ناصر سعيدي يُؤكِّد على أنّ لبنان في حاجة إلى حزمة إنقاذ مالي للخروج من أزمتها
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أخفق السياسيون في التوصل إلى خطة إنقاذ منذ استقالة الحريري

ناصر سعيدي يُؤكِّد على أنّ لبنان في حاجة إلى حزمة إنقاذ مالي للخروج من أزمتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ناصر سعيدي يُؤكِّد على أنّ لبنان في حاجة إلى حزمة إنقاذ مالي للخروج من أزمتها

محتجون يتظاهرون أمام مصرف لبنان المركزي
بيروت _سوريه24

أكَّد وزير الاقتصاد اللبناني السابق ناصر سعيدي، لـ"رويترز" الجمعة، أنّ لبنان في حاجة إلى حزمة إنقاذ مالي تتراوح بين 20 مليارا و25 مليار دولار، بما في ذلك دعم من صندوق النقد الدولي للخروج من أزمته المالية.

اقرأ أيضا:

محللون يتوقعون أن ترتفع شهية المستثمرين في بورصات المال الخليجية
وزعزعت أزمة لبنان الثقة في نظامها المصرفي وزادت مخاوف المستثمرين من أن تخلفا محتملا عن السداد قد يلوح في الأفق للبلدالذي يئن تحت واحد من أثقل أعباء الدين في العالم بينما هناك سندات دولية بقيمة 1.2 مليار دولار مستحقة في مارس/ آذار.
وأخفق السياسيون اللبنانيون في التوصل إلى خطة إنقاذ منذ استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري في أكتوبر، بعد احتجاجات ضد فساد في مؤسسات الدولة، ويقول مودعون ومستثمرون إنهم لا يتلقون معلومات بشأن وضع البلاد المالي الشديد الصعوبة.
وقال الرئيس ميشال عون إنه يأمل بأن يتم تشكيل حكومة جديدة الأسبوع المقبل، لكن محللين يقولون إن مجلس الوزراء الذي من المنتظر أن يقوده حسان دياب ربما يجد صعوبة في الفوز بدعم دولي لأنه جرى ترشيحه من حزب الله، المدعوم من إيران، وحلفائه.
وقال سعيدي إن الوقت يوشك أن ينفد، وإن دعما بقيمة 11 مليار دولار سبق أن تعهد به مانحون أجانب يشكل الآن تقريبا نصف المبلغ اللازم لتحقيق انتعاش.
وأضاف سعيدي في مقابلة "خطورة الوضع الحالي أننا نقترب من انهيار اقتصادي من المحتمل أن يخفض الناتج المحلي الإجمالي (للعام2020) بواقع عشرة في المائة".
ويقول خبراء اقتصاديون إن 2020 من المرجح أن يشهد أول انكماش اقتصادي للبنان في عشرين عاما، ويقول البعض إن الناتج المحليالإجمالي سينكمش اثنين في المائة.
ويتنبأ آخرون بركود طويل لم يسبق له مثيل منذ استقلال لبنان عن فرنسا في 1943 أو خلال الحرب الأهلية التي عصفت بالبلاد بين عامي 1975 و1990، وخفضت شركات لبنانية أعداد الموظفين مع توقف أنشطة الأعمال بشكل تدريجي.
ودفع شح في العملة الصعبة البنوك لفرض قيود على الحصول على الدولارات ويجري تداول الليرة اللبنانية في السوق الموازية عند مستويات أقل بواقع الثلث، وهو ما يدفع الأسعار للصعود، وقال سعيدي "صنًاع السياسات لدينا لا يريدون الاعتراف بالمدى الذي وصلت إليه مشكلاتنا.. هم يحتاجون إلى الشجاعة لإبلاغ الشعب اللبناني بأن أوقاتا عصيبة قادمة".
وخفضت وكالات التصنيفات الائتمانية التصنيف السيادي للبنان وتصنيفات بنوكه التجارية على خلفية مخاوف من تخلف عن السداد.
وقال سعيدي إن حزمة تتراوح قيمتها بين 20 مليارا و25 ملياردولار قد تضمن سداد بعض الدين العام للبلاد، وهو ما يمكنها من إعادة هيكلته لتمديد آجال الاستحقاق وخفض أسعار الفائدة، وأضاف أن ذلك سيحتاج إلى دعم من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ودول غربية وخليجية.
وناقش الحريري الشهر الماضي سبل الحصول على مساعدة فنية منصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، لكن لم يكن هناك أي حديث علني عن حزمة مالية.

وقد يهمك أيضا:

صندوق النقد الدولي يوضح مسار السياسة النقدية في تركيا معتبرها قد "ذهب بعيداً جداً"

الرئيس عون يؤكد أن لبنان في 2020 سيشهد بدء أعمال التنقيب عن النفط

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناصر سعيدي يُؤكِّد على أنّ لبنان في حاجة إلى حزمة إنقاذ مالي للخروج من أزمتها ناصر سعيدي يُؤكِّد على أنّ لبنان في حاجة إلى حزمة إنقاذ مالي للخروج من أزمتها



GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط مواد غذائية منتهية الصلاحية في حي باب السباع في حمص

GMT 06:08 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

انطلاقة قوية لسيارة بيجو 208 الجديدة خلال 2019

GMT 04:02 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تؤكّد استعدادها للمشاركة في بطولة سينمائية جديدة

GMT 15:10 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة لكزس تطلق نسخة فاخرة من LX محدودة بـ500 نسخة

GMT 18:59 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

2.9 مليار درهم تصرفات عقارية في دبي خلال أسبوع

GMT 13:18 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

الشخير بصوت عال قد يؤدي إلى الموت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24