كبير مستشاري ترامب يطالب الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة بنسبة 05
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أكد أن مؤشرات الاقتصاد الأميركي إيجابية للغاية

كبير مستشاري ترامب يطالب "الاحتياطي الفيدرالي" بخفض الفائدة بنسبة 0.5%

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كبير مستشاري ترامب يطالب "الاحتياطي الفيدرالي" بخفض الفائدة بنسبة 0.5%

مستشاري الريس الأميركي الاقتصاديين لاري كودلو
القاهرة - سهام أبوزينة

علق كبير مستشاري الريس الأميركي الاقتصاديين، لاري كودلو، التقارير التي تناولت تباطؤ الاقتصاد الأميركي خلال الأشهر القليلة الماضية، قائلًا: "لا أعتقد أن الاقتصاد الأميركي يتباطأ، بل تبدو مؤشرات الاستهلاك والإنتاج كلها إيجابية للغاية"، مطالبًا في تصريحات لشبكة "سي.إن.بي.سي"، بأن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الفائدة بنسبة 0.5%، وهو إجراء متبع بالطبع في حالة عدم الرضا عن نسبة النمو والتخوف من احتمالات الركود، وليس متبعًا بشكل عام حال كانت المؤشرات الاقتصادية جيدة.ويمكن تشبيه ما حدث في نهاية العام الماضي وبداية العام الحالي بما حدث في الكثير من حالات الركود، فنسبة نمو الاقتصاد خلال الربع الأخير من 2018 لم تتعد 2.2%، بينما كان المتوقع أن تصل لـ2.6% بما يشبه تناقض المعدلات المتوقعة والتي تتحقق على أرض الواقع في الفترة التي سبقت الأزمتين الاقتصاديتين الأهم، سواء الركود الكبير أو الأزمة المالية العالمية.وبناء على تحقيق الولايات المتحدة لمعدل نمو 3% كمجمل نمو خلال 2018، قلص المكتب القومي للاقتصاد والإحصاء توقعاته للنمو لتصبح 2.1% فقط خلال 2019، رغم إصرار الإدارة الأمريكية على تحقيق معدلات نمو تفوق 3% خلال العام الحالي.

وتبدو تقديرات مكتب الاقتصاد والإحصاء أكثر مصداقية بكثير، خاصة إذا ما وضعنا في الاعتبار تراجع نسب النمو منذ الربع الثاني للعام الماضي، والذي بلغت فيه نسبته 4.2% لتتخذ منحنى تنازليا بعد ذلك، من المتوقع استمراره خلال الربع الأول من العام الحالي على الأقل."جمود" صناعي وفي كافة الحالات التي شهدت ركودًا في الولايات المتحدة فإن الاقتصاد وصل إلى الذروة في ربع ثم بدأ في التراجع -غالبا لثلاثة إلى أربعة أرباع- قبل أن تبدأ فترة من النمو السالب قصرت مدتها أم طالت، حيث يتغير "النمو الحدي" (بمعنى إذا ما كان اتجاه النمو تصاعديًا أم تنازليًا) بالسالب وإن بقي رقم النمو موجبًا، لذلك إذا ما استمرت نسب النمو في التراجع في الربع الأول من العام الحالي، فإن هذا سيؤشر بشدة لاحتمال دخول الولايات المتحدة في فترة من الركود النسبي في الربع الثاني أو الثالث من 2019 إذا ما أكمل الاقتصاد 9 أشهر أو عاماً كاملاً من التراجع.وما يدعم هذا القلق التقرير الذي كشفت عنه "وول ستريت جورنال" حول "الجمود" الذي شهدته أرباح الشركات الأميركية بشكل عام خلال النصف الأخير من العام المنصرم، فضلا على تجميد بعضها ولا سيما في القطاع الصناعي -خلافًا للتكنولوجيا- لخطط للتوسع انتظارًا لاتضاح الصورة.ووفقًا لغرفة الصناعة الأميركية نمت أرباح الشركات التابعة لها بنسبة لا تتجاوز 1% خلال نصف العام الثاني من 2018، بينما وصلت النسبة إلى 14% خلال النصف الأول للعام نفسه، و9% خلال النصف الثاني لعام 2017، بما يوحي باتجاه  نحو"انكماش".

أقرا أيضا" :

العاهل الأردني يدعو في افتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي إلى "شراكة واسعة"

نهاية تأثير "المسكنات"
وأثار استطلاع للرأي لمركز "بيو"، نهاية مارس الماضي، قلقًا عميقًا في ظل إعراب 54% من الأمريكيين عن اعتقادهم بأن العقود المقبلة ستكون "أسوأ" (في نسبة هي الأعلى منذ عقد تقريبًا)، مقابل 37% فقط أعربوا عن اعتقادهم باتجاه الاقتصاد نحو التحسن، ولا شك أن مستوى التفاؤل العام هام للغاية لأنه ينعكس مباشرة في مستويات الاستهلاك والإنتاج.وتتوقع دراسة لجامعة "يل" إمكانية حدوث الركود بنسبة 87% خلال الربع الثالث أو الأخير في عام 2019، على أن تبدأ نذره قبلها بشهرين على الأقل، وإذا لم تحدث فسيكون الاقتصاد متباطئاً للغاية بمعدلات نمو لا تتعدى 1% في الربع الأخير على أن يبدأ الركود في بداية 2020.واللافت هنا أن الرئيس الأميركي اقترح إقرار موازنة تبلغ 4.7 تريليون دولار على اعتبار توقعات الإدارة الأميركية بتحقيق نسبة نمو تتعدى 3%، ومع نسب نمو أقل فإن ذلك سيؤدي إلى زيادة عجز الموازنة وبالتالي الدين الحكومي الذي تخطى حد 22 تريليون دولار بالفعل إبان حكم "ترامب"، بما سيزيد من الضغوط على الموازنة الحكومية وسيجعل استخدامها للخروج من الركود لدى حدوثه أمرًا شبه مستحيل.وترى الدراسة أن ما وصفته بالعلاجات المؤقتة أو "المسكنات" لدفع الاقتصاد للنمو، من تخفيضات ضريبية أو الضفط لخفض سعر الفائدة لم يعد له نتيجة، بسبب وجود عوامل كثيرة منها التشغيل الكامل والحروب الأمريكية الاقتصادية والإجراءات الحمائية في أكثر من دولة تدفع الاقتصاد للانكماش، وهو ما سيحدث إن عاجلًا أو آجلًا.

قد يهمك أيضا" :

محمد العريان مستشارًا غير رسمي لأضخم صفقات السعودية

انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في الأردن السبت المقبل

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كبير مستشاري ترامب يطالب الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة بنسبة 05 كبير مستشاري ترامب يطالب الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة بنسبة 05



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24