إسرائيل تكشف أنّ الموساد نفّذ العملية التي استهدفت الرجل الثاني في تنظيم بن لادن
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

بعد محاولة من السلطات الإيرانية للتكتّم واتهام واشنطن وتل أبيب بالكذب والخداع

إسرائيل تكشف أنّ "الموساد" نفّذ العملية التي استهدفت الرجل الثاني في تنظيم بن لادن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تكشف أنّ "الموساد" نفّذ العملية التي استهدفت الرجل الثاني في تنظيم بن لادن

الاستخبارات الإسرائيلية المعروف بـ"الموساد"
تل أبيب - سورية 24

كشفت مصادر إسرائيلية معلومات جديدة عن قيام جهاز الاستخبارات الإسرائيلية المعروف بـ"الموساد" بعملية اغتيال لقيادي بارز في تنظيم القاعدة، تمّت في شهر أب / أغسطس الماضي، وتكتّمت عليه الحكومة الإيرانية، وقالت المعلومات إن "أبو المصري" الذي تم اغتياله هو الرجل الثاني في التنظيم، ووالد زوجة حمزة، نجل زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن .

وكشفت صحيفة "معارف" الإسرائيلية، أنّ عملاء من الموساد في إيران، نجحوا بناء على طلب أميركي، في تصفية أبو محمد المصري، القيادي رقم 2 في تنظيم القاعدة، والذي يعتبر مسؤولًا عن العمليات في سفارتين أميركيتين في أفريقيا في عام 1998، وعملية ضد إسرائيليين في كينيا في 2002، كما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، في حين سارع المسؤولون في طهران إلى نفي الخبر.

ويتضح من التقرير أن المصري، الذي اسمه الحقيقي هو عبدالله احمد عبدالله، صُفيّ في 7 آب هذه السنة، بالضبط بعد 22 عامًا من الهجوم المتطرف على السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا، حيث قتل 224 شخصًا، وأضاف أن مسلحين اثنين على دراجة نارية اطلقا 5 عيارات نحو سيارة تُقلّ مسؤول القاعدة الكبير وابنته في اتجاهها إلى منزلهما في طهران.

وادّعت وسائل الإعلام في لبنان بداية بأن الشخص المٌصفّى كان حبيب داود، بروفيسور التاريخ الذي كان أيضًا نشيطا في حزب الله، ولكن فحص الصحافيين لم يشخّص رجلًا باسم مشابه، وقال مصادر استخباري لـ "نيويورك تايمز" ان هذا اسما اعطاه الإيرانيون للمصري كي يخفوا أمر وجوده في الجمهورية الاسلامية.

كان المصري أحد مؤسسي القاعدة وكان مرشحا لقيادة التنظيم بعد أيمن الظواهري والذي حوله نٌشرت في الآونة الأخيرة أنباء عن موته بفيروس كورونا. في حين كان عضو في المجلس الاعلى لشبكة الارهاب وكانت ابنته مريم متزوجة من حمزة بن لادن، ابن اسامة بن لادن الذي صفي السنة الماضية.

ويعتبر المصري  من وقف خلف أعمال الارهاب في افريقيا اضافة إلى العمليات في السفارتين كان مشاركا ايضا في الهجوم على فندق بردايس مومباسا في تشرين الثاني 2002، حين تفجرت سيارة وتسبب بموت 15 شخصا بينهم 3 إسرائيليين، اضافة لمحاولة فاشلة لإسقاط طائرة اركيع بصاروخ كتف في اليوم ذاته.

في الماضي كانت أنباء عن أن إيران منحت مأوى لمسؤولين في القاعدة بعد هجوم 11 أيلول\سبتمبر، ولكن في طهران سارعوا إلى نفي التقرير وادعوا بأن هذا فيلم هوليوودي. وجاء من وزارة الخارجية الإيرانية بأن "واشنطن وتل أبيب تحاولان بين الحين والاخر ربط إيران بهذه الجماعات بالاكاذيب و بتسريب معلومات كاذبة للإعلام امتناعا عن تحمل المسؤولية الجنائية لهذه الجماعة وغيرها من منظمات الإرهاب.

قد يهمــــك أيضــــا: 

ترامب وماكرون يبحثان تطورات الأزمة الليبية

حزب ماكرون يخسر غالبيته المطلقة في مجلس النواب

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تكشف أنّ الموساد نفّذ العملية التي استهدفت الرجل الثاني في تنظيم بن لادن إسرائيل تكشف أنّ الموساد نفّذ العملية التي استهدفت الرجل الثاني في تنظيم بن لادن



GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 19:17 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هتافات مدوية من جماهير الترجى أثتاء استقبال الأهلى في تونس

GMT 02:01 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

بوسي تعتبر "بيت السلايف" رسالة اجتماعية جميلة

GMT 22:19 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الأمير متعب آل سعود الأخ غير الشقيق للملك سلمان

GMT 22:03 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

سباح أخر يرفض مصافحة الصيني سون بسبب المنشطات

GMT 07:50 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

قلادة تنتمي إلى "ديبورا" من صنع Hancocks London"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24