المركزي اللبناني وجمعية المصارف بصدد تخفيض بنية الفوائد الدائنة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

لإطلاق عجلة الاقتصاد والحد من ارتفاع الديون المشكوك بتحصيلها

"المركزي اللبناني" وجمعية المصارف بصدد تخفيض بنية الفوائد الدائنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المركزي اللبناني" وجمعية المصارف بصدد تخفيض بنية الفوائد الدائنة

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يلتقي بوفد جمعية المصارف
بيروت_سوريه24

 التقى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وفد جمعية المصارف، في اطار اللقاء الشهري الذي تحضره ايضا لجنة الرقابة على المصارف، وكان موضوع الازمة النقدية والمصرفية حاضرا في المناقشات التي تناولت ثلاثة ملفات.

اقرأ أيضا:

تكلفة التأمين على الديون السيادية التركية تقفز إلى أعلى مستوى

ونشر موقع Arab Economic News محضر اللقاء الموزع من امين عام جمعية المصارف مكرم صادر:

أولا - اجتماع بعبدا المالي في 29/11/2019:

اكد الحاكم ان موقف مصرف لبنان والجمعية كان رافضا لاي اجراء يطاول الودائع، بما فيه تحويل نسبة مئوية (10% او 15%) من ودائع العملات الاجنبية الى ودائع بالليرة اللبنانية.

واكد في المقابل، تعاون مصرف لبنان والجمعية على تخفيض بنية الفوائد الدائنة، وتاليا المدينة، وذلك لاطلاق عجلة الاقتصاد من جهة، والحد من ارتفاع الديون المشكوك بتحصيلها والتي تتزايد مع ارتفاع كلفة الاقتراض.

وأعلم الحاكم انه بصدد اصدار تعميم بهذا الخصوص في القريب العاجل (خلال ايام معدودة). وأمل ان يستفيد المقترضون من تخفيض الفوائد لسداد جزء من قروضهم، ما يدخل الى المصارف سيولة بالعملات يملكها المقترضون في الخارج.

ثانيا- التعامل بالليرة اللبنانية نقدا:

اوضح الحاكم ان لا نية قطعيا لمصرف لبنان بوضع اي قيود على التعامل بالليرة اللبنانية سحبا او ايداعا، وان الضجة التي سرت حول هذا الموضوع تعود الى كافة السحوبات على مصرف لبنان خلال الشهرين الماضيين بمعدل قارب 165 مليار ليرة لبنانية، ما حدا مصرف لبنان لطلب طبعة جديدة تصل في 20 الشهري الجاري. وما يعني ان المشكلة التي نشأت ظرفية وتعود لاعتبارات لوجستية محضة.

ثالثا- الحد من التحويل للخارج:

اعلم الحاكم وفد الجمعية انه بصدد دراسة اصدار تعليمات للمصارف تغطي الحدود التي وضعتها المصارف على تحويلات الزبائن للخارج، وعلى السحوبات نقدا انطلاقا من مسؤولية البنك المركزي بالحفاظ على حسن سير نظام المدفوعات وعلى سلامة النظام المصرفي.

وامل اخيرا ان تكون هذه التدابير والاجراءات كلها ذات طابع مرحلي وانتقالي، بانتظار تشكيل الحكومة وعودة الوضع المالي والاقتصادي الى المسار الطبيعي ليبنى على الشيء مقتضاه

وقد يهمك أيضا:

خسارة الليرة اللبنانية نصف قيمتها مقابل الدولار تهدد مستقبل رياض سلامة في البنك المركزي

خبراء يصفون قرار جمعية المصارف بـ الكارثة بعد فرض إجراءات شاقة على المودعين

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركزي اللبناني وجمعية المصارف بصدد تخفيض بنية الفوائد الدائنة المركزي اللبناني وجمعية المصارف بصدد تخفيض بنية الفوائد الدائنة



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

روسيا والصين ترثان تركة أوروبا في إيران

GMT 06:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فيكتوريا بيكهام تفاجئ متابعيها برشاقتها في إطلالة أنيقة

GMT 04:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم مطاعم الدمام

GMT 23:06 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعد لكسر الشرط الجزائي بعقد مانولاس

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

يقدّم لك هذا الشهر العديد من المكافآت

GMT 11:01 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شاكيري يُحقق أمنيته بمواجهة "بايرن ميونخ"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24