حكاية عام من البحث عن تتبع زعيم تنظيم القاعدة وقتله في سوريا
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

طلبت أميركا من روسيا السماح لقواتها الخاصة بالمرور

حكاية عام من البحث عن تتبع زعيم تنظيم القاعدة وقتله في سوريا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكاية عام من البحث عن تتبع زعيم تنظيم القاعدة وقتله في سوريا

واشنطن - سورية اليوم

منذ سنوات تبحث الولايات المتحدة عن المطلوب الأول لديها حتى قادت معلومات هامة من العراق القوات الأميركية، وعلى رأسها قوة (دلتا فورس) الخاصة، للتحرك من غرب بلاد الرافدين إلى محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.

طلبت الولايات المتحدة من روسيا التي تسيطر على المجال الجوي السوري السماح بالمرور لكنها لم تفصح عن طبيعة العملية، التي اتضح فيما بعد أنها أدت لمقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي.

البداية من معلومات قدمها جهاز المخابرات العراقي إلى القوات الأميركية حددت مكان اختباء زعيم تنظيم داعش الذي قتل ليلة السبت، بحسب بيان صادر عن الجهاز.

فقد شكل مسؤولو المخابرات والأمن العراقيين فريق عمل مختص مهمته "باستمرار" هي تتبع تحركات البغدادي. وبعد عام توصل الفريق لمعلومات دقيقة حدد بمقتضاها الوكر الذي يختبأ فيه رأس داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي، ومن معه في محافظة إدلب السورية.

أبلغ العراق القوات الأميركية بما توصل إليه، وقبل أسبوعين، بدأ التخطيط للعملية التي انطلقت من قاعدة جوية بغرب العراق، وشاركت بها ثمان طائرات هليكوبتر.

وفي طريقها إلى الشمال الغربي السوري، كان على هذه الطائرات التحليق في مناطق ذات السيطرة الروسية. يقول الرئيس الأميركي دونالد ترامب: "أبلغنا الروس بأننا قادمون، لكنهم لم يعرفوا طبيعة المهمة".

فتحت روسيا المجال الجوي لتنفيذ الغارة، كما قدم الأكراد بعض المعلومات "التي كانت مفيدة".

كانت الغارة تهدف إلى اعتقال البغدادي إذا تسنى ذلك، وقتله إذا دعت الحاجة لذلك، هكذا قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر.

وقال إسبر لمحطة (سي.إن.إن) "حاولنا التواصل معه وطلب تسليم نفسه. ورفض وهرب إلى مكان تحت الأرض، وخلال محاولتنا إخراجه فجر سترة ناسفة".

دخلت القوات الأميركية إلى المبنى الذي يسكن بداخله البغدادي بإحداث فتحة فيه، وعدم دخوله من الباب الرئيس لأنه كان مفخخا.

شاهد ترامب العملية أثناء تنفيذها برفقة نائبه مايك بنس وآخرين، وقال إن مسكن البغدادي كان يحتوي على أنفاق، وإن حصار القوات الأميركية أدى إلى هروبه إلى نفق مسدود.

يقول ترامب: "أبلغوني أن هناك شخص أخير في البناية بعد مقتل واستسلام الجميع، وهو في النفق، ونعتقد أنه البغدادي".

ومن أجل هذه المهمة، اصطحبت القوات الأميركية روبوتا، لكنها لم تستخدمه في الدخول للنفق.

بعد فراره، وصل البغدادي إلى نهاية نفق مسدود "بينما كانت كلابنا تلاحقه". كان يصرخ ويبكي ويولول وخائفا للغاية، حسبما قال ترامب.

فجر البغدادي سترته الناسفة فقتل نفسه وأطفاله الثلاثة. شوهت الانفجارات جثته. وانهار النفق فوقه.

ويعتقد ترامب أن على الولايات المتحدة نشر فيديو البغدادي "وهو يولول ويبكي ويصرخ في نهاية النفق، جالبا معه ثلاثة من أطفاله".

وفي النهاية أتاحت، نتائج التحاليل التعرف على البغدادي "بشكل أكيد وفوري وتام"، حسبما قال ترمب. وذكرت محطة فوكس نيوز أن تقنية تحديد الهوية من الوجه أكدت مقتل البغدادي، ثم أثبت تحليل للحمض النووي ذلك. فكان فعلا هو.

وبحسب وزير الدفاع، أصيب خلال العملية جنديان، لكنهما عادا بالفعل إلى الخدمة، بينما قال ترامب إن الإصابة الوحيدة التي وقعت في صفوف القوات الأميركية كانت لكلب.

وقد يهمك أيضا:

ماكرون يجب زيادة الضغط على تركيا حتى توقف العملية في سورية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكاية عام من البحث عن تتبع زعيم تنظيم القاعدة وقتله في سوريا حكاية عام من البحث عن تتبع زعيم تنظيم القاعدة وقتله في سوريا



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:40 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 09:05 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:56 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

السلطات القطرية تحقق مع مشجعين للترجي بشبهة تعاطي مخدرات

GMT 07:09 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موت "ماركيز"القطة التي كانت تتحدث "الإنجليزية"

GMT 02:01 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

زلزال بقوة 7,5 درجات يضرب بابوا غينيا الجديدة

GMT 20:36 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

إرشادات لتوظيف الاكسسوارات في ديكورات غرف النوم

GMT 08:51 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

ابن بوب مارلي يتحدث عن ذكريات خاصة تجمع بوالده

GMT 09:00 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيدرسن يكشف الموعد المحتمل لاجتماع الدستورية السورية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24