أسباب الصراع القوي بين الدول لإنشاء قواعد عسكرية أجنبية في سوريا
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

روسيا والولايات المتحدة وتركيا ينتشرون في مختلف الأنحاء

أسباب الصراع القوي بين الدول لإنشاء قواعد عسكرية أجنبية في سوريا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسباب الصراع القوي بين الدول لإنشاء قواعد عسكرية أجنبية في سوريا

تمتلك الولايات المتحدة 13 نقطة عسكرية في سوريا.
موسكو_سوريه24

باتت عشرات القواعد العسكرية الأجنبية تنتشر في مختلف أنحاء سوريا، في سباق تحركه رغبة الأطراف الخارجية في الحصول على حصة أوسع من النفوذ.

اقرأ أيضا:

حريق هائل في إحدى القواعد العسكرية للجيش الإسرائيلي بتل أبيب

فعبر شرطتها العسكرية، تسيطر روسيا على قاعدة صرين الجوية، وكذلك القاعدة العسكرية القريبة في ريف عين العرب، وذلك بعد انسحاب القوات الأميركية من هذه المنطقة.

كما تنشر روسيا مروحياتها وأنظمتها الصاروخية في مطار القامشلي، حيث أقامت قاعدة للمروحيات هناك.

ولا يقتصر الوجود العسكري الروسي في سوريا، على هذه المناطق، فروسيا لديها قاعدتان عسكريتان دائمتان في الساحل السوري، الأولى جوية في مطار حميميم في اللاذقية، والثانية بحرية في طرطوس.

الوجود الأميركي

ولا يعد الوجود العسكري الأجنبي في سوريا حكرا على موسكو فقط، بل تملك الولايات المتحدة أيضا وجودا قويا من خلال نقاطها العسكرية، والتي يصل عددها إلى 13، فضلا عن امتلاكها 5 قواعد عسكرية في الحسكة.

كما تخطط واشنطن لإنشاء قاعدتين عسكريتين جديدتين في منطقة قريبة من حقول النفط في تلك المحافظة.

وفي حال تمركز القوات الأميركية في القاعدتين الجديدتين، سيصل إجمالي عدد قواعدها في الحسكة إلى 7.

ويبدو أن القوات الأميركية تخطط لإنشاء هاتين القاعدتين في بلدة القحطانية وقرية حيمو، القريبتين من الحقول النفطية، إذ توجهت قوافل عسكرية أميركية من العراق إلى هاتين المنطقتين الواقعتين شرق سوريا.

وتعد أنقرة من الراغبين في مد نفوذها العسكري في شمال شرق سوريا أيضا، حيث أعلنت تركيا البدء في إنشاء قاعدة عسكرية في ريف رأس العين بعدما سيطرت عليها، فضلا عن مناطق سيطرتها الأخرى غرب الفرات.

وعن نفوذ هذه القواعد بعد التدخل التركي والانسحاب الأميركي، قال الخبير العسكري والاستراتيجي إلياس حنا لسكاي نيوز عربية، إن خريطة توزيع هذه القواعد في شمال سوريا تبدلت بشكل جذري، فالمنطقة أصبحت تحت سيطرة روسيا وتركيا والولايات المتحدة، مضيفا "كل دولة لديها أهداف مختلفة ومتضاربة".

وتابع قائلا: "خريطة توزيع النفط هي التي تحدد القواعد العسكرية"، لكنه استطرد قائلا: "يبدو أن النفط ليس الهدف الأساسي للولايات المتحدة وإنما التوازن مع روسيا وحماية الأكراد وتمويلهم عبر النفط".

وفيما يتعلق بالنفوذ التركي، أوضح حنا: "من الصعب خروج تركيا من سوريا، الأتراك قد يحلمون أيضا بنفط سوريا".

وقد يهمك أيضا:

الرئيس السوري يهدد القوات الأميركية المتواجدة في بلاده بمصير أفغانستان

تركيا بدأت التغيير الديمغرافي بشمال شرق سوريا وفتحت الباب للانتقال إلى تل أبيض

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب الصراع القوي بين الدول لإنشاء قواعد عسكرية أجنبية في سوريا أسباب الصراع القوي بين الدول لإنشاء قواعد عسكرية أجنبية في سوريا



GMT 14:34 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

تتحرر وتتخلص من الأعباء الكثيرة والضغوط

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 09:13 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

توقيع رواية أول أكسيد الحب بمديرية الثقافة بحلب

GMT 17:20 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل عرض مسرحية علاء الدين ضمن فعاليات موسم الرياض

GMT 14:43 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

الطريقة المثالية لتطبيق كريمات الترطيب على بشرتك

GMT 08:13 2019 السبت ,29 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يمسح الأصدقاء "ثقيلي الظل" من الصور

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 07:15 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

إليكِ أجمل إطلالات العارضة السمراء ناعومي كامبل

GMT 13:55 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

عمرو جمال يعلن عن عدم توقيعه لنادي الزمالك

GMT 18:55 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

عهد قطان في معرض فنون حلب للأعمال التشكيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24