إسرائيل توضح السبب وراء إطلاق طائرتين بهما متفجرات على بيروت
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أكدت أن المسيّرتين فوق الضاحية كانتا بمهمة التجسس

إسرائيل توضح السبب وراء إطلاق طائرتين بهما متفجرات على بيروت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل توضح السبب وراء إطلاق طائرتين بهما متفجرات على بيروت

إطلاق طائرتين بهما متفجرات على بيروت
بيروت_سوريه24

أقرّت إسرائيل أنها أرسلت المسيّرتين فوق الضاحية، إذ كشف موقع «إسرائيل 24»، نقلاً عن مصدر استخباري إسرائيلي، «أنّ الطائرتين المسيِّرتين كانتا بمهمة تجسّس، أمّا كمية المتفجرات التي كانت على متنهما فقد أعدّت من أجل التدمير الذاتي وليست لأهداف أخرى». وأضاف أنّ «الطائرتين المسيَّرتين ليستا من صناعة إسرائيلية، من دون أن يقدّم معلومات عن منشأهما، وقد تمّ تعديلهما لمهام عسكرية».
كشف الموقع عن صوَر تمّ التقاطها بواسطة الأقمار الصناعية، تشير إلى مسار تحليق الطائرتين، لافتاً إلى «أنهما كانتا تُداران عن بُعد من البحر المتوسط على مسافة 5 كيلومترات من الضاحية الجنوبية لبيروت».

اقرا أيضا:

فصائل سورية تفشل في تنفيذ "عمليات خاصة" درَّبتها عليها تركيا "سِرًا"

وكان «حزب الله» نشر صورة قال إنها لإحدى المسيّرتين، كاشفاً أنّ الطائرة المسيّرة الأولى التي سقطت في ‏الضاحية الجنوبية كانت تحتوي على عبوّة مغلّفة ومعزولة بطريقة فنية شديدة الإحكام، وفي داخلها مواد ‏متفجرة من نوع ‏C4‎‏، وزِنَة العبوة تبلغ 5.5 كيلوغرامات، بعد قيام الخبراء المختصّين بتفكيكها.

وأكّد الحزب، في بيان، أنّه «بناء على المعطيات الجديدة، لم يكن هدف ‏الطائرة المسيّرة الأولى الاستطلاع، وإنما تنفيذ عملية تفجير تماماً كما حصل مع ‏الطائرة المسيّرة الثانية.

وبالتالي، فإننا نؤكد أنّ الضاحية كانت قد تعرضت ليل السبت - الأحد الماضي لهجوم من طائرتين ‏مسيرتين مفخختين»، مشيراً إلى «وَضع هذه المعطيات الجديدة أمام اللبنانيين والرأي العام وأهالي الضاحية الجنوبية».

رَد «الحزب»

وأفاد مصدران مطّلعان لوكالة «رويترز» أنّ «حزب الله» اللبناني يخطط لتنفيذ «ضربة محسوبة» ضد إسرائيل، لن تؤدي إلى اندلاع حرب في المنطقة، واعتبرا أنّ «الرد سيتم ترتيبه بطريقة لن تؤدي إلى حرب لا يريدها أيّ من «حزب الله» وإسرائيل».

حذر وترقب واستنفار خلف الحدود

يستمرّ الهدوء الحذر مخيّماً على أجواء الحدود الجنوبية ومنطقة القطاع الشرقي، من مرتفعات مستعمرة مسكاف عام حتى الوزاني والغجر، مروراً بمحيط بوابة فاطمة ومستوطنة المطلّة، وحال الترقّب لِما يمكن أن تؤول اليه الأوضاع جنوباً، ولاسيما بعد تأكيد الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله، توجيه ضربة لجيش العدو إنطلاقاً من لبنان.

وفي وقت وُضع الجنود الإسرائيليون في الشمال الإسرائيلي في حال استنفار وتأهّب قصوى، واستقدمت القيادة العسكرية تعزيزات وتحصينات للمواقع العسكرية المتقدّمة على الحدود، غابت حركة الدوريات الإسرائيلية المؤلّلة عن الخط الحدودي، وتمركز جنود العدو داخل مواقعهم المحصّنة.

في المقابل، يقوم الجيش اللبناني وقوات «اليونيفيل»، بدورياتهما المشترَكة المعتادة على طول الخط الأزرق. ويتابع المواطنون الجنوبيون، ومنهم المزارعون، أعمالهم كالمعتاد في حقولهم قبالة مستوطنة المطلّة، وحركاتهم وتنقلاتهم على الطريق العام الحدودي المحاذي للجدار الأسمنتي الفاصل بين كفركلا وعديسة.

وأكّد المتحدث الرسمي باسم «اليونيفيل» اندريا تيننتي، في لقاءٍ صحافي، أنّ «جنود حفظ السلام التابعين لـ»اليونيفيل» يواصلون القيام بأنشطة منتظمة في منطقة عملياتهم في جنوب لبنان وعلى طول «الخط الأزرق».

وأضاف: «الوضع في المنطقة يحافظ على هدوئه، فيما تواصل «اليونيفيل» العمل مع الأطراف لضمان عدم حصول أيّ سوء فهم أو حوادث يمكن أن تعرّض وقف الأعمال العدائية للخطر».

«الكابينيت» الإسرائيلي.. لا تفاصيل..

وفي هذا الصدد، إنتهى اجتماع مجلس الوزراء الأمني السياسي المصغّر «الكابينيت» الإسرائيلي، بعد حوالى 4 ساعات من دون تفاصيل، وفقاً لما ذكرت القناة 13 العبرية، التي قالت إنّ الجيش الإسرائيلي نشر حواجز على طول طرق السفر بالقرب من الحدود اللبنانية المعرّضة لإطلاق النار، ومنع المركبات العسكرية من السير عليها، لأنّ الجيش لا يريد أن يمنح «حزب الله» فرصة إصابة أهداف بشكل سهل، على حدّ تعبيرها.

ووفقاً للمواقع العبرية، فإنّ الجيش الإسرائيلي وفي ضوء تقييم الوضع، قرّر أن تكون حركة بعض المركبات العسكرية، على عدة طرق على طول الحدود الشمالية، محدودة ووفقاً للضرورة.

وفي الوقت نفسه يتمّ الحفاظ على الروتين المدني في هذا القطاع. ويسود الاعتقاد في إسرائيل أنّ «حزب الله» على وشك الرد، لذلك لا تزال حال التأهّب الأمني القصوى مستمرة.

«إنضَبّوا» مسيرة درّاجين على الحدود

وتحت شعار «انَضبّوا»، قام عدد من الشبان من مختلف القرى والبلدات الجنوبية ليل أمس الأول، بمسيرة دراجات نارية على الطريق الممتدة من بلدة عديسة حتى تلة الحمامص قبالة مستوطنة المطلة، مرددين شعارات وهتافات مؤيّدة للسيد حسن نصرالله.

وقد يهمك أيضا:

إسرائيل تكشف عن الشخصية الإيرانية التي استهدفتها في سورية

ضربات إسرائيلية "استباقية" لإيران في العراق وسورية ولبنان و"حزب الله" يُهدِّد بالرد

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل توضح السبب وراء إطلاق طائرتين بهما متفجرات على بيروت إسرائيل توضح السبب وراء إطلاق طائرتين بهما متفجرات على بيروت



GMT 14:34 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

تتحرر وتتخلص من الأعباء الكثيرة والضغوط

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 09:13 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

توقيع رواية أول أكسيد الحب بمديرية الثقافة بحلب

GMT 17:20 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل عرض مسرحية علاء الدين ضمن فعاليات موسم الرياض

GMT 14:43 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

الطريقة المثالية لتطبيق كريمات الترطيب على بشرتك

GMT 08:13 2019 السبت ,29 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يمسح الأصدقاء "ثقيلي الظل" من الصور

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24