غضب من ارتفاع سعر تذكرة النقل في مدينة اللاذقية إلى 50 ليرة

اشتكى عدد من مواطنين مدينة اللاذقية عبر تلفزيون الخبر، رفع سعر تذكرة النقل الداخلي لتصبح 50 ليرة سورية بعد أن كانت قبل الرفعة الأخيرة 35 ليرة .

اقرأ أيضا:

وزارة النقل السورية تكشف عن مشاريع بقيمة تجاوزت 51 مليار ليرة

وأوضح الأهالي “أن سعر التذكرة كانت 35 ليرة وتم رفعها ل40 بحجة مافي فراطة، وهلا من جديد كمان رفعوها بنفس الحجة”.

وأضاف الأهالي “أن الأسوأ أننا أصبحنا ندفع 100 ليرة سعر التذكرة وحجة الشوفيرية هلأ مافي خمسينات”.

وتقول نغم (مدرّسة) : كانت تعرفة باص النقل 40 ليرة سورية لا ندقق على الباقي باعتبار الحالة صعبة وال 10 ليرات ما بتكسر حدا، الآن تعرفة الباص 50 ليرة بشكل نظامي وبسبب ندرة ال 50 أصبحنا ندفع 100 ليرة ولا يرجع لنا الباقي بحجة ” ما معي فراطة ” .

وشدد أبو علي على فظاظة ” شوفيرية الباصات ” وعبارتهم الشهيرة ” ارجعوا لورا ” مشبها وضع الباصات على أغلب الخطوط بـ ” قطرميز المكدوس ” في وقت الذروة .

وأضاف ” دفعت 200 ليرة للسائق ووقفت انتظر الباقي ولم يرجع لي سوى 100 ليرة وسألته متجاوزاً خجلي أين الباقي ؟ و بدأ بالصراخ قائلاً ” من وين بدي جبلكن فراطة ” ويتابع ” رجعوا لورا ” .

تقول السيدة علياء (موظفة ) استعمل باصات النقل يوميا بسبب طبيعية عملي، وفي عدة مرات كان السائق يحتفظ ب ” بطاقة الباص ” في البداية لم أكن أهتم لكن عندما تكرر صعود مفتش الباص لمراقبة أضع يدي على قلبي حتى لا أعامل بالناس التي تصعد خلسة .

بدوره، مدير عام النقل الداخلي في اللاذقية المهندس طلال حورية، أوضح عبر تلفزيون الخبر أنه “تم تعديل تعرفة الركوب من 40 ل.س الى 50 ل.س و ذلك لعدم توفر القطع النقدية من فئة 10 ليرات أو 5 ليرات مما يخلق مشادات بين السائق و المواطن نعاني منها بشكل شبه يومي.”

وأضاف حورية “أنه نتيجة عدم توافر الخمسين ليرة يتم التعاون مع مصرف سوريا المركزي بتأمين فئة الخمسين ليرة حتى يتم توزيعها على السائقين على كافة الخطوط”.

ولفت حورية إلى أنه “تم إصدار بطاقات سنوية مخفضة القيمة لكافة الشرائح سهلة الحصول عليها و الكثير من الوقت و المال و تحسن من جودة الخدمة .”

وحول احتفاظ السائق بالبطاقة لفت إلى أنه هناك أرقام شكاوي موضوعة في لوحات غرف المراقبة وفي الباصات ويمكن للمواطنين تقديم شكاوى عبرها وهي : 0957444282،0957444260 ،0412756277

كما يمكن تقديم شكوى خطية إلى ديوان الشركة الكائن في شارع الحسيني او ايصال الشكوى الى مراقب الخط في المراكز كما تحال هذه الشكاوي الى المديريات المختصة للمعالجة وفق القوانين و الأنظمة .

جدير بالذكر انه تم تسيير باصات نقل إلى بلدتي “كسب” و “وادي قنديل” واخرى باتجاه “الشاطئ الأزرق” مروراً بمسبح جول جمال، هذا الصيف لتأمين وسائل نقل رخيصة باتجاه المناطق السياحية بهدف تخفيف الأعباء عن المواطنين وخدمة أهالي المناطق عبر تنشيط الحركة السياحية بشكل عام ، بحسب حوريه.

وقد يهمك أيضا:

وزير التخطيط الأردني يبحث تنفيذ مشاريع في مجالات النقل الجوي والسككي مع روسيا 

موظف يوفّر على الخزينة العامة 200 مليون ليرة سورية