"الخارجية" الأميركية تدَّعي امتلاكها أدلةً بأنَّ الناقلة الإيرانية نقلت نفطًا لسورية

أكَّدت وزارة الخارجية الأميركية أنَّ لديها أدلةً على أنّ ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا 1" نقلت حمولتها إلى الحكومة السورية وخالفت التعهدات بأن لا تبيع النفط لسورية.وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورجان أورتاجوس، ردا على سؤال عما إذا كان لدى الولايات المتحدة أدلة على أن الناقلة وجّهت حمولتها من النفط الخام إلى سورية: "أجل.. النظام الإيراني سلم النفط إلى سورية، وذلك الوقود يتجه مباشرة إلى صهاريج القوات التي تذبح سوريين أبرياء".وقالت وزارة الخارجية البريطانية الثلاثاء، في بيان لها إن إيران قدّمت تطمينات متكررة لحكومة جبل طارق بأن السفينة "أدريان داريا" لن تنقل النفط إلى سورية أو أي جهة خاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي، لكن بات واضحا أن إيران نقضت تلك التطمينات، وأن النفط تم نقله إلى سورية.

أقرا أيضا" :

الناقلة الإيرانية "أدريان داريا 1" وصلت إلى وجهتها وبيع النفط الذي تحمله

وردّ السفير الإيراني في لندن حميد بعيدي نجاد بأن ناقلة النفط الإيرانية باعت نفطها إلى شركة خاصة في عرض البحر، ولم تخرق تعهدها.كانت وسائل إعلام أشارت السبت، إلى أن الناقلة الإيرانية المفرج عنها في جبل طارق الشهر الماضي أفرغت حمولتها من النفط الخام في ميناء سوري دون تحديد اسم الميناء.واحتجزت سلطات جبل طارق البريطانية الناقلة الإيرانية "غريس 1" (حاليا تسمى أدريان داريا 1)، التي ترفع علم بنما، في 4 تموز، للاشتباه في أنها تنقل النفط الإيراني إلى سورية، متجاوزةً عقوبات الاتحاد الأوروبي، وتم إطلاق سراح الناقلة، في 15 آب، لكن بعد يومين أصدرت محكمة أميركية أمرا بتوقيف الناقلة وطالبت بمصادرة كل النفط و995 ألف دولار على متنها.قالت وكالات أنباء في 16 آب الماضي إن المحكمة العليا في جبل طارق أفرجت عن الناقلة "غريس 1" بعد تلقيها رسالة خطية من الجانب الإيراني، تضمنت تعهد طهران بعدم إفراغ حمولة السفينة في سورية بينما نفت طهران هذا الأمر.

وقد يهمك أيضا" :

"الخزانة" الأميركية تؤكد أنها ستواصل الضغط على إيران ولن يكون هناك أي إعفاءات

ناقلة النفط الإيرانية 'أدريان داريا 1' تفرغ نحو 55% من حمولتها في ميناء سوري