قوى الحرية والتغيير السودانية تربط تشكيل الحكومة بإنهاء ملف السلام
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

ألغت واشنطن عقوبات على الخرطوم في محاولة لتحسين الأوضاع

قوى الحرية والتغيير السودانية تربط تشكيل الحكومة بإنهاء ملف السلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوى الحرية والتغيير السودانية تربط تشكيل الحكومة بإنهاء ملف السلام

قوى الحرية والتغيير السوداني
الخرطوم ـ جمال إمام

أعلنت مصادر في قوى الحرية والتغيير السوداني أن إعلان اسم رئيس الوزراء وأعضاء المجلس السيادي وتشكيل مجلس الوزراء مؤجل لحين الانتهاء من ملف السلام.وقال المبعوث الأميركي إلى السودان دونالد بوث، الثلاثاء، "إن واشنطن ألغت عقوبات على الخرطوم في محاولة لتحسين الأوضاع"؛ لكنه قال إن الوقت ما زال مبكرًا للوصول لحل نهائي في السودان.وأضاف "نتحدث مع الشركاء في مختلف أنحاء العالم لمساعدة الشعب السوداني"، لافتًا إلى أن واشنطن تهدف إلى دعم الشعب السوداني للوصول لحل يرضي الجميع.وتحدَّث عن صعوبات حول تشكيل الحكومة الانتقالية، مثمنًا آمال الشعب السوداني في اختيار حكومة انتقالية لشعب السوداني في اختيار حكومة مرضية للجميع.

وقال المبعوث الأميركي للخرطوم، "إن الدستور السوداني يجب أن يكفل حقوق المدنيين والعسكريين"، مشددًا على أن الفترة الانتقالية يجب أن تشهد تشكيل لجنة تحقيق مستقلة.بالإضافة إلى ذلك، أفاد مراسل "العربية" في السودان، الثلاثاء، بتوافق قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية على التمثيل في المجلس السيادي.وذكرت المصادر أن قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية اتفقت على منح الجبهة الثورية مقعدين مقابل 3 لمكونات التغيير في المجلس السيادي، كما شمل الاتفاق تسمية رئيس الوزراء على أن يبدأ مهامه خلال شهر.

أقرا أيضا" :

لجنة فنية قانونية في السودان لصياغة اتفاق "المجلس العسكري" و"قوى التغيير"

هذا وتتواصل الاجتماعات بين قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية في أديس أبابا لإدخال الفصائل المسلحة في العملية السياسية، حيث رفضت حركتان مسلحتان سودانيتان المشاركة في مفاوضات أديس أبابا.والحركتان هما تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور في إقليم دارفور والحركة الشعبية قطاع الشمال بقيادة عبد العزيز الحلو في جنوب كردفان.وفيما شارك الحلو في مفاوضات مع نظام البشير من قبل لم يشارك عبد الواحد نور في أي مفاوضات في عهد البشير أو بعد سقوطه.ويأتي هذا فيما حسم حزب المؤتمر السوداني موقفه من المشاركة في حكومة الفترة الانتقالية المُرتقبة، وأكد أنه لن يدفع بأي من أعضائه لأي موقع في مجلسي السيادة أو الوزراء.وأعرب الحزب عن تقديره لكل من دفع بترشيح رئيس الحزب، عمر الدقير، لمنصب رئيس الوزراء بالحكومة المرتقبة، معتبرًا أن الترشيح جاء نتيجة للثقة الغالية التي أولتها قطاعات عديدة من الشعب السوداني للدقير.ودعا الحزب للنأي عن المحاصصات الحزبية التي تحرف الثورة عن مسارها وتحولها لتسابق على المناصب.

وقد يهمك أيضا" :

السودان تشهد أكبر مظاهرات منذ فض اعتصام الخرطوم و"العسكري" يؤكد "حياده"

"العسكري" السوداني يدعو إلى اتفاق "عاجل وشامل" مع قوى الحرية والتغيير

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوى الحرية والتغيير السودانية تربط تشكيل الحكومة بإنهاء ملف السلام قوى الحرية والتغيير السودانية تربط تشكيل الحكومة بإنهاء ملف السلام



GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 16:29 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 03:09 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

العقد الاجتماعى بين الحاكم والمحكوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 13:31 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد إمام يُشيد بأداء الفنانة ياسمين رئيس

GMT 12:44 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

انطلاق مهرجان "طيران الإمارات للآداب" الجمعة

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 21:19 2020 السبت ,09 أيار / مايو

قطر تبحث عن السيولة بخفض أسعار النفط 51%

GMT 10:01 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

طريقة عمل معقم لليدين طبيعي في المنزل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24