بلغاريا تُسلّم داعشيًا إلى المغرب بعد طلبه من قبل الإنتربول
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

ادعى أنه من الممكن أن يتعرض للتعذيب بسبب اتهامه

بلغاريا تُسلّم "داعشيًا" إلى المغرب بعد طلبه من قبل "الإنتربول"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلغاريا تُسلّم "داعشيًا" إلى المغرب بعد طلبه من قبل "الإنتربول"

القبض على نوفل زهري
الدار البيضاء - رضى عبد المجيد

قررت بلغاريا تسليم مغربي إلى بلاده، صدرت في حقه مذكرة توقيف وطنية وأخرى دولية  من قبل "الانتربول" بسبب صلته بتنظيم "داعش" المتطرف. وألقت السلطات البلغارية القبض على نوفل زهري (35 عامًا) وهو يحاول العبور إلى البلاد عبر الحدود مع تركيا، وكان يستخدم في تحركاته جواز سفر سوري مزوّر.

وكشفت تحقيقات الشرطة البلغارية أن نوفل زهري لديه علاقة  ب"داعش"، وأنه كان يعمل كمهندس لدى التنظيم، علما أن مذكرة البحث الوطنية الصادرة في حقه تفيد بأن المطلوب "عوض مخلص للجماعة المتطرفة". وكانت محكمة هاسكوفو في جنوب بلغاريا قد أوردت أن المغربي "صدرت في حقه مذكرة اعتقال من طرف الإنتربول في الرباط، بسبب أنشطته المتطرفة والانتماء إلى تنظيم داعش"، وبناء على ذلك قرر القضاء البلغاري الاحتفاظ به لمدة  ثلاثة أشهر تمهيدا لتسليمه للمغرب.

وحسب مذكرة البحث والتوقيف، التي أصدرها الإنتربول في الرباط ، فإن المشتبه فيه "كان يعمل في جهاز المكننة لدى قيادة المعسكرات في مدينة الميادين السورية"،  وأضافت المذكرة ذاتها أن معطيات تشير إلى أنه شوهد بحزام متفجرات وقنابل يدوية وأسلحة.

وبعد أن اعتقلته السلطات البلغارية بموجب المذكرة الدولية التمس نوفل زهري من المحكمة عدم ترحيله، مدعيا أنه "سيتعرض للتعذيب داخل السجن في المغرب، وأكد "أنا لست إرهابيا" لافتا إلى أنه عاش أربعة أعوام في سوريا مع زوجته وأبنائه الستة.

وأعلن القضاء البلغاري في الثالث عشر من شهر يناير الماضي اعتقاله للمغربي نوفل زهري للاشتباه في علاقته ب"داعش"، قبل أن تقرر تسليمه إلى السلطات المغربية الجمعة، وكان نوفل زهري يعتبر بمثابة العقل المدبر لمجموعة من العمليات التي تبناها تنظيم داعش، مستغلا تكوينه الأكاديمي في مجال الهندسة.

ووفق إشعار تلقته السلطات البلغارية من قبل المغرب، فان زهري كان مطلوبا بتهمة تشكيل جماعة لارتكاب اعمال ارهابية والاستخدام غير القانوني للأسلحة النارية الموجهة ضد الأمن القومي والنظام العام في المغرب، وقد تلقى في هذا الصدد تداريب مكثفة وهي التداريب التي حاول تقديمها لعناصر متطرفة في المغرب، إلى جانب جمع الأموال وتجنيد مجموعات كبيرة من الشباب بالمغرب للانضمام إلى"داعش".

وفي إطار اتفاقيات التعاون الأمني على المستوى الدولي، نجح المغرب في تسليم 80 شخصا مطلوبا من قبل العدالة إلى بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا وسويسرا وإسبانيا خلال السنة الماضية ومطلع العام الجاري، جلهم مطلوبون في قضايا تتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات.

في مقابل ذلك،  لا تعتبر هذه العملية الأولى من نوعها خلال السنة الجارية بالنسبة إلى تسليم المطلوبين للعدالة المغربية، بعد قرار إيطاليا تسليم مصطفى الحسوني (37 سنة) إلى المغرب، بعد صدور مذكرة بحث دولية في حقه في 2012، حيث صدرت في حقه أحكام قضائية غيابية في المغرب، بالسجن المؤبد، بتهم تتعلق باغتصاب ثلاث فتيات، اثنتين منهما قاصر، وإجبار إحداهما على إجهاض مولودها بمدينة فاس.

وسلمت سورية 60 امرأة شهر مارس الماضي إلى المغرب، لديهن صلة بتنظيم داعش، كما قامت بلجيكا بترحيل مغاربة ينتمون إلى التنظيم ذاته بعد رفض طلباتهم باللجوء السياسي.
هذا ويواجه مغاربة آخرون ينتمون إلى "داعش"، مصيرًا مجهولاً بعد اعتقالهم في العراق، إلى جانب دفعة من المغاربة المحتجزين في ليبيا، الذين فشلوا في العبور إلى إيطاليا بشكل غير قانوني.

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلغاريا تُسلّم داعشيًا إلى المغرب بعد طلبه من قبل الإنتربول بلغاريا تُسلّم داعشيًا إلى المغرب بعد طلبه من قبل الإنتربول



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث ألوان صبغات الشعر لعام 2018 لتُصبحي أكثر جاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24