مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية يُحدِّد أسباب التدهور الاقتصادي في دمشق
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أهمّها العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي

مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية يُحدِّد أسباب التدهور الاقتصادي في دمشق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية يُحدِّد أسباب التدهور الاقتصادي في دمشق

المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن
دمشق - سورية 24

حدّد مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، غير بيدرسون، الثلاثاء، أبرز العوامل التي أدت إلى التدهور الاقتصادي في سورية.

جاء ذلك خلال جلسة عبر تقنية الفيديو لمجلس الأمن، تحدث فيها عن تسبب “الصراع الذي دام عقداً من الزمن في سورية، في تدمير الشعب السوري وبيئته وبنيته التحتية ونسيج مجتمعه”، معتبراً أن “حوكمة الاقتصاد السوري، اتسمت بسوء الإدارة المالية والنقدية والفساد”.

ومن العوامل التي تحدث عنها بيدرسون، هي ”العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والتي تستهدف الأفراد والكيانات التابعة للحكومة، وتقيّد الأنشطة المالية والبنكية والنفط والغاز والقطاعات العسكرية والصادرات والإقراض متعدد الأطراف والاستثمارات في سورية”.

وتابع بيدرسون “ستدخل عقوبات أميركية إضافية، تم تشريعها قبل ستة أشهر، حيّز التنفيذ بدءاً من يوم الأربعاء، وتهدف إلى ردع النشاط التجاري الأجنبي مع الحكومة السورية”.
ومن العوامل التي حددها بيدرسون، التداعيات التي شهدتها جميع المجتمعات والاقتصادات، بسبب تدابير مكافحة جائحة “كورونا”، كما أسهمت أزمة البنوك في “الجارة لبنان” في التدهور الاقتصادي السوري.
كانت أزمة المصارف اللبنانية، والضغط على الليرة اللبنانية، التي تدهورت قيمتها بشكل كبير مؤخراً، قد لعبت دوراً في تعميق جراح الليرة السورية.

قد يهمك ايضا:

الأمم المتحدة تؤكّد أنّ انخفاض إصابات "كورونا" في سورية مصدر ارتياح شديد

شكري يؤكّد حرص مصر على تسوية الأزمة السورية

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية يُحدِّد أسباب التدهور الاقتصادي في دمشق مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية يُحدِّد أسباب التدهور الاقتصادي في دمشق



GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 12:00 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 16:14 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 16:57 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق الجذب السياحي لقضاء عطلة بداية العام الجديد

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24