ارتفاع عدد القتلى والجرحى في المواجهات الدامية بين الأمن العراقي ومتظاهرين
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

استخدمت القوات العنف المفرط ضد المحتجين

ارتفاع عدد القتلى والجرحى في المواجهات الدامية بين الأمن العراقي ومتظاهرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ارتفاع عدد القتلى والجرحى في المواجهات الدامية بين الأمن العراقي ومتظاهرين

الاحتجاجات في العراق
بغداد نهال قباني

أعلنت مفوضية حقوق الإنسان في العراق عن ارتفاع في "استخدام العنف المفرط" ضد المحتجين، تسبب في سقوط قتلى ومصابين.

وجاء في بيان للمفوضية، اليوم الخميس، أنه "في محافظة ذي قار، قتل 25 محتجا وجرح 250، وفي بغداد، قتل اثنان من المحتجين وأصيب 67 بجروح، كما جرح 25 من القوات الأمنية في بغداد أيضا

وأضافت المفوضية: "في محافظة المثنى جرح 308 من المحتجين والقوات الأمنية، وفي محافظة النجف قتل 4 وجرح 354، بينما جرح 50 عنصرا من رجال الأمن".

وأعربت المفوضية عن أسفها وقلقها البالغ لارتفاع معدلات العنف وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا من المتظاهرين والقوات الأمنية خلال الأيام الثلاثة الماضية، بسبب العنف والسلاح الحي وحرق العديد من الممتلكات العامة والخاصة منها حرق مقر القنصلية الإيرانية في محافظة النجف وجزء من مجمع شهيد المحراب.

وأمر رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي، الخميس، بتشكيل لجنة للتحقيق في أحداث العنف في ذي قار والنجف، بعد مقتل العشرات وإصابة المئات بالمحافظتين.

وقال بيان لقيادة العمليات المشتركة، إن "السيد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وجّه بتشكيل لجنة تحقيقية برئاسة المستشار العسكري لرئيس الوزراء، للتحقيق بالأحداث التي حصلت اليوم في محافظتي ذي قار والنجف الأشرف التي رافقها أعمال عنف وسقوط شهداء وجرحى من المتظاهرين وقوات الأمن".

وحسب مصادر "، قتل في ذي قار 32 شخصا وأصيب و255، بينما قتل في النجف 10 أشخاص وأصيب حوالي 500، الخميس.

ويشكل الجنوب جزءا مهما من الحراك الذي يشهده العراق منذ مطلع شهر أكتوبر الماضي، لا سيما محافظات ذي قار والنجف وكربلاء.

وأحرق متظاهرون غاضبون القنصلية الإيرانية في النجف، الأربعاء، في تعبير عن استيائهم من تدخل طهران في الشأن العراقي، والمساعدات التي تتلقاها حكومة بغداد من إيران لقمع الاحتجاجات المستمرة منذ أسابيع في عموم البلاد.

وأعادت الشرطة، الخميس، فرض حظر التجوال حتى صباح الجمعة، بعد تجدد أعمال عنف في أعقاب إحراق القنصلية الإيرانية.

وفي السياق ذاته، أعلنت خلية الإعلام الأمني، الخميس، أن عبد المهدي وجّه باستدعاء عضو خلية الأزمة المشرف الأمني على ذي قار جميل الشمري، للتداول بشأن الأسباب التي أدت إلى الأحداث الاخيرة في المحافظة.

وذكرت الخلية في بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "استدعاء القائد العام للفريق الشمري تم بناء على ما حصل من أحداث وقعت الخميس في محافظة ذي قار"، مشيرة إلى أن "الاستدعاء يأتي من أجل بيان الأسباب التي أدت إلى هذه الأحداث" .

كما دعت رئاسة البرلمان العراقي، النواب لحضور جلسة تتناول أوضاع ذي قار، بعد الأحداث الدامية التي شهدتها مؤخرا على وقع الاحتجاجات.

ومن جهة أخرى، التقى محافظ كربلاء نصيف الخطابي، الخميس، الفريق باسم حسين الطائي المكلف بإدارة قوات الأمن في المحافظة.

وذكر مكتب الخطابي في بيان أنه "جرى خلال اللقاء بحث الجانب الأمني والتنسيق بين الحكومة المحلية في المحافظة وقوات الأمن".

وأضاف أن "توصيات المحافظ تضمنت عدم استخدام القوة والعنف مع المتظاهرين، وعدم استخدام العتاد الحي في أي حال من الأحوال حتى وإن خرجت التظاهرات عن سلميتها، وتوفير بيئة آمنة للمتظاهرين، وتقديم كل الإمكانات من أجل الحفاظ على أمنهم وحمايتهم، إضافة إلى حماية المنشآت والممتلكات العامة والخاصة من أي محاولة تخريب، وحماية أمن المحافظة من أي تهديدات خارجية".

وانتهجت السلطات حتى الآن العنف لإخماد الاضطرابات، حيث قتل المئات بأعيرة نارية وبالقنابل المسيلة للدموع، وطرحت في ذات الوقت مقترحات لتنفيذ إصلاحات سياسية وصفها المحتجون بأنها هامشية وشكلية.

والاحتجاجات التي بدأت في بغداد في الأول من أكتوبر وامتدت إلى المدن الجنوبية، أصعب تحد يواجه الطبقة الحاكمة التي تسيطر على مؤسسات الدولة منذ الاجتياح الأميركي عام 2003، الذي أسقط حكم صدام حسين

وقد يهمك أيضا:

الملك عبدالله الثاني وبشار الأسد يُوجِّهان رسالتين إلى ميشال عون

إرهابيون يوجهون هجمات ضد الجيش السوري في درعا وريفيها يطالبون بالحرب

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع عدد القتلى والجرحى في المواجهات الدامية بين الأمن العراقي ومتظاهرين ارتفاع عدد القتلى والجرحى في المواجهات الدامية بين الأمن العراقي ومتظاهرين



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر

GMT 06:51 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

عطور حديثة الإصدار تتميّز بأنها تحتوي على العود والمسك

GMT 16:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

أمير الكويت يعزي الرئيس الروسي بوتين

GMT 09:01 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

نوفاك يستبعد فِكرة تشكيل مُنظّمة مُشتركة مع "أوبك"

GMT 12:20 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فتاة تعيش باسم "ذكر" نتيجة تشوّه في جهازها التناسلي

GMT 07:09 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي ألوان عصرية ومميزة لحوض السباحة في منزلك

GMT 19:29 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الشعر البني" لإطلالة مفعمة بالسحر والجمال في شتاء 2019

GMT 09:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أحدث المطاعم الجديدة الممّيزة في "دبي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24