عشق محمد صلاح لم يعدّ يقتصر على عالم كرة القدم فقط بل أصبح رمزًا للمواطنين
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الحرفي أحمد السني يجلس في الحي الإسلامي ويصنع الفوانيس وعليها صورة النجم المصري

عشق محمد صلاح لم يعدّ يقتصر على عالم كرة القدم فقط بل أصبح رمزًا للمواطنين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عشق محمد صلاح لم يعدّ يقتصر على عالم كرة القدم فقط بل أصبح رمزًا للمواطنين

فانوس محمد صلاح
لندن ـ المغرب اليوم

لم يعد النجم محمد صلاح، معشوقا فقط في عالم كرة القدم، بل أصبح أيقونة ورمزا للمصريين الذين احتفلوا بقدوم شهر رمضان بوضع صوره على مختلف المنتجات. وأصبح محمد صلاح معشوقا للفراعنة بعد تسجيل الهدف الذي ضمن التأهل للمنتخب المصري لكأس العالم روسيا 2018، وذلك بعد 28 عامًا من الغياب عن المونديال، وكذلك بعد حصوله على جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول.

وفي أحد الشوارع الضيقة بالحي الإسلامي في القاهرة، يجلس الحرفي أحمد السني، كل يوم في ورشته لتصنيع الفوانيس الملونة، والتي اختلفت هذا العام، لكنه قرر هذا أن زينها بوجه صلاح، نجم "الريدز". وقال السني في تصريحات خاصة، وهو يستقبل زبنائه الذين يأتون إليه لشراء فانوس اللاعب السابق لتشيلسي "بفضل محمد صلاح زادت المبيعات كثيرا هذا الموسم عن الموسم الماضي".

وأكد الرجل البالغ من العمر 62 عاما: "صلاح هو لاعب مصري وصل إلى العالمية، نعشق أي شاب مصري يصل إلى هذا المستوى، لذلك علينا أن نفعل أي شيء لتشجيع الناس على أن يحبوه أكثر مما يحبونه بالفعل". وأضاف أن عشاقه يتركون أعمالهم للتفرغ لمشاهدة أي مباراة يشارك فيها صلاح، للاستمتاع بموهبته.

واستغل أصحاب المتاجر هذا الحب الجارف لصلاح، الذي سيلعب أمام ريال مدريد في 26 مايو/آيار الجاري في نهائي دوري أبطال أوروبا، لوضع صورة النجم الشاب على أي منتج معد للبيع. وبالإضافة إلى ذلك، يعتبر صلاح قدوة للكثير من الشباب بعد معرفة قصة كفاحه، حيث ولد في بلدة متواضعة تدعى نجريج (135 كم شمال القاهرة)، وأصبح ملهما للمصريين.

وعلى مشارف المنطقة التاريخية بوسط القاهرة، يؤكد البائع المصري ربيع محمود (52 عاما) أن "فوانيس صلاح" تنفد بسرعة، ليؤكد على توغل حب صلاح في قلوب المصريين.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشق محمد صلاح لم يعدّ يقتصر على عالم كرة القدم فقط بل أصبح رمزًا للمواطنين عشق محمد صلاح لم يعدّ يقتصر على عالم كرة القدم فقط بل أصبح رمزًا للمواطنين



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24