السعودية تفقد موقعها كإحدى أكبر دولتين تصدران البترول الخام للصين
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعد تراجع صادرات المملكة إلى بكين في تموز الماضي

السعودية تفقد موقعها كإحدى أكبر دولتين تصدران البترول الخام للصين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السعودية تفقد موقعها كإحدى أكبر دولتين تصدران البترول الخام للصين

المملكة العربية السعودية
الرياض - سورية 24

فقدت المملكة العربية السعودية موقعها كإحدى أكبر دولتين تصدران البترول الخام للصين لأول مرة في عامين، بعد تراجع صادرات الخام من السعودية إلى الصين في يوليو/ تموز الماضي.تراجعت صادرات الخام السعودية للصين في يوليو/ تموز عقب خفض تاريخي للإنتاج لمواجهة انخفاض الطلب على الوقود وأسعاره بسبب جائحة كورونا.

وأشارت وكالة "رويترز" إلى بيانات الإدارة العامة للجمارك التي أظهرت، اليوم الثلاثاء، أن السعودية (أكبر مصدر للنفط في العالم)  شحنت 5.36 مليون طن للصين الشهر الماضي، ما يوازي 1.26 مليون برميل يوميا، مقارنة مع 8.88 مليون طن في يونيو/ حزيران و6.99 مليون طن في يوليو العام الماضي.

ولفتت إلى أن روسيا، التي تصدرت الموردين للصين في يوليو/ تموز، شحنت 7.38 مليون طن ما يوازي 1.74 مليون برميل يوميا، في حين جاء العراق في المركز الثاني وبلغت صادراته للصين 5.79 مليون طن.

واستوردت الصين 387792 طنا من النفط من ماليزيا في يوليو/ تموز بانخفاض 71% عنه قبل شهر حسب البيانات.

وأشارت الوكالة إلى زيادة الواردات من الولايات المتحدة 139 بالمئة في يوليو/ تموز على أساس سنوي إلى 3.7 مليون طن، إذ عزز صائدو الصفقات في الصين المشتريات من الخامات الأمريكية حين تحولت أسعار العقود الآجلة للخام سلبا في أبريل/نيسان.

وفي منتصف يوليو الماضي أظهرت بيانات سعودية رسمية، تراجع صادرات الخام السعودي إلى 6.02 مليون برميل يوميا في مايو/ أيار، مسجلة أدنى مستوياتها منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2010.

وانخفضت صادرات الخام من أكبر بلد مصدر للنفط في العالم 41.2 بالمئة من 10.237 مليون برميل يوميا في أبريل/ نيسان، بحسب الأرقام الصادرة عن مبادرة البيانات المشتركة، وفق "رويترز".

وهوت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي أكثر من 34 بالمئة هذا العام في ظل انهيار الطلب على الوقود بسبب أزمة فيروس كورونا.

وأظهرت بيانات رسمية، الخميس الماضي، أن صادرات النفط الخام من السعودية انخفضت إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، بسبب ضعف الطلب العالمي في ظل كورونا.

كشفت المبادرة المشتركة للبيانات النفطية "جودي" عن تراجع صادرات النفط السعودي بنسبة 17.3% خلال يونيو/ حزيران، مسجلًا 4.98 مليون برميل يوميًا، وهو أدنى مستوى مسجل ببيانات المبادرة.

قد يهمك ايضا :

النفط يحاول التعافي بعد تقرير معهد البترول الأميركي الأربعاء

معهد البترول الأميركي يعلن ارتفاع مخزون النفط الخام في الولايات المتحدة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تفقد موقعها كإحدى أكبر دولتين تصدران البترول الخام للصين السعودية تفقد موقعها كإحدى أكبر دولتين تصدران البترول الخام للصين



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24