منتدىدافوس الاقتصادي ينطلق الثلاثاء في ظل مخاوف اقتصادية وسياسية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بسبب تراجع أداء الاقتصاد الصيني وتداعيات مرتقبة لـ"بريكست" دون اتفاق

منتدى"دافوس" الاقتصادي ينطلق الثلاثاء في ظل مخاوف اقتصادية وسياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منتدى"دافوس" الاقتصادي ينطلق الثلاثاء في ظل مخاوف اقتصادية وسياسية

منتدى "دافوس" الاقتصادي
واشنطن - سورية 24

تنطلق أعمال منتدى "دافوس" الاقتصادي اليوم الاثنين، وسط مخاوف من تراجع حاد في معدلات النمو التي شهدها الاقتصاد العالمي في السنوات الماضية، يسببها عاملان أساسيان، هما تراجع أداء الاقتصاد الصيني عقب الحرب التجارية المستعرة بين واشنطن وبكين، والتداعيات المرتقبة لـ"بريكست" دون اتفاق.

وتوافد المشاركون على مدينة دافوس الصغيرة البيضاء في أعلى الجبال السويسرية، أمس، وسط إجراءات أمنية مشددة، وتحت مرأى القناصين المنتشرين على أسطح الفنادق المحيطة بمقر المنتدى. ويحمل نحو 3000 مشارك الأسئلة نفسها لجلسات هذه الدورة، فهل تنجح نخبة العالم في بلورة أجوبة مبتكرة مناسبة للتحديات الجديدة التي تواجه الأمن والاقتصاد والسلم الاجتماعي؟

وتختلف الصورة التي يرسمها المشاركون في المنتدى الدولي للعالم عن تلك التي قدموها في السنوات الماضية. فقد برز الرئيس الصيني شي جينبينغ كحام للعولمة والتجارة الحرة، قبل أن تتهمه واشنطن بتهديد أمنها القومي. وحمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رسالة إصلاح تهدف إنقاذ الاتحاد الأوروبي من شبح التفكك، إلى أن واجه أزمة "السترات الصفراء" التي تهدد حكومته. وسعت رئيسة الوزراء تيريزا ماي لطمأنة مجتمعي المال والأعمال بخطة "بريكست" قالت إنها ستعزز مكانة بلادها في العالم، وتحافظ على علاقاتها الوثيقة مع جيرانها الأوروبيين، لنجد لندن اليوم في حالة فوضى سياسية تهدد استقرار اقتصادها. أما اللاعب الأكبر، وربما الأهم، وهي الولايات المتحدة، فغارقة في أطول إغلاق حكومي في التاريخ الأميركي في محاولة لتثبيت أجندة "أميركا أولاً"، التي لا يشاطرها مع ترمب المشرعون الديمقراطيون في بلاده.

ولن يكون دونالد ترمب وغيره من القادة حاضرين للدفاع عن سياساتهم في المنتدى الذي ينطلق رسمياً اليوم، وطرح رؤيتهم لبحث سبل مواكبة الثورة التكنولوجية، ومواجهة التهديدات البيئية، والحفاظ على المكتسبات الاقتصادية التي حققتها الدول، منذ تعافيها من أزمة 2008.

واغتنم صندوق النقد الدولي هذا الغياب، لدعوة قادة العالم إلى اتخاذ إجراءات تتيح استيعاب مشاعر الاستياء داخل مجتمعاتهم، واعتبر أن هناك مشاعر قلق فعلية في هذا المجال. وقالت المسؤولة الاقتصادية في صندوق النقد الدولي، غيتا غوبينات، في مؤتمر صحافي في دافوس: "أعتقد أن من المهم ليس انتظار تفاقم المخاطر السياسية؛ بل قيام القادة السياسيين بالعمل على تجنب مشاعر الاستياء هذه.

وأضافت، كما نقلت عنها وكالة الصحافة الفرنسية: إنها مشاعر قلق فعلية لا بد من معالجتها، ضاربة المثال بفرنسا؛ حيث خفضت توقعات النمو بشكل طفيف بسبب مظاهرات السترات الصفراء.

وقد يهمك ايضًا: 

لاغارد تؤكّد أنّ احتجاجات فرنسا تُؤثِّر على الاقتصاد

مساهمو البنك الدولي يقرون زيادة رأس المال 13 مليار دولار

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتدىدافوس الاقتصادي ينطلق الثلاثاء في ظل مخاوف اقتصادية وسياسية منتدىدافوس الاقتصادي ينطلق الثلاثاء في ظل مخاوف اقتصادية وسياسية



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24