واشنطن تتهم بنكًا تركيًا بالتحايل والتهرب من العقوبات المفروضة على طهران
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

ثبت تورطه في قضايا بالمليارات شملت عمليات غسيل أموال

واشنطن تتهم بنكًا تركيًا بالتحايل والتهرب من العقوبات المفروضة على طهران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تتهم بنكًا تركيًا بالتحايل والتهرب من العقوبات المفروضة على طهران

واشنطن ـ يوسف مكي

وجّه النائب العام الأميركي، الثلاثاء، 6 تهم لبنك "خلق" التابع للحكومة التركية، تتعلق بالاحتيال، للتهرب من العقوبات الأميركية المفروضة على إيران، ووفق بيان صادر عن وزارة العدل الأميركية، فإن التهم شملت الاحتيال وغسيل الأموال والتهرب من العقوبات الأميركية المفروضة على طهران.
وبحسب الوزارة الأميركية، فإن البنك متورط بقضايا تهرب من العقوبات الأميركية بمليارات الدولارات، شملت عمليات غسيل أموال لعائدات النفط الإيراني، قام بها مسؤولون كبار من البنك التركي، وسط صمت من جانب المسؤولين الأتراك الذين تلقى بعضهم مبالغ مالية كبيرة كرشى.
وفي تعليق على بيان وزارة العدل الأميركية، قال مساعد المدعي العام للأمن القومي جون سي. ديمرز: " تآمر بنك خلق التركي لتقويض نظام العقوبات الأميركية من خلال منح إيران إمكانية الوصول لأموال بمليارات الدولارات".
وأضاف: "يمثل ما قام به البنك التركي انتهاكا خطيرا للعقوبات المفروضة على إيران ويهدد أمننا القومي".
وكانت السلطات التركية قد أمرت العام الماضي باعتقال تاجر الذهب رضا ضراب، الذي ظهر كشاهد إثبات في المحاكم الأميركية بقضية ضد مسؤول كبير ببنك "خلق"، متهم بالتواطؤ لمساعدة إيران على مراوغة العقوبات الأميركية.
وضراب (35 عاما) الذي يحمل الجنسيتين الإيرانية والتركية، كان شاهد الحكومة الأميركية في محاكمة النائب السابق للمدير العام لبنك خلق التركي الحكومي، محمد خاقان عطا الله، الذي أدين بمساعدة إيران في الالتفاف على العقوبات.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول، في نوفمبر 2018، إن محكمة في إسطنبول أمرت باعتقال ضراب لقيامه "بأعمال تجديد غير مشروعة في فيلته بإسطنبول"، في إطار القضية التي يواجه فيها احتمال السجن ثلاث سنوات.
واعتُقل ضراب في الولايات المتحدة عام 2016 وأقر بذنبه سنة 2017 في اتهام بأنه خطط لمساعدة إيران على مخالفة العقوبات الأميركية، وقدم شهادته كشاهد إثبات بعد ذلك في قضية عطا الله.
وتعد قضية بنك "خلق" من نقاط الخلاف الرئيسية بين أنقرة وواشنطن، اللتين تدهورت العلاقات بينهما، بسبب مجموعة من القضايا منها السياسة كالموقف تجاه سوريا ومشتريات تركيا الدفاعية.
وينفي بنك "خلق" ارتكاب أي مخالفات، في حين سبق أن وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القضية أنها تمثل "هجوما سياسيا على حكومته".

وقد يهمك أيضا:

معرض سيما يعرض سيارة تويوتا سوبرا معدلة 5 نوفمبر المقبل

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تتهم بنكًا تركيًا بالتحايل والتهرب من العقوبات المفروضة على طهران واشنطن تتهم بنكًا تركيًا بالتحايل والتهرب من العقوبات المفروضة على طهران



GMT 12:51 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 13:22 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 08:53 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

موقع "ترافيل ماغ" السياحي التشيكي يُبرز معالم سورية الأثرية

GMT 18:45 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات شبابية من الفاشينيستا لما العقيل

GMT 09:57 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

بعض الحقائق عن قصر بيل غيتس البالغ قيمته 127 مليون دولار

GMT 07:57 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عادل إمام يُنهي الجدل حول مشاركته في الموسم الرمضاني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24