اجتماعات الاتحاد الأوروبي والكاريبي تقترب من صياغة اتفاق جديد
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

يُنظّم "كوتونو" المُوقَّع في 2000 العلاقات بين دول المجموعة

اجتماعات الاتحاد الأوروبي والكاريبي تقترب من صياغة اتفاق جديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اجتماعات الاتحاد الأوروبي والكاريبي تقترب من صياغة اتفاق جديد

الاتحاد الاوروبي
لندن - سورية 24

اختتمت في بروكسل أعمال الدورة الـ44 من الاجتماعات الوزارية بين الاتحاد الأوروبي و«مجموعة دول الكاريبي وأفريقيا والمحيط الهندي»، وتم تنظيم الاجتماعات التي استغرقت يومين تحت رئاسة مشتركة بين كل من رومانيا التي تتولى الرئاسة الحالية للاتحاد، ونامبيا التي تتولى الرئاسة الحالية لـ«مجموعة الكاريبي وأفريقيا والمحيط الهادي».

وتناقش الوزراء حول تقييم تنفيذ الاتفاق الحالي بين الجانبين، المعروف باسم «كوتونو»، وتم تبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون الدولي وملف التغير المناخي، فضلاً عن ملفات تتعلق بالهجرة والتمويل التنموي والتعاون التجاري وتمويل القطاع الخاص.

كانت لومي عاصمة التوغو استضافت في الفترة ما بين 27 مايو (أيار) و1 من يونيو (حزيران) 2018، الدورة الثالثة والأربعين لاجتماع وزراء دول الاتحاد الأوروبي وبلدان «مجموعة دول أفريقيا والبحر الكاريبي والمحيط الهادي».

  أقرأ أيضا :

الاستفتاء الثاني بشأن "بريكست" وسيلة لإنهاء الجمود السياسي

واجتماع لومي من وجهة نظر الكثير من المراقبين كان مهماً من الناحية الاستراتيجية، لأنه جاء ليحدد الإطار المستقبلي للتعاون بين الاتحاد الأوروبي وشركائه في السنوات المقبلة.

وينظم «اتفاق كوتونو»، الموقع في عام 2000 في العاصمة البنينية، العلاقات بين دول المجموعة من أفريقيا والكاريبي والهادي، ودول الاتحاد الأوروبي الـ28، لمدة 20 سنة. ومع التقدم المحرز ستواصل الفرق التفاوضية عملها بشأن نص الاتفاق الجديد.

وجاء الاجتماع الوزاري الأخير، بعد أن عرفت بروكسل، الخميس، محادثات بين الاتحاد الأوروبي و«مجموعة الكاريبي وأفريقيا والمحيط الهادي»، التي تضم 79 دولة.

وتستهدف المحادثات بين الجانبين تحقيق أقصى قدر من التقدم خلال الاجتماع المقبل لرؤساء فرق التفاوض المقرر عقده في يوليو (تموز) المقبل. وقال المفوض الأوروبي نايفين ميميكا، إن الاتفاق المنتظر أصبح أكثر وضوحاً، وحان الوقت لتكثيف الجهود، وتسريع التقدم لتحقيق النتائج المتوقعة.

وقال روبرت دوسي وزير التعاون الدولي والشؤون الخارجية في توغو، «حققنا تقدماً ملحوظاً، ونتطلع للتوصل إلى اتفاق يركز على الاحتياجات الحالية والمستقبلية للبلدان الأعضاء».

وحتى اليوم، أبرمت منطقة الكاريبي وحدها اتفاق شراكة اقتصادية مع الاتحاد الأوروبي، بينما لا تزال مناطق أفريقيا الأربع (غرب أفريقيا ووسط أفريقيا وشرق أفريقيا وأفريقيا الجنوبية) تواصل المفاوضات، بقصد التوصل إلى اتفاقات شراكة مع الاتحاد الأوروبي.

وقد شرع الاتحاد الأوروبي في التفاوض مع بلدان المناطق الست، المكونة لبلدان «مجموعة دول أفريقيا والبحر الكاريبي والمحيط الهادي»، لكن اتفاقات الشراكة الاقتصادية المقترحة يجب أن تكون مطابقة لقواعد منظمة التجارة العالمية. ولقد قام الاتحاد الأوروبي بتقديم بعض الدعم والمساعدة للقارة الأفريقية بهدف تأسيس شراكة استراتيجية لمكافحة الهجرة. وتضمّ الاتفاقية نحو 48 دولة أفريقية، واستحدثت «اتفاقية كوتونو» إطاراً للحوار السياسي، الذي يعني الدخول في حوارٍ شاملٍ عميقٍ ومتوازنٍ، أساسه تبادل الآراء والتفاهم المشترك، تترتب عليه التزامات على عاتق الطرفَيْن الأوروبي والأفريقي.

ووفقاً لتقارير إعلامية، فعلى مدى السنوات الخمس الماضية، تفاوض الاتحاد الأوروبي مع كل منطقة من المناطق الفرعية في أفريقيا، في إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية (EPAs)، بهدف التوصل في نهاية المطاف إلى اتفاقية تجارة حرة بين الاتحاد الأوروبي و«مجموعة دول أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادي»، ومع ذلك، تم التصديق على اتفاقية واحدة فقط (مع جنوب أفريقيا) حتى الآن.

ولم تتمكن البلدان الأخرى من إحراز أي تقدم، بسبب عدم وجود حماس سياسي. ولدى الأفارقة مخاوف جدية حول كيفية تأثير اتفاقيات الشراكة الاقتصادية على التنمية الصناعية الخاصة بهم ومنطقة التجارة الحرة الأفريقية القارية (AfCFTA)، التي تمت المصادقة عليها من قبل جميع الدول الأفريقية تقريباً في مارس (آذار) من العام الماضي.

وقد يهمك أيضاً :

خطة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لا تزال في خطر بانتظار موافقة البرلمان عليها

ماي تعلن أن بركسيت يرسم شكل العلاقة المستقبلية والشراكة الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماعات الاتحاد الأوروبي والكاريبي تقترب من صياغة اتفاق جديد اجتماعات الاتحاد الأوروبي والكاريبي تقترب من صياغة اتفاق جديد



GMT 15:08 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ابرز الاحداث اليومية عن شهر كانون الثاني 2020

GMT 12:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 14:13 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 11:01 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ترتاح للتجاوب من قبل بعض الزملاء

GMT 12:15 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

العاب الأهلي الفردية تحصد 4 ميداليات

GMT 09:29 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

أفضل الأمصال لرموش أطول وأكثر سُمكًا وكثافة

GMT 14:41 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتعي بالمناظر الطبيعية الرومانسية في كندا

GMT 06:16 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

جنوب الفلبين يدعم الحكم الذاتي للمسلمين بأغلبية ساحقة

GMT 06:47 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"تسلا" تحقّق رقمًا قياسيًا بتسارع سيارتها "رودستر"

GMT 12:02 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم السوشي الراقية في دبي

GMT 09:55 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط كميات من الأجبان والألبان المغشوشة في ريف حمص

GMT 10:52 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"النجاح" حليفك ويصاحبه مزيد من التقدم في العمل

GMT 09:17 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

قطاع النفط الروسي يظهر مؤشرات نمو قوية

GMT 21:42 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

منطقية دياز حسمت الفوز الصعب على التعاون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24