واشنطن تسعى الى وضع الأسس لتمويل صندوق مشروعات في الأردن
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

بعدما أثبت نجاحه في مصر بتحقيق عائد جيد وتحسين اقتصادها واستقراره

واشنطن تسعى الى وضع الأسس لتمويل صندوق مشروعات في الأردن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تسعى الى وضع الأسس لتمويل صندوق مشروعات في الأردن

تعزيز الوجود الأميركي من خلال وضع الأسس لتمويل صندوق مشروعات في الأردن
واشنطن ـ يوسف مكي

تسعى التشريعات الأميركية إلى تعزيز الوجود الأميركي في الشرق الأوسط، من خلال وضع الأسس لتمويل صندوق مشروعات في الأردن، حيث سيساهم الصندوق في دعم القطاعين العام والخاص، من خلال إقامة صندوق الاستثمار، في حين ستتخذ قرارات الاستثمار من قبل إدارة القطاع الخاص ومجلس الإدارة.

وذكرت صحيفة "ذا هيل" الأميركية أن الرئيس الأميركي الراحل جورج بوش الأب، قدم مثل هذه التمويلات بعد الحرب الباردة؛ لدعم تطوير القطاع الخاص في بلدان أوروبا الشرقية التي انتقلت إلى اقتصادات السوق الحر، كما أعاد الرئيس السابق باراك أوباما، إحياء هذا النموذج بعد "الربيع العربي"، حيث تم تمويل صناديق مشروعات في مصر وتونس والأردن، ولكن الصندوق الأردني لم يحدث على أرض الواقع.

وتعتبر واشنطن أن النجاح القوي لأموال المؤسسات الحالية يقدم أسبابا مقنعة حول سبب انضمام مجلس الشيوخ إلى مجلس النواب في إطلاق صندوق المشروعات في الأردن.

وبدأ صندوق المشروعات المصري  الأميركي (EAEF) في عام 2013، وفي الآونة الأخيرة، باع جزءا من استثماراته الأولى في شركة "ساروا كابيتال"، وهي شركة تمويل استهلاكية مصرية، حيث تم تقييم الشركة بثلاثة أضعاف أكثر من الاستثمار الأولي بعد عامين فقط. أما الاستثمار الثاني، فسيكون في خدمة الدفع الإلكتروني "فوري" والتي أسسها رجال أعمال مصريين، حين كان 15% من السكان لديهم حساب مصرفي، والآن يتمكن 24 مليون مصري من الوصول إلى الخدمات المالية من خلال هذه الخدمة، ويستخدم واحد من كل اثنين في مصر هذه الخدمة الآن.

وتبين النتائج قدرة صندوق المشروعات على تحقيق عائد جيد مع تحسين اقتصاد واستقرار مصر، وبعبارة أخرى، كيف يمكن للولايات المتحدة أن تحقق أداء جيد جدا في حين أنها تقدم أداء جيد. ويعزز صندوق المشروعات اقتصاد البلاد، ويضخ رأس المال السهمي في الشركات النامية، ويوصلها بشبكة خبرات صناعية عالمية، وفي النهاية، يساعد في خلق الآلاف من فرص العمل، كما يتسبب في نمو اقتصادي قوي وأكثر استدامة، بجزء بسيط من مبلغ التمويل الذي تتطلبه مشاريع التنمية التقليدية.

ويُتوقع أن يحقق صندوق الشرق الأوسط للمشروعات ربحا مهما لدافعي الضرائب الأميركية، كما يزود هذا النوع من التمويل والخبرات لكل من الحكومات والقطاع الخاص، المكونات اللازمة لخلق نمو وظيفي مستقر في دول مثل مصر والأردن.

وتحتاج الأردن الآن إلى استثمارات أجنبية، وفرص عمل لتهدئة المخاوف من الوضع الاقتصادي الحالي، فمن خلال الاستثمار في اقتصادها، ومساعدة الشركات الصغيرة في خلق الوظائف، يمكننا محاربة التطرف والإرهاب.

ويخدم النجاح المبكر لصندوق المشروعات المصري الأميركي، على سبيل المثال طريقة تعزيز النمو والأزدهار على المدى الطويل، وما هو واضح اليوم أن صندوق المشروعات المصري  الأميركي، هو نموذج لصندوق المشروعات المستقبلية في بلدان مثل الأردن، وغيرها من بلدان محتملة في أجزاء أخرى من العالم في قارتي أفريقيا وآسيا، في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة التحقق من انعكاس اقتصاد الصين المتنامي على تلك الدول في القارتين.

وسيساعد الاستثمار الأميركي في الاقتصادات الناشئة على حماية المصالح الأمنية الوطنية الأميركية، في الوقت الذي تكافح فيه الولايات المتحدة النهج العقيم الذي يؤثر أحيانا على السياسة الخارجية الأميركية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

الأسهم اليابانية تنهي جلسة التداولات الصباحية على تباين

"الأسهم الأميركية" ترتفع بشكل طفيف في ختام أسبوع متعثّر للبورصات

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تسعى الى وضع الأسس لتمويل صندوق مشروعات في الأردن واشنطن تسعى الى وضع الأسس لتمويل صندوق مشروعات في الأردن



GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:08 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

بيان عملي لمديرية الدفاع المدني في طرطوس

GMT 18:55 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

طالبة مصرية يطرق مشروع تخرجها أبواب العالمية

GMT 14:17 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أحدث موديلات خواتم الذهب خريف 2019

GMT 10:27 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

بيت بيوت

GMT 16:42 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

17 حيلة لجعل عطرك يدوم لفترة أطول وقت الخروج

GMT 03:56 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بالطبيعة والمعالم التاريخية في سلطنة عمان خلال الشتاء

GMT 02:51 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

العثور على سلحفاة نادرة برأسين في جزيرة مابول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24