حقيقة اللجوء إلى الخيول في دمشق وسط أزمة الوقود
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

تشهد مناطق في سورية زحامًا خانقًا أمام المحطات

حقيقة "اللجوء إلى الخيول" في دمشق وسط أزمة الوقود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حقيقة "اللجوء إلى الخيول" في دمشق وسط أزمة الوقود

الخيول وسط دمشق
دمشق ـ سورية24

أدت صورة متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لسوريين في دمشق يمتطون الخيول، إلى تفسيرات ربطتها بأزمة الوقود التي تجتاح البلاد، إلا أن الحقيقة ليست كذلك.وتظهر الصورة الملتقطة قرب فندق فخم وسط دمشق مجموعة من السوريين على ظهور الخيول، بينما قالت تعليقات مصاحبة لها إن "سكان العاصمة باتوا يعتمدون على الأحصنة لمواجهة نقص الوقود"، إلا أن الصورة ليست إلا جزءا من "مسيرة الشام الكبرى" للخيول العربية الأصيلة، التي تزامنت مع احتفال السويين بعيد الاستقلال عن فرنسا يوم 17 أبريل/ نيسان عام 1946.

أقرا أيضا" :

وليد المعلم يؤكد أن سورية تنسق بشكل دائم مع إيران

وتزامنت الصورة مع أزمة وقود واسعة في سورية، تلتها إجراءات تقشف جديدة فرضتها الحكومة السورية على كمية الوقود المخصصة للسيارات الخاصة، الاثنين، لتصبح 20 لترا كل 5 أيام.ويعد قرار وزارة النفط والثروة المعدنية الثالث في 10 أيام، إذ خفضت الكمية اليومية المسموح بها للسيارات الخاصة من 40 إلى 20 لترا قبل 10 أيام، ثم باتت 20 لترا كل يومين.وتشهد مناطق سيطرة الحكومة السورية منذ نحو أسبوعين زحاما خانقا أمام محطات الوقود، ويضطر سائقو السيارات للوقوف في طوابير تمتد مئات الأمتار والانتظار ساعات طويلة قبل حصولهم على كمية محدودة.ويعمد مواطنون إلى دفع سياراتهم يدويا لإيصالها إلى محطة الوقود بدلا من تشغيلها، لتوفير ما أمكنهم من بنزين، وبعد أشهر من نقص حاد في أسطوانات الغاز ثم المازوت، توسعت الأزمة مؤخرا لتطاول البنزين.

وقد يهمك أيضا" :

مباحثات حول التعاون الاقتصادي بين سورية وجمهورية القرم

الرئيس الأسد يبحث مع بوريسوف التعاون القائم بين سورية وروسيا

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة اللجوء إلى الخيول في دمشق وسط أزمة الوقود حقيقة اللجوء إلى الخيول في دمشق وسط أزمة الوقود



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 14:20 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24