اهتمام تونسي بتلبية حاجات السوق الليبية من المواد الاستهلاكية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

خلال ملتقى للاستثمار يحضره نحو 400 رجل أعمال من البلدين

اهتمام تونسي بتلبية حاجات السوق الليبية من المواد الاستهلاكية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اهتمام تونسي بتلبية حاجات السوق الليبية من المواد الاستهلاكية

إنطلاق فعاليات ملتقى الاستثمار التونسي الليبي
تونس _ سورية 24

انطلقت الثلاثاء، في العاصمة التونسية، استجابة للطلب المتزايد في السوق الليبية على المواد الاستهلاكية ومساهمة منها في إعادة إعمار ليبيا في شتى المجالات، فعاليات ملتقى الاستثمار التونسي الليبي الذي ينظمه المجلس الاقتصادي الأفريقي "مؤسسة اقتصادية خاصة" على مدار يومين بحضور نحو 150 مستثمرًا ليبيًا وقرابة 250 رجل أعمال تونسيًا علاوة على مشاركة عدد من ممثلي المؤسسات المحلية والدولية.

ويهدف الملتقى وفق الجهات المنظمة إلى دراسة مختلف سيناريوهات تزويد السوق الليبية المجاورة بمختلف المستلزمات الآنية العاجلة على غرار المواد الغذائية والطبية ومواد البناء في انتظار انطلاق الإعمار عمليًا بشكل أكبر.

وتناول الملتقى في يومه الأول عددًا متنوعًا من المحاور الاقتصادية على غرار تونس "منصة للتبادل التجاري الموجه للسوق الليبية"، والإطار القانوني والمالي واللوجيستي وقانون الاستثمار الليبي وفرص الاستثمار في ليبيا، والشراكة بين الشركات التونسية والشركات الدولية في السوق الليبية.

وتسعى تونس من خلال هذا الملتقى إلى زيادة تفعيل التبادل التجاري مع ليبيا وتوفير فرص لقاءات ثنائية وعقد اتفاقيات تجارية واقتصادية بين رجال الأعمال والمستثمرين في البلدين. وتوجه اهتمامها بالخصوص خلال هذا الملتقى نحو عدد من الأنشطة الاقتصادية التي تحظى بالأولوية في السوق الليبية قبل فترة قصيرة من شهر رمضان، وهي أساسًا المواد والصناعات الغذائية، والقطاع الصحي، والبناء والأشغال العامة، مع اعتبار أن عددًا مهمًا من المؤسسات التونسية تنتظر انطلاق عمليات إعمار ليبيا وتعول عليها لاسترجاع مكانتها الاقتصادية والتجارية مع جارتها الشرقية.

وفي هذا الشأن، قال بسام الوكيل، رئيس مجلس الأعمال التونسي الليبي، الذي تم تأسيسه رسميًا في السادس من أبريل/ نيسان الجاري، إن هذا الملتقى يحاول استرجاع ديناميكية العلاقات التجارية والاقتصادية بين تونس وليبيا. وتابع قوله إن "السوق الليبية تعرف حاليًا انتعاشة حقيقية ومن المتوقع أن تكون نسبة نموها في حدود 5 في المئة على الأقل خلال العام الجاري".
وأكد الوكيل أن حجم المبادلات بين تونس وليبيا قدر عام 2010 بنحو 1.25 مليار دولار، وهي ثاني شريك تجاري لتونس بعد الاتحاد الأوروبي، لكن تراجعت هذه المبادلات بعد الثورة في البلدين وهي لا تزيد على 400 مليون دينار تونسي "نحو 160 مليون دولار" مع وجود مشاكل متنوعة على مستوى التمويل وصعوبة نقل المنتجات التي غالبًا ما تتم عن طريق البر "المعبر الحدودي برأس الجدير"، علاوة على صعوبات الوصول إلى المناطق الشرقية في ظل سيطرة أطراف مسلحة على بعض الطرقات الرئيسية غرب ليبيا.

وينظر رجال الأعمال والمستثمرون التونسيون إلى الاستثمار المستقبلي في ليبيا، خاصة بعد إعلان محافظ البنك المركزي الليبي عن تخصيص الحكومة نحو 4 مليارات دولار لتوريد المواد الغذائية الضرورية فقط خلال العام الجاري. كما أن توقعات بإعادة هيكلة البنية التحتية البترولية بمبلغ لا يقل عن ملياري دولار خلال هذه الفترة، شجع الطرف التونسي على التحرك لنيل نصيب من كعكة إعادة الأعمار في ليبيا في ظل تسابق عدة أطراف غربية وتركية للتموقع في السوق الليبية.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اهتمام تونسي بتلبية حاجات السوق الليبية من المواد الاستهلاكية اهتمام تونسي بتلبية حاجات السوق الليبية من المواد الاستهلاكية



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24