الفستق الحلبي تنافس الأشجار التقليدية في ريف حمص الشرقي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تلقى إقبالاً كبيراً من قبل المزارعين السوريين

"الفستق الحلبي" تنافس الأشجار التقليدية في ريف حمص الشرقي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الفستق الحلبي" تنافس الأشجار التقليدية في ريف حمص الشرقي

زراعة شجرة الفستق الحلبي
دمشق - سورية 24

تلقى زراعة شجرة الفستق الحلبي إقبالاً كبيراً من قبل المزارعين في ريف حمص الشرقي نظراً لمردودها الاقتصادي الجيد وتوفر الظروف المواتية لزراعتها حيث بدأت خلال الأيام الماضية عملية جني المحصول.توجهت مراسلة نشرة سانا الاقتصادية إلى قرية الحراكي بريف حمص الشرقي لرصد أجواء القطاف التي يعيشها المزارعون هذه الأيام فأشار المزارع “أسامة الجويد” من أبناء القرية إلى أن زراعة الفستق الحلبي تعود إلى نحو ثلاثين عاماً وإلى أنها شجرة ذات مردود اقتصادي مجز للفلاح وتلقى رواجاً كبيراً ولا تحتاج زراعتها إلى الكثير من الخدمات والتكاليف كباقي الأشجار كاللوز والزيتون و العنب.

لفت عبد الكريم الحلبي من قرية مورك بريف حماة إلى أنه توجه لقرية الحراكي مع ورشة مؤلفة من خمسة وعشرين عاملاً وعاملة جاؤوا للعمل بالقرية والمساعدة بقطاف الفستق الحلبي مبيناً أنهم يقومون بعد قطافه بفرز الفستق حسب أنواعه بهدف تسويقه وتوجد له عدة أنواع لكل منها سعر “كالعاشوري، الجلب، الأبيض، العاشوري الأبيض”.أكدت نسرين عاملة من الحراكي أن موسم جني الفستق يؤمن دخلاً مالياً مهماً لأبناء المنطقة والمناطق المجاورة حيث نعمل بقطاف الفستق الحلبي منذ نحو خمسة عشر يوماً والعمل جميل وممتع ويتم بأجواء من الألفة والمحبة فيما يطالب المزارعون بضرورة تأمين المازوت الكافي ومواد المكافحة وتأمين طرق زراعية إضافة إلى تأمين الغراس ضمن المشاتل الحكومية.

وأوضح المهندس توفيق الحسن معاون مدير زراعة حمص في تصريح لنشرة سانا الاقتصادية أن المساحات المزروعة بالفستق الحلبي تبلغ نحو 4360 دونماً منها أكثر من 4 آلاف دونم بعل ويبلغ عدد الأشجار نحو 100 ألف منها 84 ألف شجرة تزرع بعلاً ويقدر إنتاج المحافظة من محصول الفستق الحلبي خلال الموسم الحالي بنحو 800 طن.من جهته أكد موفق زكريا رئيس مكتب التسويق بفرع اتحاد الفلاحين بحمص أن شجرة الفستق الحلبي تزرع بعلاً في مناطق شرق حمص وتحديداً في المخرم والمركز الشرقي ومنطقة الفرقلس مشيراً إلى المردود الاقتصادي الكبير لشجرة الفستق الحلبي مقارنة مع تكاليف الخدمة والزراعة.

أقرا أيضا" :

ننشر التفاصيل الكاملة لمقررات الاجتماع الاستثنائي للجنة الاقتصادية في سورية

وأوضح زكريا أن من عيوب شجرة الفستق الحلبي حاجتها لفترة زمنية طويلة لمرحلة الإثمار تصل لنحو عشر سنوات مشيراً إلى أن الفلاحين لجؤوا في السنوات الأخيرة إلى زراعة محاصيل أخرى بين أشجار الفستق من أجل التعويض مبيناً أن أحد أبرز الصعوبات التي تواجهها زراعة الفستق الحلبي هو عدم توافر الغراس المطعمة بالأعداد الكافية ضمن المشاتل.وأشار زكريا إلى أن شجرة الفستق الحلبي تزرع ضمن أطياف مناخية واسعة فهي لديها القدرة على تحمل الجفاف وطبيعة الأرض مبيناً أن الطلب على الفستق الحلبي كبير جدا نظراً لقلة العرض.يذكر أن زراعة الفستق الحلبي توسعت في السنوات الأخيرة في ريف حمص الشرقي وانتشرت على مساحات واسعة فيه وهو من النباتات المهمة اقتصادياً وغذائياً لاحتوائه على قيمة غذائية عالية وتباع ثماره بأسعار مرتفعة في السوق المحلية.

وقد يهمك أيضا" :

السودان يبقي على دعم السلع في برنامجه الاقتصادي «الإسعافي»

جويل رايبورن يتبنى الحرب الاقتصادية المعلنة على الاقتصاد والليرة السورية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفستق الحلبي تنافس الأشجار التقليدية في ريف حمص الشرقي الفستق الحلبي تنافس الأشجار التقليدية في ريف حمص الشرقي



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

روسيا والصين ترثان تركة أوروبا في إيران

GMT 06:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فيكتوريا بيكهام تفاجئ متابعيها برشاقتها في إطلالة أنيقة

GMT 04:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم مطاعم الدمام

GMT 23:06 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعد لكسر الشرط الجزائي بعقد مانولاس

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

يقدّم لك هذا الشهر العديد من المكافآت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24