ليبيا توضح استراتيجية ما بعد الأيام الثلاثة والوفاق تطالب بتفعيل اتفاقيات أمنية لحماية طرابلس
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أردوغان يؤكد عدم سكوته على دور المرتزقه والسماري يهدد باستهداف الأتراك في مواقع الإنزال

ليبيا توضح استراتيجية ما بعد "الأيام الثلاثة" و"الوفاق" تطالب بتفعيل اتفاقيات أمنية لحماية طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليبيا توضح استراتيجية ما بعد "الأيام الثلاثة" و"الوفاق" تطالب بتفعيل اتفاقيات أمنية لحماية طرابلس

الجيش الوطني الليبي
طرابلس- سورية24

قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، خالد المحجوب، إن الجيش سيوجه "ضربات قوية" لميليشيات مصراتة "في حال لم تلتزم بمهلة الأيام الثلاثة.

وذكر المحجوب، أن المهلة بدأت و"نحن ننتظر التنفيذ"، مضيفا "في حال لم تلتزم المليشيات بالمهلة، فإن ضرباتنا ستكون بأقصى (تركيز)".

وأوضح أن الجيش ينفذ ضربات مؤثرة على محاور جنوب العاصمة طرابلس كما يستهدف مواقع المدفعية التابعة لميليشيات طرابلس في محيط المدينة، مشيرا إلى أن "المعارك على أشدها وستظهر نتائجها خلال الساعات المقبلة".

وتابع: "الهدف الأساسي للجيش الليبي الذي نعمل عليه حاليا هو القضاء على ما تبقى من ميليشيات في العاصمة طرابلس، لتحقيق الاستقرار الذي نريده".

وبشأن توقع التدخل التركي في هذه المعارك، قال المحجوب "نحن لا نتوقع أن تتدخل تركيا لأن هذه مسألة حساسة.. نحن لا نبالي بأي تدخل".

وأردف قائلا "لا يمكن لليبيين أبدا أن يرضوا مرة أخرى بتواجد تركيا على أراضيهم، لاسيما بعد تجربة العثمانيين وما خلفته من وجع".

من جهتها أعربت روسيا، الجمعة، عن قلقها البالغ، إزاء احتمال نقل تركيا قوات عسكرية إلى ليبيا، وفق الاتفاق الأمني الذي أبرمته أنقرة مع حكومة فايز السراج أواخر الشهر الماضي.

وقال مصدر في الخارجية الروسية، رفض الكشف عن اسمه، إن موسكو قلقة بشدة من احتمال إرسال تركيا قوات إلى ليبيا، وفق ما نقلت "رويترز" عن وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء.

وأضاف المصدر أن الاتفاق الأمني بين تركيا وحكومة السراج يثير تساؤلات كثيرة.

وفي أواخر نوفمبر، وقع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس حكومة طرابلس، فايز السراج، اتفاقيتين إحداهما لترسيم الحدود البحرية في المتوسط والأخرى تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، الأمر الذي أثار انتقادات دولية، ورفضا قاطعا من جانب مصر واليونان وقبرص.

ومهدت حكومة السراج الطريق أمام تدخل عسكري تركي في ليبيا، الخميس، عندما أعلنت أنها صادقت على اتفاق للتعاون الأمني مع تركيا.

وأثار الاتفاقان انتقادات الأمر الذي أثار انتقادات دولية، ورفضا قاطعا من جانب مصر واليونان وقبرص، ويبدو أن روسيا ستضم إلى منتقدي الاتفاق الأمني.

من جانبها ذكرت محطة إن.تي.في، اليوم الجمعة، نقلاً عن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن تركيا لا يمكن أن تلزم الصمت حيال "مرتزقة" مثل مجموعة فاجنر، التي تساندها روسيا وتدعم قوات خليفة حفتر في ليبيا.

وقال أردوغان "إنهم يعملون حرفياً كمرتزقة لصالح حفتر في ليبيا عبر المجموعة المسماة فاجنر".

واستكمل "هذا هو الوضع ولن يكون من الصواب أن نلتزم الصمت في مواجهة كل هذا. فعلنا أفضل ما يمكننا حتى الآن وسنواصل ذلك".

وفي السياق قال مبعوث تركيا لطرابلس "سندخل ليبيا بطلب من حكومة السراج وسنخرج بطلب منها".

في المقابل أوردت وكالة "إنترفاكس" الروسية نقلاً عن مصدر بالخارجية الروسية، في وقت سابق الجمعة، قوله إن موسكو تبدي قلقها البالغ من احتمال إرسال تركيا قوات إلى ليبيا.

وأضافت الوكالة أن الاتفاق الأمني بين تركيا وحكومة الوفاق الليبية يثير تساؤلات كثيرة بالنسبة لروسيا.

وقالت حكومة الوفاق الليبية، الخميس، إنها صدقت على اتفاق التعاون الأمني والعسكري مع تركيا.

وفي سياق متصل طالب رئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، كلاً من تركيا والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وإيطاليا والجزائر بتفعيل الاتفاقيات الأمنية مع ليبيا للدفاع عن طرابلس، على حد قوله.

وأشار "بيان" نشرته "الوفاق"، إلى أن السراج دعا هذه الدول إلى "التعاون والتنسيق مع حكومته في مكافحة ما وصفها بـ"التنظيمات الإرهابية".

ويأتي هذا الطلب عقب أقل من يوم واحد، على إعلان حكومة الوفاق الوطني "الموافقة على تفعيل" مذكرة تعاون عسكري وقعت مؤخراً مع تركيا.

من جهة أخرى كشف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، الجمعة، المواقع التي من المتوقع أن تشهد عمليات الإنزال للجنود الأتراك على الأراضي الليبية، وذلك بعد الاتفاقيتين اللتين أبرمهما رئيس حكومة طرابلس فايز السراج مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقال المسماري في مؤتمر صحفي: "نعرف أن الأتراك قاموا في السابق بنقل مجموعات كبيرة من مسلحي جبهة النصرة وإرهابيي داعش إلى ليبيا، وفشل ذلك، كما فشلت عملية نقل مرتزقة من إفريقيا".

وتابع: "حان الأوان لتركيا أن تدخل مباشرة المعركة بجنودها وضباطها، والمناطق المرتقبة لإنزال الأتراك نعرفها. يحاولون جعل مصراتة منطقة هبوط وإبحار رئيسية، واستغلال ميناء الخمس البحري المدني لاستقبال السفن التركية والقوات التركية، وتحويل مطار معيتيقة وميناء طرابلس لاستقبال القوات التركية، ومطار زوارة وبعض مرافئ الصيد غرب طرابلس".

وتوعد المتحدث باسم الجيش الليبي برد قوي في حال تمت أية عمليات إنزال، قائلا: "قواتنا الجوية تقوم بالاستطلاع المسلح في كامل المنطقة. تم تدمير مجموعة من الميليشيات في منطقة ماجر، وقمنا بشن ضربات في مصراتة، وهذا الموقف الجوي بالكامل يهدف لتدمير قدرات الميليشيات ومحاولاتهم للمناورة والتحرك، ومنعهم من استقبال قوات تركية".

وأشار المسماري في حديثه، إلى بيان أصدرته القيادة العامة للقوات المسلحة في الـ12 من ديسمبر، طالبت فيه سكان مصراتة برفض تخزين الذخائر والأسلحة (التابعة للميليشيات) داخل الأحياء السكنية والمدنية، ومطالبة تجار السلاح والميليشيات بإخراج السلاح من المناطق الآهلة بالسكان".

وتابع: "كان هذا الأمر مهما جدا لنوضح لأهالي مصراتة أن القيادة العامة رصدت أهدافا عسكرية تهدد الأمن والقوات المسلحة داخل المدينة، لكن نظرا للظروف الإنسانية والخسائر التي قد تصيب المدنيين تم تأجيل الاستهداف من قبل قواتنا الجوية".

وبسبب غياب الرد من "أعيان وحكماء ونشطاء" مصراتة، قال المسماري إنه تم استهداف تلك الأهداف ليل البارحة (الخميس) من خلال عدد كبير من الغارات الجوية".

وأوضح أنه تم شن غارات جوية على كامل منطقة مصراتة وزليطن والخمس، واستهداف مستودعات الأسلحة والمعدات العسكرية، وغرفة عمليات للميليشيات، ومواقع لهوائيات التشويش بالمدينة".

واستطرد قائلا: "تم أيضا تدمير موقع صواريخ دفاع جوي، وموقع رادارات استطلاع"، منوها إلى أن الهدف من تلك الغارات كان "شل قدرات الميليشيات الإرهابية، لأنها تهيء مصراتة وطرابلس وزوارة لاستقبال القوات التركية".

وأضاف: "كما قلنا.. نرفض الغزو التركي وسنقاومه بكل ما أوتينا من قوة".

وقد يهمك أيضا:

الجيش السوري يباغت المسلحين في ريف إدلب الشرقي ويحرر عدة بلدات وقرى

استشهاد طفلين إثر انفجار لغم من مخلفات الإرهابيين في الغوطة الشرقية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا توضح استراتيجية ما بعد الأيام الثلاثة والوفاق تطالب بتفعيل اتفاقيات أمنية لحماية طرابلس ليبيا توضح استراتيجية ما بعد الأيام الثلاثة والوفاق تطالب بتفعيل اتفاقيات أمنية لحماية طرابلس



GMT 14:34 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

تتحرر وتتخلص من الأعباء الكثيرة والضغوط

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 09:13 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

توقيع رواية أول أكسيد الحب بمديرية الثقافة بحلب

GMT 17:20 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل عرض مسرحية علاء الدين ضمن فعاليات موسم الرياض

GMT 14:43 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

الطريقة المثالية لتطبيق كريمات الترطيب على بشرتك

GMT 08:13 2019 السبت ,29 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يمسح الأصدقاء "ثقيلي الظل" من الصور

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 07:15 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

إليكِ أجمل إطلالات العارضة السمراء ناعومي كامبل

GMT 13:55 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

عمرو جمال يعلن عن عدم توقيعه لنادي الزمالك

GMT 18:55 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

عهد قطان في معرض فنون حلب للأعمال التشكيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24