توقعات بطروحات أميركية مرتقبة لتسريع الحل السياسي في سورية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

توقعات بطروحات أميركية مرتقبة لتسريع الحل السياسي في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقعات بطروحات أميركية مرتقبة لتسريع الحل السياسي في سورية

أحد مخيمات اللاجئين
دمشق - سورية24

قال منسق منصة القاهرة في هيئة التفاوض السورية، فراس الخالدي، إنه من المتوقع أن تكون هناك "طروحات أميركية جديدة وأفكار من شأنها توضيح وتثبيت الإطار الذي يمكن من خلاله تسريع الحل السياسي في سوريا".

يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه، في تصريحات خاصة ، على أن "الإدارات الأميركية المتعاقبة عبر التاريخ لم يسبق أن أحدث تغيّر إحداها انقلاباً جذريّاً في طريقة تعاطي الإدارة الجديدة مع القضايا الدولية، فقد تتغيّر العناوين والأدوات والوسائل، لكنّ الخطط والنتائج المرجوّة تقريباً تستمر إلى حين استكمال الاستراتيجية الأميركية (التي قد تستغرق زمناً تنقضي معه عدة ولايات رئاسية دونما نشعر بأي تغيّر واضح)".

وأردف الخالدي قائلاً: "لذلك عوّدنا أنفسنا على القيام بما يمكننا فعله بمعزل عن تبدّل قيادات الدول الفاعلة في الملف السوري، ولا نعوّل كثيراً على تغيّر الإدارة بقدر ما نعوّل على تكثيف نشاطنا وتعزيز جهودنا وزيادة وعينا وخبرتنا بالتعامل مع الدول الكبرى ومصالحها والعمل على توحيد صفوفنا في المعارضة لمواجهة كل التحديات والمستجدات ".
خبرة واسعة

وبالنسبة لطريقة تعاطي الإدارة الجديدة المتوقعة بخصوص الملف السوري، لفت عضو هيئة المفاوضات، إلى كون غالبية المسؤولين في الإدارة الجديدة لديهم خبرة واطلاع واسعين عن الملف السوري، مؤكداً أن معظمهم عمل في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما التي تزامنت مع أهم المراحل التي مرت بها الأزمة في سوريا، وكان لديهم تواصل فعّال ورؤية عميقة حول حقيقة ما يجري.

ومن ثم قال الخالدي إنه "لا نعتقد بأن الإدارة الجديدة ستأخذ وقتاً طويلاً للانخراط في الملف السوري من جديد، بل نظنّ بأنها وخلال فترة قصيرة سيكون لديها طروحات وأفكار من شأنها توضيح وتثبيت الإطار الذي يمكن من خلاله تسريع الحل السياسي".

ولفت إلى أن الإدارة الأميركية أمامها مسار جاهز يكفيها أن تضغط لدعمه وحصر الحل من خلاله، وهو مسار جنيف الأممي المُدَعّم بالقرار 2254، مشدداً على الرهان على ما وصفه بـ "خبرات هذه الإدارة السابقة في الملف السوري".

ذلك بما يُمكِّنْ ذلك الإدارة الأميركية الجديدة من أن تدفع عجلة الحل السياسي إلى الأمام، خاصةً مع حتمية استمرار حربها على الإرهاب.

وتابع منسق منصة القاهرة في هيئة التفاوض السورية، في معرض تصريحاته لموقع "سكاي نيوز عربية": لا نريد أن نبالغ في الرهان على الإدارة الجديدة، لكنّ مرجعية هذه الإدارة (الديمقراطية) وكذلك وعود الرئيس بايدن في برنامجه الانتخابي بضرورة ترسيخ القيم الديمقراطية التي تنادي بها الولايات المتحدة الأميركية وتحارب من أجل نشرها "لا يستقيم معها السكوت عن تثبيت حكم النظام السوري أو التمدد الإيراني في المنطقة على حساب دماء وأجساد شعوب المنطقة"، على حد قوله.

استراتيجية أميركية

وشدد على ضرورة وجود "استراتيجية أميركية متوازنة بخصوص سوريا والمنطقة، حتى ولو كثر الحديث عن عودة المفاوضات بين أميركا وإيران بخصوص الاتفاق النووي وإعادة العلاقات مع إيران وإمكانية رفع العقوبات عنها جزئياً، فإنّ ذلك لن يتمّ دون تقديم إيران تنازلات كبيرة من شأنها حلحلة بعض الأمور المستعصية في المنطقة وعلى رأسها سوريا ".

وقال الخالدي: "نحن ننظر دائماً بعين الترقّب لاستثمار كل ما هو جديد وطارئ بما يصب في مصلحة قضية الشعب السوري، ولدينا الكثير لنفعله مع الإدارة الجديدة، خاصةً وأن عودة الديمقراطيين لسدة الحكم في أميركا ستعيد معها الدور الأوروبي حتماً، ولطالما لعبت أوروبا دوراً هاماً في ضبط التوازنات الدقيقة في المنطقة، والتي كلما غابت حملت معها الكثير من الفواجع والأحداث المؤسفة بحق الكثير من أبرياء شعوب المنطقة.

كما أكد الخالدي على ضرورة الدور العربي ووحدة العرب في وجه أطماع الدول الإقليمية، موضحاً أن الساحة السورية فرصة للعرب لإنقاذ جزء مهم من أرضهم وكذلك فرصة لهم لتكون الشام سدّاً منيعاً في وجه من استباحها كبوابة للوصول لعواصم عربية كبرى.

قد يهمك أيضا

هجوم على نقطة ل "قوات الحكومة السورية" في ريف القنيطرة

"سورية" تطالب مجلس الأمن بإجراءات لوقف الهجمات الإسرائيلية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات بطروحات أميركية مرتقبة لتسريع الحل السياسي في سورية توقعات بطروحات أميركية مرتقبة لتسريع الحل السياسي في سورية



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

روسيا والصين ترثان تركة أوروبا في إيران

GMT 06:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فيكتوريا بيكهام تفاجئ متابعيها برشاقتها في إطلالة أنيقة

GMT 04:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم مطاعم الدمام

GMT 23:06 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعد لكسر الشرط الجزائي بعقد مانولاس

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

يقدّم لك هذا الشهر العديد من المكافآت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24