رسالتان متضاربتان من طهران بعد التنصّل من الاتفاق النووي
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

طالبت الأوروبيين بإنقاذ الاتفاق الذي انسحبت واشنطن منه

رسالتان متضاربتان من طهران بعد التنصّل من الاتفاق النووي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رسالتان متضاربتان من طهران بعد التنصّل من الاتفاق النووي

إيران تتنصل من بعض البنود الخاصة بالاتفاق النووي
طهران ـ مهدي موسوي

أعلنت إيران قبل ساعات تنصلها من بعض البنود الخاصة بالاتفاق النووي، الإثنين، وخرج كبار مسؤوليها السياسيين والعسكريين بتصريحات تهدد بغلق مضيق هرمز الاستراتيجي، وأخرى تطالب الأوروبيين بالعمل على إنقاذ الاتفاق الذي انسحبت واشنطن منه.كانت طهران أعلنت في وقت سابق الإثنين إلغاء التزامها ببعض البنود التي فرضت عليها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015، في تحد جديد للمجتمع الدولي.وقال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إنه لم يعد هناك الكثير من الوقت من أمام الأوروبيين من أجل إنقاذ الاتفاق النووي.

وأضاف روحاني لدى استقباله في طهران السفير الفرنسي الجديد، أن انهيار الاتفاق النووي لا يصب في مصلحة المنطقة والعالم، وفق ما نقلت "رويترز" عن وكالة "فارس" الإيرانية.وتابع: "إنها لحظة حاسمة. مازال هناك في وسع فرنسا العمل مع الآخرين الموقعين على الاتفاق لعب دور من أجل إنقاذه".وفي رسالة أخرى، قال رئيس أركان الجيش الإيراني، محمد باقري، إن الجيش قادر على غلق مضيق هرمز الاستراتيجي، الذي يمر عبره إن نحو خمس إنتاج النفط العالمي.وقال باقري: "إذا قررت طهران تعطيل صادرات النفط عبر مضيق هرمز فجيشها قوي بما يكفي ليفعل ذلك بشكل كامل وعلى الملأ".ونفى قائد الجيش الإيراني تورط طهران في الهجوم على ناقلتي النفط في خليج عُمان، الأسبوع الماضي، رغم الشواهد الكثيرة التي تثبت عكس ذلك.

أقرا أيضا" :

الرئيسالإيراني يتهم الولايات المتحدة بأنها تُهدِّد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي

وكانت ناقلتا نفط تعرضتا، الخميس الماضي، إلى هجومين منفصلين في خليج عُمان، إحداهما بالقرب من السواحل الإيرانية. واتهمت الولايات المتحدة طهران بالوقوف وراء الهجوم، واعتبر وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو أن "الأعمال الإيرانية الاستفزازية، تشكل تهديدا للأمن الدولي".وكانت إيران أعلنت في الثامن من مايو أنها لم تعد تعتبر نفسها "ملزمة" بالتقيد بمخزونات المياه الثقيلة واليورانيوم المخصب، وهي القيود التي تمت الموافقة عليها في إطار الاتفاق النووي المبرم عام 2015.ومنحت طهران الأوروبيين والصين وروسيا، أي الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي، في مايو مهلة 60 يوما، من أجل إنقاذ الاتفاق" أو اللحاق بالولايات المتحدة في الانسحاب من الاتفاق.

وقد يهمك أيضا" :

الرئيس الإيراني يُطالب بصلاحيات "زمن الحرب" للتعامل مع الضغوط

روحاني يُؤكد أنَّ الأعداء يشنون حربًا لا سابقة لها في تاريخ الثورة الإسلامية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالتان متضاربتان من طهران بعد التنصّل من الاتفاق النووي رسالتان متضاربتان من طهران بعد التنصّل من الاتفاق النووي



GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:08 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

بيان عملي لمديرية الدفاع المدني في طرطوس

GMT 18:55 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

طالبة مصرية يطرق مشروع تخرجها أبواب العالمية

GMT 14:17 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أحدث موديلات خواتم الذهب خريف 2019

GMT 10:27 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

بيت بيوت

GMT 16:42 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

17 حيلة لجعل عطرك يدوم لفترة أطول وقت الخروج

GMT 03:56 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بالطبيعة والمعالم التاريخية في سلطنة عمان خلال الشتاء

GMT 02:51 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

العثور على سلحفاة نادرة برأسين في جزيرة مابول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24