أهالي زملكا يستعدون لمرحلة جديدة من البناء مع عودة الأمن
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

رغم تدهور الوضع العسكري جراء الأزمة السورية الراهنة

أهالي "زملكا" يستعدون لمرحلة جديدة من البناء مع عودة الأمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أهالي "زملكا" يستعدون لمرحلة جديدة من البناء مع عودة الأمن

أهالي "زملكا" يستعدون لمرحلة جديدة من البناء
دمشق ـ سورية 24

بالتوازي مع خلو معظم بلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق من التطرف يوما بعد آخر يؤكد أهالي هذه البلدات الذين اختاروا البقاء في منازلهم ومنهم أهالي زملكا استعدادهم لخوض مرحلة جديدة عنوانها البناء وإعادة الإعمار لجميع بلدات الغوطة الشرقية بعد دحر التنظيمات الارهابية عنها بفضل تضحيات الجيش العربي السوري وذلك تماشيا مع الجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية لإعادة تفعيل القطاع الخدمي في البلدة.

وأشار رئيس بلدة مجلس زملكا محمد غرار في تصريح لموفدة سانا إلى أنه “يتم العمل في مرحلة ما بعد خلو البلدة من الإرهابيين على متابعة خدمات أهالي البلدة قدر المستطاع حيث قمنا خلال الأيام الماضية بمتابعة شؤون المدارس والعملية التربوية وتامين مياه الشرب بالتوازي مع عودة مؤسسات الدولة الى البلدة ودخول الورشات والآليات لإزالة الانقاض وفتح الشوارع”.

وبين غرار “أن المواد الغذائية تدخل بشكل يومي الى اهالي البلدة بمساعدة الهلال الاحمر العربي السوري الذي يقوم بتأمين الخبز والمواد الأولية والمياه المعدنية للمواطنين اضافة الى انتشار النقاط الطبية التي تقوم بمتابعة وتامين لقاحات الاطفال والعلاجات الاسعافية”.

بدوره أوضح عضو لجنة المصالحة في مجلس الشعب علي الشيخ في تصريح مماثل أن “الأولوية في بلدة زملكا في الغوطة الشرقية التي عانت الكثير من التنظيمات الارهابية هي خيار التسوية والمصالحة بعد طرد الإرهابيين وتخليص المدنيين من سطوتهم بالتوازي مع عودة جميع مؤسسات الدولة اليها وتأمين مختلف القطاعات الخدمية وعودة تفعيلها من جديد لإعادة الحياة إلى طبيعتها”.

بدورهم أجمع أهالي زملكا في تصريحات لـ سانا أن “حالة من الطمأنينة عادت إلى بلدتهم بعد إخراج الإرهابيين” معربين عن استعدادهم لمرحلة جديدة عنوانها البناء واعادة الاعمار بعد 7 سنوات من المعاناة تحت سطوة التنظيمات الارهابية التي دمرت كل شيء قبل طردها بفضل تضحيات الجيش التي كانت سببا في تخليصهم من كابوس الارهاب.

الساعات الأخيرة لخروج الارهابيين من زملكا وممارساتهم في اللحظات الاخيرة على مدار 7 سنوات يلخصها احد اهالي البلدة بالقول: “إنه قبل رحيلهم من البلدة عمدوا إلى احراق واتلاف مستودعات الاغذية التي كانت تحت سطوتهم كما قاموا بإحراق الاموال التي كانت بحوزتهم رغم حرمان المدنيين منها لسنوات ورفضوا ان يعطونا اياها لأننا رفضنا الخروج معهم الى ادلب واخترنا البقاء في بلدتنا وارضنا ووصفونا بالمرتدين”.

أطفال زملكا الذين حرموا من حقهم في التعليم لسنوات يستعدون أيضا للعودة إلى مقاعد الدراسة بعد اعادة الامن والاستقرار الى بلدتهم ويقول أحد الاطفال الذي لم يتجاوز عمره 10 سنوات: “إنه طوال فترة وجود الارهابيين في بلدتنا لم نستطع الذهاب الى المدرسة وحرمنا من التعليم لكن مع دخول الجيش العربي السوري أمن لنا جميع المستلزمات التعليمية ونحن بانتظار ان نعود لمدرستنا الاسبوع القادم”.

وكانت وحدات الجيش العربي السوري اعلنت نهاية الشهر الفائت إعادة الأمن والاستقرار الى كل بلدات الغوطة الشرقية باستثناء مدينة دوما بعد خضوع التنظيمات الارهابية التي كانت تسيطر عليها لاتفاق قضى بخروجها مع عائلاتها الى مدينة ادلب وبالتوازي مع هذا الانجاز بدأت على الفور الجهات المعنية بتأمين مختلف الخدمات والمستلزمات لأهالي هذه البلدات ممن اختاروا البقاء في بلداتهم.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي زملكا يستعدون لمرحلة جديدة من البناء مع عودة الأمن أهالي زملكا يستعدون لمرحلة جديدة من البناء مع عودة الأمن



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24