قائد الجيش الوطني يُعلن إطلاق المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة الليبية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أوصى باحترام الممتلكات الخاصة والعامة ومراعاة قواعد الاشتباك

قائد الجيش الوطني يُعلن إطلاق المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة الليبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قائد الجيش الوطني يُعلن إطلاق المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة الليبية

خليفة حفتر
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أعلن قائد "الجيش الوطني الليبي"، المشير خليفة حفتر، مساء الخميس، عن إطلاق "معركة حاسمة" للسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس وبدء التقدم نحو قلبها.

وقال حفتر، في كلمة ألقاها بهذا الصدد، متوجها إلى قواته: "نستعيد بفضل جيشنا الوطني ليبيا من براثن الإرهاب والخونة... اليوم نعلن معركة حاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة، لتكسروا قيدها وتفكوا أسرها، وتبعثوا البهجة والفرحة في نفوس أهلها".

وأضاف حفتر: "أوصيكم باحترام حرمات البيوت، والممتلكات الخاصة والعامة، ومراعاة قواعد الاشتباك ومبادئ القانون الدولي الإنساني".

وتابع، في ختام كلمته: "في نداء أخير لن يتكرر، في هذه اللحظات التاريخية الحاسمة، إننا ندعو كل أبنائنا من الشباب بمختلف دوافعهم وانتماءاتهم، الذين جرفتهم دعوات المضللين، وحملوا السلاح لمواجهة الجيش الوطني، ندعوهم دعوة صادقة أمام الله وأمام الليبيين إلى أن يلزموا بيوتهم ويعودوا إلى رشدهم حرصا على حياتهم ومستقبلهم، ورأفة بأهلهم وذويهم، ليضمنوا السلامة والأمان وتمنح لهم فرص التأهيل والتعليم والعمل الشريف والعيش الكريم، وأن يوفروا جهدهم وطاقاتهم لبناء ليبيا جديدة يدا بيد مع باقي إخوانكم مع الشباب الليبيين. فالجيش منتصر لا محالة".

ومن جانبه؛ قال المحلل السياسي الليبي، عبد الباسط بن هامل، لقناة RT، إن إعلان قائد "الجيش الوطني الليبي"، المشير خليفة حفتر عن "ساعة الصفر لتحرير طرابلس" يعني أن ذلك سيتم خلال مدة وجيزة.

وأعرب المحلل السياسي في حديث خاص لـ RT عن اعتقاده أن كلمة حفتر "تعطي دلائل عديدة أولها أن عملية التحرير ستشمل أربع مدن وليس طرابلس وحدها، هي بني وليد والزاوية ومصراتة وغريان، بالاضافة بالطبع لطرابلس".

وتابع المحلل: "لا أبالغ إن قلت إن ساعات تفصلنا عن الحسم وليست أيام".

وأضاف أن "المجتمع الدولي بات يتقبل عملية التحرير بعد اتفاق (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان مع (رئيس المجلس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق الليبية، فايز) السراج بشرط أن تكون سريعة وحاسمة وأتوقع أن يتم خلالها القبض على السراج وجماعته بتهمة الخيانة العظمى بعد أن أرادوا بتوقيعهم على تلك الاتفاقية إعادة ليبيا لحظيرة الدولة العثمانية، وهو ما لا يمكن قبوله من قبل الشعب الليبي".

فيما أعلن "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير، خليفة حفتر، مساء الخميس، عن بسط سيطرته على الطريق الرئيس في منطقة الساعدية ومقر كلية ضباط الشرطة بصلاح الدين في محيط العاصمة طرابلس.

وقالت "شعبة الإعلام الحربي" التابعة لقوات حفتر إنها بسطت سيطرتها على مقر كلية ضباط الشرطة في منطقة صلاح الدين، كما سيطرت على "امتداد الطريق الرئيس بمنطقة الساعدية وصولا إلى منطقة التوغار".

وتأتي هذه التطورات بعد مرور نحو ساعتين على إعلان قائد "الجيش الوطني الليبي" عن إطلاق "معركة حاسمة لفك أسر" العاصمة الليبية طرابلس وبدء تقدم قواته نحو "قلب" المدينة.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة منذ الإطاحة بنظام الزعيم الراحل، معمر القذافي، عام 2011. ويتنازع على السلطة حاليا طرفان أساسيان، هما حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا والمتمركزة في العاصمة طرابلس بقيادة فايز السراج، الذي يتولى منصب رئيس المجلس الرئاسي، والثاني الحكومة المؤقتة العاملة في شرق ليبيا برئاسة عبد الله الثني، والتي يدعمها مجلس النواب في مدينة طبرق و"الجيش الوطني الليبي" بقيادة حفتر.

وفي تصعيد خطير للتوتر في البلاد، أطلقت قوات حفتر يوم 4 أبريل الماضي، حملة واسعة للسيطرة على طرابلس، وقالت إنها تسعى "لتطهيرها من الإرهابيين"، فيما أمر السراج القوات الموالية لحكومة الوفاق بصد الهجوم بقوة.

وقد يهمك أيضا:

لافرنتييف حقول النفط شرقي الفرات يجب أن تخضع لسيطرة الحكومة السورية

الرئيس التركي ينفي وجود أي مطاعم لبلاده في الأراضي السورية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائد الجيش الوطني يُعلن إطلاق المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة الليبية قائد الجيش الوطني يُعلن إطلاق المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة الليبية



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 13:27 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

ميونخ يدفع بـ"ألابا" لإيقاف الفرعون المصري

GMT 13:43 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

رجل يعض تمساحًا لمنعه من افتراس ابنه في الفلبين

GMT 11:39 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

إقبال جيد على زراعة القطن في الحسكة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

فورد تطرح سيارتها الرياضية “فييستا أس تي”
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24