وزارة الاقتصاد السورية تتراجع عن قرارها وتسمح بتصدير الأجبان والألبان

أصدر وزير الاقتصاد محمد سامر الخليل قراراً، طوى بموجبه قراره السابق الذي مدد وقف تصدير البيض والأجبان والألبان والكلور وماء الجافيل لشهر إضافي، وذلك استجابة لمطالب الصناعيين.وبحسب القرار رقم 354 الذي اطلع عليه “الاقتصادي”، فقد تم الاستمرار بوقف تصدير البقوليات بمختلف أشكالها من كافة البنود الجمركية حتى 5 تموز المقبل.

وأصدر وزير الاقتصا د منذ أيام قراراً، بتمديد العمل بقرار الوزارة وقف تصدير البيض والأجبان والألبان والبقوليات المعلبة والمغلفة والكلور وماء الجافيل لشهر إضافي، رغم مطالبات الصناعيين بالسماح بالتصدير.

وأشار رئيس لجنة صناعة الألبان والأجبان في “غرفة صناعة دمشق وريفها” غزوان المصري مؤخراً، إلى الحاجة في الظروف الحالية للقطع الأجنبي، مبيناً أن صادرات سورية من الأجبان والألبان وصل لنحو مليوني دولار يومياً قبل قرار الإيقاف.

وأكد أن القرار السابق لم يخدم الفلاحين والمستهلكين إضافة إلى حرمان الخزينة من ورادات القطع الأجنبي، موضحاً أن هناك أكثر من 60% فائض من إنتاج الألبان والأجبان ومع ذلك الأسعار لم تنخفض نتيجة غلاء المواد العلفية المستوردة.

وبين نائب رئيس لجنة الصادرات في “غرفة تجارة دمشق” فايز قسومة عبر صفحته على “فيسبوك”، أن “أغلب الألبان والأجبان المصنعة في سورية هي من حليب البودرة المستورد، وبالتالي إن منع تصديرها لايزيد الطين إلا بلة”.

ومنذ أيام طالب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها، سامر الدبس، بالسماح مجدداً، بتصدير المواد التي تم إيقاف تصديرها مؤخراً، نظراً لتراكم الإنتاج في المعامل، وحساسية ظروف تخزينها وحاجة الأسواق المجاورة لها.

وأضاف في تصريح لـ”الوطن”، نأمل من الفريق الحكومي استمرار التعاون والمشاركة مع غرف الصناعة، لإزالة آثار الأزمة الراهنة، وتعزيز قوة الليرة السورية، بدعم التصدير، وإزالة جميع المعوقات، والأهم تقديم الدعم المالي لعملية التصدير الزراعي والصناعي.

وفي 3 نيسان الماضي، أقر الفريق الحكومي المعني باستراتيجية التصدي لوباء كورونا، إيقاف تصدير البقوليات والألبان والأجبان والبيض والكلور وماء الجافيل لمدة شهر، لتوفير حاجة السوق المحلية منها وخفض أسعارها

قد يهمك ايضا

تقرير يرصد أبرز تحديات مرحلة التعافي الإقتصادي في سورية

عزقول يؤكّد أنّ معظم تجّار دمشق يخسرون بسبب ارتفاع الأسعار