لبنان يلتهم أموال السوريين وبنوكه تطلب من المودعين عدم التواصل لـ6 أشهر
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

سيناريو من الواضح أنّه سيوفر فرصة المراوغة واللعب على الوقت

لبنان يلتهم أموال السوريين وبنوكه تطلب من المودعين عدم التواصل لـ6 أشهر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لبنان يلتهم أموال السوريين وبنوكه تطلب من المودعين عدم التواصل لـ6 أشهر

لبنان يلتهم أموال السوريين
دمشق - سورية 24

بدأت البنوك اللبنانية بالمرواغة وأخر ما حرر أنها طلبت من المودعين السوريين وبينهم أصحاب ارصدة تصل الى مئات الملايين من الدولارات عدم التواصل معها لمدة 6 أشهر مبدئيا في سيناريو من الواضح أنّه سيوفر فرصة المراوغة واللعب على الوقت ربما لسنوات دون أن يحصل السوريين على ودائعهم والتي بينها أموال مهربة وقروض متعثرة و لكن بينها أيضا اموال لأعمال تجارية وودائع اختار أصحابها تخبأتها عند المصارف اللبنانية التي استطاعت أن تكسب ثقة السوريين ومعهم العراقيين الذين ضاعت أموالهم أيضا في المصارف اللبنانية ؟
أيا كان الأمر فإن ضياع الأموال السورية في البنوك اللبنانية ستكون له أثار اقتصادية على سورية ستؤثرسرقتها من قبل المصارف اللبنانية وسياسات القائمين على الدولة هناك على الاستثمار والأعمال وسيجد كثيرون أنفسهم يخرجون من طبقة الأعمال فأهل الشام لأول مرة سيكتشفون أنهناك من سلبهم أموالهم وأقع الكثير منهم في فخ الافلاس ربما ؟ وهذا سيؤثر على الكثير من القطاعات ويؤدي الى تراجعها وأول هذه القطاعات سيكون قطاع العقارات الذي سيدخل حالة من الكساد والركود وعمليا بدأ بالدخول ؟

تقدر الأموال السورية في المصارف اللبنانية ما بين 40 الى 50 مليار دولار والبعض يخفضها الى خانة ال 25 مليار دولار، ووفقًا لمصادر متابعة فإن المبالغ التي قام السوريون بسحبها من المصارف اللبنانية أو لنقل انقاذها من مصير الافلاس لاتتجاوز نسبة ال1% .. ليتأكد أن لبنان التهم أموال السوريين في بنوكه وقام ” بالبطر ” من أرصدة السوريين الذين لم تسفعهم الحكمة في سحب أموالهم عندما كانت تأتيهم النصائح وسيرياستيبس كان ممن لفت منذ أكثر من عامين الى ما يواجه الودائع السورية في لبنان الذي كانت كل المؤشرات تقول بأنه يواجه مصير الافلاس.

.على كل صارت الأموال السورية في حكم ” المسروقات ” والأمال اليوم معلقة على الجهاز المصرفي السوري وقدرته على جذب ثقة المودعين السوريين ولعب دور احترافي للنهوض بالاقتصاد السوري والتغلغل بمنتجات تناسب مختلف شرائح المجتمع بما يساعد بالنهوض بامكانياتها وقدرتها على مواجهة الظروف التي فرضتها الحرب .

تحصين البيت الداخلي والتفوق على الذات والنهوض بالقطاع المصرفي هو اليوم العنوان الأهم في أجندة الاقتصاد السوري وكل ذلك يتطلب عمل جماعي وتشاركي حقيقي وقدرة على استنهاض الامكانيات والخبرات وتوظيفها لخدمة القطاع المصرفي الذي يملك اليوم فرصة حقيقية ليتقدم في المنطقة ككل وليس في سورية فقط .

آن الآوان كي يتوقف توهان الأموال السورية عن المصارف السورية بعدما ثبت أن المصارف اللبنانية بل والدولة اللبنانية حتى لم تكن الا دولة من ورق بطرت بأموال السوريين بعد أن أغرتنا بالشكل والمظهر وحيث ثبت أن الدولة القوية والراسخة في المنطقة هي سورية .
قد يهمـــك أيضــا: البنوك اللبنانية تواصل غلق أبوابها لليوم الثالث والموظفون يطالبون بضمان عودة الأمن

جمعية مصارف لبنان تؤكّد أنها تحاول تسيّير الشؤون الحياتية للموظفين مع الإغلاق

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان يلتهم أموال السوريين وبنوكه تطلب من المودعين عدم التواصل لـ6 أشهر لبنان يلتهم أموال السوريين وبنوكه تطلب من المودعين عدم التواصل لـ6 أشهر



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 05:29 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 10:04 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:05 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

متى تزول إسرائيل ؟

GMT 12:25 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيد محمود يؤكد أم كلثوم موجودة "شخصيًا" في روايات محفوظ

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 08:13 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

ابتكار ذراع متطورة تتحرك باستخدام الأفكار

GMT 12:43 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تؤكد مقتل 88 ألف مسلح في سورية منذ تدخلها

GMT 15:17 2018 الجمعة ,18 أيار / مايو

بكتيريا "قاتلة ومدمرة" تتغذى على ألم مضيفها

GMT 19:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 18:07 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

شركة هواوي تقدم جهاز MATEPAD PRO 2 اللوحي قريباً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24