صهيوني ضدها في عام 1948، وهو عام الهزيمة العربية على أرض فلسطين وإعلان إقامة الدولة الصهيونية على أكثر من ثلثي الأرض، وتهجير سكانها لتفريغ الأرض أمام الكيان الإمبريالي الجديد الذي عليه أن يلعب دوره التاريخي في تفتيت هذه المنطقة وعدم توحدها لتأكيد استمرار استغلالها وانتهاك حقوق شعوبها إلى لأطول فترة زمنية ممكنة، كما يستند الفيلم في حواره إلى شخصيات كبيرة من أهالي يافا من الذين ولدوا وعاشوا سنواتهم الأولى، وبعضهم عاش سنين المراهقة، قبل وقوع النكبة الفلسطينية، وعند تصوير الفيلم كانوا بغالبيتهم يتجاوزون الثمانين من العمر، كما كانوا شهودا على هذه الأحداث إلى جانب أرشيف بريطاني مصور يعود إلى وقت الأحداث وكذلك صور وثائقية محددة ومعلومات تاريخية مهمة ومؤكدة.

وقد يهمك أيضا:

منع لطفي بوشناق من دخول الأراضي الفلسطينية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيلم التسجيلي يافا أم الغريب يُشارك في مهرجان نور الشريف للأفلام العربية الفيلم التسجيلي يافا أم الغريب يُشارك في مهرجان نور الشريف للأفلام العربية



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 05:29 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 10:04 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:05 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

متى تزول إسرائيل ؟

GMT 12:25 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيد محمود يؤكد أم كلثوم موجودة "شخصيًا" في روايات محفوظ

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 08:13 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

ابتكار ذراع متطورة تتحرك باستخدام الأفكار

GMT 12:43 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تؤكد مقتل 88 ألف مسلح في سورية منذ تدخلها

GMT 15:17 2018 الجمعة ,18 أيار / مايو

بكتيريا "قاتلة ومدمرة" تتغذى على ألم مضيفها

GMT 19:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 18:07 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

شركة هواوي تقدم جهاز MATEPAD PRO 2 اللوحي قريباً

GMT 14:44 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

هاتف Oppo A55 5G يصل ببطارية 5000 ميلي أمبير

GMT 19:53 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الدنمارك تعدم مئات الآلاف من حيوانات المنك

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24