تركيا تستعد لتشغيل المنظومة الروسية إس 400 وعقوبات أميركية تُلوح في الأفق
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

رغم المعارضة الشديدة من واشنطن وحلف شمالي الأطلسي "الناتو"

تركيا تستعد لتشغيل المنظومة الروسية "إس 400" وعقوبات أميركية تُلوح في الأفق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا تستعد لتشغيل المنظومة الروسية "إس 400" وعقوبات أميركية تُلوح في الأفق

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - سورية 24

كشفت شبكة "بلومبيرغ"، أن عقوبات أميركية تلوح في الأفق أمام تركيا، في ظل إصرارها على تشغيل منظومة الدفاع الصاروخي الروسية "إس 400" رغم المعارضة الشديدة من واشنطن وحلف شمالي الأطلسي "الناتو".وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مؤخرا، إن بلاده ستقوم بتشغيل "إس 400"، في أبريل المقبل، مضيفا أن "المنظومة صارت ملكا لنا في الوقت الحالي، بعدما قمنا بتسلمها".وأدلى أردوغان بهذا التصريح، خلال حديثه مع صحفيين، أثناء عودته من موسكو حيث أجرى مباحثات مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتن، بشأن التصعيد العسكري في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.

وكانت الولايات المتحدة قد حذرت تركيا مرارا من المضي قدما في تشغيل "إس 400"، في حال كانت راغبة في الحصول على منظومة "باتريوت" الأميركية.واشترطت الولايات المتحدة على تركيا أن تتخلى عن منظومة "إس 400" الروسية، في حال أرادت أن تعود مجددا إلى برنامج صناعة مقاتلة "إف 35" وهي أحدث طائرة عسكرية في الجيش الأميركي وأكثرها تطورا.

وتخشى الولايات المتحدة أن يؤدي تشغيل منظومة الدفاع الروسية في تركيا؛ وهي بلد عضو في الناتو، إلى تمكين الروس من التجسس على تقنيات الحلف العسكري الغربي.

من ناحيته، أكد أردوغان، يوم الخميس، أن بلاده ما زالت منفتحة على شراء بطاريات "باتريوت" من الولايات المتحدة، "لقد أخبرت مسؤوليهم (أي الأميركيين)، يوم أمس، وسأعيد هذا الكلام مرة أخرى: إذا أردتم أن تبيعوا لنا باتريوت، فسنشتريها منكم".

انقسام في واشنطن

ويدفع الكونغرس الأميركي باتجاه فرض عقوبات على تركيا، بسبب "إس 400"، لكن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يرفض هذا المسعى، ويقول إنه سيؤدي إلى مزيد من التقارب بين أنقرة وموسكو.وفي يونيو الماضي، بدا ترامب وكأنه يلتمس الأعذار لإقدام تركيا على شراء منظومة الدفاع الصاروخي الروسية، قائلا إن الأتراك ما كان لهم أن يلجؤوا إلى روسيا، لو أن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما لم ترفض بيع بطاريات "باتريوت".وامتنع ترامب حتى الآن عن استخدام قانون مكافحة خصوم الولايات المتحدة المعروف بـ"كاتسا" وهو تشريع أميركي يتيح معاقبة من يتعامل مع أعداء واشنطن.

في المقابل، وافقت لجنة في مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون، مؤخرا، على قرار قد يضيق الخناق على تركيا، من خلال تجميد أصول أنقرة في الولايات المتحدة، فضلا عن فرض قيود على التأشيرة وحصر الاستفادة من القروض.وكانت الولايات المتحدة قد لجأت إلى سلاح العقوبات ضد أنقرة، حين قامت تركيا باعتقال القس الأميركي، أندرو برنسون، على إثر اتهامات مرتبطة بالإرهاب، واضطرت تركيا إلى إطلاق سراحه في نهاية المطاف، لأجل تفادي التبعات، لاسيما أن إجراءات واشنطن ألحقت خسائر فادحة بالعملة المحلية الليرة.

قد يهمك ايضا

أردوغان يؤكّد أن بلاده استلمت كامل منظومة أس-400 الروسية الدفاعية

وزير الدفاع التركي يؤكد أن وفد روسي سيزور أنقرة لمناقشة اتفاق إدلب

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تستعد لتشغيل المنظومة الروسية إس 400 وعقوبات أميركية تُلوح في الأفق تركيا تستعد لتشغيل المنظومة الروسية إس 400 وعقوبات أميركية تُلوح في الأفق



GMT 12:51 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 13:22 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 08:53 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

موقع "ترافيل ماغ" السياحي التشيكي يُبرز معالم سورية الأثرية

GMT 18:45 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات شبابية من الفاشينيستا لما العقيل

GMT 09:57 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

بعض الحقائق عن قصر بيل غيتس البالغ قيمته 127 مليون دولار

GMT 07:57 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عادل إمام يُنهي الجدل حول مشاركته في الموسم الرمضاني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24