إسماعيل هنية يُؤكِّد أنّ كلّ ما يُروِّج عن أخذ أراضٍ في سيناء خزعبلات
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

طَرَحَ رؤية شاملة لاستعادة الوحدة ومواجهة "صفقة القرن"

إسماعيل هنية يُؤكِّد أنّ كلّ ما يُروِّج عن أخذ أراضٍ في سيناء "خزعبلات"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسماعيل هنية يُؤكِّد أنّ كلّ ما يُروِّج عن أخذ أراضٍ في سيناء "خزعبلات"

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية
غزة- ياسر أحمد

أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، السبت، أنه لا تمدد لغزة إلا في إطار الجغرافيا الفلسطينية، موضحا أن كل ما يروّج عن أخذ أراضٍ في سيناء هي "خزعبلات" لا أساس لها من الصحة.
وقال هنية في كلمة ألقاها خلال لقاء تشاوري تحت شعار "متوحدون ضد صفقة القرن": "لا الأخوة في مصر يقبلون بالمساس بالسيادة المصرية على أي شبر، ولا نحن كفلسطينيين نقبل أن يكون لنا سيادة إلا على أرضنا وحدودنا"، وشدد على أنه "لا دولة في غزة ولا دولة دون غزة، ولا للوطن البديل ولا للتعويض عن حق العودة ولا للتفريط في شبر من القدس".وأعرب هنية عن ارتياح حركته "لكل ما نسمعه من أشقائنا في مصر بأن الموقف المصري واضح، وأنها ما زالت ترى أن دولة فلسطينية على كامل فلسطين وحق العودة"، وأضاف هنية أن "صفقة القرن التي يجري تطبيقها على الأرض تسير في مسارين: الفلسطيني والإقليمي، في محاولة جدية لإعادة رسم الجغرافيا السياسية في المنطقة"، وأشار هنية إلى أن هذا اللقاء يحمل رسائل عدة أولها استشعار الكل الوطني بكل مكوناته بخطورة المرحلة.ولفت هنية إلى أن الرسالة الثانية هي أننا قادرون على الوصول إلى الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني دون عناء، إذا صلحت النوايا والقرار السياسي، والرسالة الثالثة حسب هنية أن الشعب الفلسطيني رغم ما يحيط به من تحديات مصمم على حماية القضية الفلسطينية، والتصدي لصفقة القرن مهما كانت التكاليف وبلغت التضحيات.

وأوضح أن "الرسالة الرابعة هي لأمتنا وكل أحرار العالم أن رأس الرمح الذي يمثله الشعب الفلسطيني لن ينحني حتي نحقق حلم الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال".وأردف هنية: "نحن بحاجة إلى التوافق على رؤية استراتيجية وطنية في هذه المرحلة"، مضيفا "علينا التوافق على الكثير من الأعمال لمواجهة ما تمر به القضية الفلسطينية".وأكد هنية أن هناك ثلاثة مشاهد سيطرت على الساحة خلال العام الماضي وبداية عام 2019، موضحا أن المشهد الأول هو الحراك الصهيوأميركي، وهو تصفية القضية الفلسطينية من خلال ما يمسى صفقة القرن، والخطورة هي أن يكون لأول مرة الهدف هو التصفية السياسية لقضية الشعب الفلسطيني.ولفت هنية إلى أن الشيء الجديد والخطير هذه المرة أن الحد الأدنى لكل ما يطرح سابقا تم نسخه وضربه بالصميم من خلال خطوات عملية مباشرة على الأرض بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل.
وقال إن من هذه الخطوات العملية العمل على تصفية قضية اللاجئين من خلال تصفية الأونروا، وأيضا من خلال إعطاء الجولان للمحتل، وضم المستوطنات، والعمل على الفصل السياسي بين الضفة وغزة، وأشار إلى أن كل البرامج السياسية لكل الأحزاب الإسرائيلية مرتكزة على هذه الأطروحة، وهي: لا للقدس، ولا لعودة اللاجئين، ولا لإقامة الدولة الفلسطينية.

أقرا أيضا" :

إسماعيل هنية يعبّر عن استنكاره للجهود الأميركية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي

وأضاف هنية أن المشهد الثاني هو انطلاق قطار التطبيع، ومحاولات اختراق إسرائيل للجسم العربي، موضحا أن هذه المرة ليس من خلال البوابة الشعبية التي كانت قوية، لكن من بوابة رأس الهرم في بعض الدول.
وذكر رئيس المكتب السياسي لحماس أن المشهد الثالث هو الصمود البطولي والأسطوري لشعبنا الفلسطيني، متابعا "سجلنا محطات فارقة بالتزامن مع هذا الحراك الجنوني لتصفية القضية الفلسطينية"، ومضى هنية قائلا: "من هذه المحطات مسيرات العودة وكسر الحصار، هذه القوة الشعبية المتدفقة القادرة على الاستمرار 56 أسبوعا".وقال هنية: "نحن كفصائل وقوى تابعنا تفاصيل المأساة التي تعرض لها الأسرى خاصة في قسم 4 سجن النقب، مضيفا:" وجهنا كفصائل رسالة لأسرانا أن غزة رغم ما فيها من مآسٍ وآلام يمكن أن تضع مصير التفاهمات مقابل كرامة الأسرى"، وتابع هنية: "مثلما أسقط أهلنا في القدس مؤامرة البوابات أسقطوا المخطط الجديد الذي كان يستهدف الأقصى".وأضاف هنية أن من المحطات أيضا، هو قدرة المقاومة وشعبنا على المزاوجة بين المقاومة الشعبية والعسكرية، مبينا أنه في عام 2018 خاضت فصائل المقاومة عبر غرفة العمليات المشتركة أكثر من 11 مواجهة عسكرية، وبيّن هنية أن هذا يدل على أن الذهاب إلى المقاومة الشعبية لا يُعد بديلا عن المقاومة المسلحة.وأكد هنية أن حركته تتابع الحرب القديمة الجديدة والأكثر قسوة لمحاولة تجفيف مصادر المقاومة، ومحاصرة من يدعمهما، متابعا: "هذه حرب قذرة الهدف منها تكسير كل من يقول لا للأميركان وللإسرائيليين؛ لذلك هناك حمى مسعورة تستهدف هذا الأمر".

وقد يهمك أيضا" :

أبناء قطاع غزة ينقلبون على حركة حماس الفلسطينية

حركة "حماس" تؤكّد أن بوصلتها ثابتة نحو القدس رغم محاولات قمعها

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسماعيل هنية يُؤكِّد أنّ كلّ ما يُروِّج عن أخذ أراضٍ في سيناء خزعبلات إسماعيل هنية يُؤكِّد أنّ كلّ ما يُروِّج عن أخذ أراضٍ في سيناء خزعبلات



GMT 14:34 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

تتحرر وتتخلص من الأعباء الكثيرة والضغوط

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 09:13 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

توقيع رواية أول أكسيد الحب بمديرية الثقافة بحلب

GMT 17:20 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل عرض مسرحية علاء الدين ضمن فعاليات موسم الرياض

GMT 14:43 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

الطريقة المثالية لتطبيق كريمات الترطيب على بشرتك

GMT 08:13 2019 السبت ,29 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يمسح الأصدقاء "ثقيلي الظل" من الصور

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 07:15 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

إليكِ أجمل إطلالات العارضة السمراء ناعومي كامبل

GMT 13:55 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

عمرو جمال يعلن عن عدم توقيعه لنادي الزمالك

GMT 18:55 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

عهد قطان في معرض فنون حلب للأعمال التشكيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24