الحكومة السورية تواجه قانون قيصر بالزراعة وتؤكّد عدم الخوف على رغيف الخبز
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بهدف تأمين حاجة السوق المحلية وسدّ الفراغ الذي قد يتركه توقف التصدير

الحكومة السورية تواجه قانون "قيصر" بالزراعة وتؤكّد عدم الخوف على رغيف الخبز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة السورية تواجه قانون "قيصر" بالزراعة وتؤكّد عدم الخوف على رغيف الخبز

الحكومة السورية
دمشق_سورية24

الحكومة السورية تتخذ مجموعة من الإجراءات لمواجهة قانون العقوبات الأميركي على البلاد، منها دعم الثروة الحيوانية، ودعم القطاع الزراعي، ووزير الزراعة السورية يؤكد للميادين نت أن الحكومة أطلقت شعار الزراعة هي الحل.تتضح سياسة الحكومة السورية في مواجهة سلة العقوبات الأميركية الجديدة التي سميت بـ”قيصر”، من خلال التوجّه نحو دعم الإنتاج المحلي، والتركيز على المنتجات الزراعية، بهدف تأمين حاجة السوق المحلية، وسد الفراغ الذي قد يتركه توقف التصدير من بعض البلدان التي أعلنت التزامها بالعقوبات.   أخبار الاقتصاد

ولعل الجولات الحكومية على مراكز الإنتاج الزراعية في الحسكة وسهل الغاب، مع العمل على دعم الثروة الحيوانية من خلال تأمين العلف، كلها خطوات بدأت تتخذها الحكومة السورية، لخلق سد لمواجهة “قيصر”.

ورغم تأخر التوجّهات الحكومية، فإنها تأتي في إطار حزمة من الإجراءات التي تعمل عليها، بهدف الحفاظ على الاقتصاد الوطني ومنعه من الانهيار، مع العمل على توفير حاجات السكان الأساسية، من دون الحاجة إلى الأسواق الخارحية.

وفي هذا السياق، يؤكد وزير الزراعة السوري أحمد القادري أن ” الحكومة أطلقت شعار “الزراعة هي الحل” لمواجهة العقوبات والحصار المفروض على الحكومة والشعب السوري”. وكانت واشنطن أعلنت عن بدء تطبيق العقوبات الجديدة على سوريا، والمعروفة بـقانون “قيصر”، في 17 من الشهر الجاري.

وقال القادري في تصريح لـ”الميادين نت” إن “الحكومة بدأت خطة شاملة لدعم القطاع الزراعي في البلاد، بما يضمن توفير احتياجات البلاد ودعم منتجات الفلاحين”، لافتاً إلى أن “القانون غير قانوني وينتهك المواثيق الدولية، من خلال استهداف معيشة المواطن السوري وحياته”.

وكشف وزير الزراعة أن “الحكومة بدأت تتخذ حزمة من الإجراءات الهادفة إلى التخفيف من آثار الحصار والعقوبات، من خلال الاعتماد على المقدرات الذاتية للبلاد، مع خطة شاملة لتطوير القطاع الزراعي بشقيه الزراعي والحيواني”.

ويرى القادري أن “التوجه الحكومي سيكون نحو دعم المنتجات الزراعية وطرحها في الأسواق المحلية، وتصدير الفائض بهدف تأمين القطع الأجنبي الذي سيصب في مصلحة الاقتصاد الوطني للبلاد”.

وكانت الحكومة أعلنت عن دعم زراعة الشمندر السكري، مع العمل على إعادة تشغيل معامل السكر، والعمل على دعم إنتاج زيت دوار الشمس، وافتتاح أسواق شعبية لبيع الخضروات، بهدف إيصالها إلى المستهلكين بأقل تكلفة ممكنة.

بدوره، بيّن مدير عام السورية للحبوب، يوسف قاسم، في حديث لـ”الميادين نت”، أن “رغيف الخبز مؤمن في كل محافظات القطر، ولا يوجد أي انقطاع في هذه المادّة”، مؤكداً أنه “لا يوجد أي مخاوف لدى الحكومة أو المؤسسة بأي انقطاع أو نقص في المادة مستقبلاً”، في إشارة إلى تأثيرات قانون قيصر في توفير الخبز للسكان في البلاد.

وكشف قاسم أن “لدى المؤسسة مخازين خاصة بها، وهي في حالة تعزيز، من خلال الاستمرار بشراء محاصيل الفلاحين من القمح في 49 مركزاً في المحافظات كافة، والذي سيضمن استمرارية توفير رغيف الخبز”.

يأتي ذلك في وقت أصدرت “الإدارة الذاتية” الكردية قراراً بمنع خروج القمح في مناطق سيطرتها الغنية بإنتاج القمح، إلى مناطق سيطرة الحكومة، مع منع فلاحي محافظة الحسكة من توريد أقماحهم إلى الحكومة السورية.

وفسّرت هذه الخطوة بأنها تنسجم مع التوجه الأميركي الهادف إلى خنق الحكومة السورية، ومنعها من الاستفادة من مواردها الزراعية، إلى جانب منعها من استثمار آبار النفط والغاز التي تحتلّها واشنطن بمساعدة من “قسد”

قد يهمك أيضا

أسواق اللاذقية والقنيطرة تشهد خفضًا للأسعار وكسرًا لحلقات الوساطة

 

طلال أبو غزالة يوضح أسباب هبوط الليرة السورية ويتحدث عن تأثير عقوبات قيصر عليها

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة السورية تواجه قانون قيصر بالزراعة وتؤكّد عدم الخوف على رغيف الخبز الحكومة السورية تواجه قانون قيصر بالزراعة وتؤكّد عدم الخوف على رغيف الخبز



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر

GMT 06:51 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

عطور حديثة الإصدار تتميّز بأنها تحتوي على العود والمسك

GMT 16:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

أمير الكويت يعزي الرئيس الروسي بوتين

GMT 09:01 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

نوفاك يستبعد فِكرة تشكيل مُنظّمة مُشتركة مع "أوبك"

GMT 12:20 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فتاة تعيش باسم "ذكر" نتيجة تشوّه في جهازها التناسلي

GMT 07:09 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي ألوان عصرية ومميزة لحوض السباحة في منزلك

GMT 19:29 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الشعر البني" لإطلالة مفعمة بالسحر والجمال في شتاء 2019

GMT 09:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أحدث المطاعم الجديدة الممّيزة في "دبي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24