دمشق_سوريه24
كشفت مصادر مطلعة عن بدء تنفيذ اتفاق بين شركة إيرانية يدعمها الحرس الثوري الإيراني، والمؤسسة العامة للاتصالات التابعة للحكومية السورية، لتشغيل مشغل ثالث للهاتف الجوال في سوريا، بات في حكم المؤكد، مؤكدة أن الحرس الثوري الإيراني بذلك يكون قد استحوذ على حصص من شركتيّ «سيريتل» و«إم تي إن»، وسط استمرار المفاوضات لوضع اللمسات الأخيرة على شروط العقد.
اقراأيضا:
تراجع الأسهم السعودية هامشيا بختام التعاملات بضغوط هبوط قطاع الاتصالات
وأضافت المصادر في تقريرها أن ذلك يجري بعد أيام من بدء إجراءات ضد شركة «سيريتل» التي يملك #رامي_مخلوف، ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، الحصة الأكبر فيها، وسط أنباء عن تحويل قسم من حصصها إلى «صندوق الشهداء» من الجيش السوري، موضحة أن هناك اقتراح بأن «تشكل شركة إيرانية – سورية؛ بحيث يضمن العقد 40%، لشركة ورجال أعمال من #إيران، و40%، لرجال أعمال و(#صندوق_دعم_الشهداء) السوريين، و20% فقط؛ لـ(#المؤسسة_العامة_للاتصالات) الحكومية السورية».
وحسب الاقتراح، فإن الجانب الإيراني سيمثل عبر شركة «إم سي آي» وهي جزء من مؤسسة تحتكر الاتصالات في إيران. وهي منذ 2009 مرتبطة بـ«الحرس الثوري الإيراني»، علماً أنها حاولت في 2010 بالاستحواذ على رخصة هذا العقد التشغيلي لكن #دمشق رفضت حينها.
تجدر الإشارة إلى أن وكالة «رويترز» كانت قد نقلت عن باحث في «معهد كارنيغي للسلام» الدولي من أن «الاتصالات قطاع حساس للغاية. وسيسمح العقد لإيران بمراقبة وثيقة للاتصالات السورية»، بالإضافة إلى تخلي «سيريتل» و«إم تي إن» عن نسبة من حصتهما في السوق السورية.
وقد يهمك أيضا:
نائب روسي يجري زيارة موسعة لسوريا وقد يلتقي بالأسد
طهران تُؤكد أنَّ السفن الأميركية تتواصل مع الحرس الثوري
أرسل تعليقك