مستشارون روس يدربون كتيبة نخبة جديدة في الجيش السوري
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

اصطنعوا هجومًا وأطلقوا القذائف الصاروخية والهاون

مستشارون روس يدربون كتيبة "نخبة" جديدة في الجيش السوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مستشارون روس يدربون كتيبة "نخبة" جديدة في الجيش السوري

مستشارون روس يدربون كتيبة "نخبة" جديدة
دمشق - سورية 24

يطلق جنود بثياب عسكرية مموهة تحت حرارة الشمس الحارقة، القذائف الصاروخية ليثيروا عاصفة من الغبار حولهم في تدريب يخضعون له ككتيبة "نخبة" جديدة في الجيش السوري يشرف عليها مستشارون روس.ويصطنع الجنود هجومًا، في بلدة يعفور غرب دمشق، يطلقون القذائف الصاروخية والهاون، يجلس أحدهم خلف سلاح رشاش يطلق منه الرصاص في هذه المنطقة القاحلة، ويقوم آخرون بعمليات نزع ألغام أو إسعافات أولية.وجرى التدريب الثلاثاء بحضور صحافيين من وسائل إعلام دولية، بينهم فريق من وكالة الصحافة الفرنسية، يقومون بزيارة إلى سوريا بدعوة من الجانب الروسي.

وفي منصة تطل على ساحة التدريب، يجلس ضباط روس وسوريون يراقبون سير الأمور، في حين ينبطح جنود على الأرض يطلقون النار على أهداف أمامهم، ويقوم آخران بنقل جندي ثالث يبدو وكأنه أصيب كجزء من التدريب.ويقول قائد الكتيبة السورية الجديدة عمر محمد وقد وضع على ثيابه العسكرية شارة «الفرقة الرابعة»، للصحافيين: «نتيجة التعاون والتدريب من قِبل الأصدقاء الروس، لاحظنا ارتفاع مستوى المقاتل واكتسابه خبرات جديدة بالتعامل مع أنواع الأسلحة كافة». ويوضح أنه جرى إنشاء الكتيبة الجديدة في الأول من أغسطس (آب)، وقد بدأت في اليوم نفسه تدريباتها التي تطورت تدريجياً.ومنذ بدء التدخل العسكري الروسي إلى جانب دمشق في سبتمبر (أيلول) عام 2015، استعادت القوات الحكومية مساحات شاسعة، وباتت تسيطر على أكثر من 60 في المائة من مساحة البلاد بعد معارك عنيفة خاضتها في مواجهة الفصائل المعارضة بشكل أساسي كما تنظيم «داعش».

وتتحدث موسكو عن مستشارين لها على الأرض في سوريا، وتنتشر شرطتها العسكرية في معاقل سابقة للفصائل المعارضة استعادتها دمشق، كما تنتشر لها نقاط مراقبة قرب محافظة إدلب، التي تسيطر «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر منها.ورغم التحفظ الشديد الذي يبديه الخبراء العسكريون الروس إزاء أنشطتهم في سوريا، فإنهم ظهروا هذه المرة أمام الصحافيين بعضهم ملثم الوجه، وقد وضعوا نظارات شمسية. ويعطي أحدهم، بمساعدة مترجم إلى اللغة العربية، توجيهاته لمجموعة من الجنود تتدرب على كيفية التعرف على الألغام ونزع فتيلها، في حين يشرح آخر الإسعافات الأولية للجرحى في أرض المعركة.ويجلس أحد الجنود في حفرة عميقة في الأرض موجهاً سلاحه أمامه، يخبئ نفسه في الحفرة تماماً أثناء عبور دبابة من فوقها. وفي مكان قريب، يطلق زميل له النيران من خلف جدار صغير، يركض آخرون يقفزون من فوق النيران ويصعدون فوق عوائف خشبية، في حين تتساقط القذائف من حولهم.

أقرا أيضا" :

الجيش السوري يستعيد بلدتين جديدتين في ريف إدلب الجنوبي

وبعد انتهاء مرحلة التدريب الفردية التي استمرت شهرين، بدأت الكتيبة الجديدة مرحلة التدريب كجماعة و«على مستوى السرية»، وفق القيادي عمر محمد. ولا يستبعد قياديون في الكتيبة إمكانية إرسالها إلى محافظة إدلب للمشاركة في عملية عسكرية بدأتها دمشق قبل نحو خمسة أشهر بدعم جوي روسي، ويسري فيها منذ نهاية أغسطس اتفاق هدنة لا يخلو من الانتهاكات.ويقول أحد قادة الكتيبة السورية للصحافيين «إننا نبني آمالنا على المسار السياسي، لكن إذا لم نحقق نتائج فسنسلك الطريق العسكرية». وبدا رئيس الإدارة السياسية في الجيش السوري حسن حسن أكثر حدة في قراءته لمسار الأمور، إذ قال: «سيتم تحرير إدلب على أي حال وسنرى ذلك قريباً».

وقد يهمك أيضا" :

دمشق وبيونغ يانغ تؤكدان أهمية التنسيق لمواجهة الإجراءات الأحادية ضدهما

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشارون روس يدربون كتيبة نخبة جديدة في الجيش السوري مستشارون روس يدربون كتيبة نخبة جديدة في الجيش السوري



GMT 14:34 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

تتحرر وتتخلص من الأعباء الكثيرة والضغوط

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 09:13 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

توقيع رواية أول أكسيد الحب بمديرية الثقافة بحلب

GMT 17:20 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل عرض مسرحية علاء الدين ضمن فعاليات موسم الرياض

GMT 14:43 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

الطريقة المثالية لتطبيق كريمات الترطيب على بشرتك

GMT 08:13 2019 السبت ,29 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يمسح الأصدقاء "ثقيلي الظل" من الصور

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24