الجيش السوري يكشف عن استعداداته لمواجهة العدوان التركي ويتصدى لمرتزقة أردوغان في الحسكة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أكدت موسكو أنه لا استقرار في سورية إلا على أساس احترام وحدتها وسلامتها

الجيش السوري يكشف عن استعداداته لمواجهة العدوان التركي ويتصدى لمرتزقة أردوغان في الحسكة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش السوري يكشف عن استعداداته لمواجهة العدوان التركي ويتصدى لمرتزقة أردوغان في الحسكة

الجيش السوري
دمشق_سوريه24

في أول احتكاك عسكري بين قوات الجيش العربي السوري ومرتزقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في شمال شرق سورية، تصدت وحدات الجيش لمحاولات تسلل قامت بها تلك المجموعات باتجاه نقاطها في ريف الحسكة، لتعطي هذه الخطوة أول المؤشرات إلى استعداد الجيش عسكرياً لصد العدوان، واستعادة أراضيه المحتلة، في وقت لا تزال ردود الأفعال الدولية متواصلة حول اتفاق أنقرة واشنطن، ولتبرز خلال الساعات الماضية تصريحات لأردوغان بدت أنها تتخذ ذات الاتجاهات المتناقضة وغير المفهومة التي يصرح بها عادة نظيره الأميركي.

اقرأ أيضا:

الكرملين بوتين وأردوغان يؤكدان التزامهما بضمان وحدة الأراضي السورية

وأفادت وكالة «سانا» الرسمية، بأن «وحدة من الجيش العربي السوري تصدت لمحاولة مجموعة من مرتزقة النظام التركي التسلل باتجاه نقاطها في قرية الأهراس شمال غرب تل تمر بريف الحسكة»، مشيرة إلى أن وحدة من الجيش اشتبكت مع المهاجمين وصدتهم.

وتابعت وحدات الجيش العربي السوري عملية انتشارها في عدد من قرى وبلدت ريف الحسكة، ودخلت أمس قصر يلدا شمال غرب بلدة تل تمر والذي كانت تتخذه قوات الاحتلال الأميركية قاعدة لها في المنطقة، وثبتت نقاطها في محور تل تمر- الأهراس بالريف الشمالي الغربي للمحافظة.

وجاء ذلك، في وقت واصلت قوات الاحتلال التركي والميليشيات الإرهابية المسلحة الموالية لها عدوانهما على الأراضي السورية، واحتلت بعد قصف مكثف بسلاح المدفعية قرى أم العصافير وجان تمر شرقي والشكرية، بريف رأس العين وقطعت طريق تل تمر- رأس العين.

ورغم إعلان النظام التركي التوصل إلى اتفاق مع واشنطن بتعليق القصف لمدة 120 ساعة، فقد نفذت طائراته غارات على الأحياء السكنية والبنى التحتية في مدينة رأس العين، وعمد جيش الاحتلال التركي إلى إزالة جزء من الجدار الإسمنتي الذي بناه سابقاً تحت حجج وذرائع واهية مقابل قرية جان تمر، لتسهيل دخول قواته الغازية، للاعتداء على المناطق الآمنة داخل الأراضي السورية.

وعلى صعيد سياسي مواز، جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التأكيد على احترام وحدة سورية وسلامة أراضيها.

وقال الكرملين في بيان أصدره أمس، "إن الرئيس بوتين بحث في اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الوضع في شمال شرق سورية، مؤكداً أنه «لا يمكن التوصل إلى استقرار راسخ وطويل الأمد في سورية إلا على أساس احترام مبادئ وحدتها وسلامة أراضيها، مع مراعاة مصالح جميع أطياف المجتمع السوري".

واعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن إستراتيجية وأهداف الوجود الأميركي في سورية غير مفهومة، وقالت: «إنهم كما هو حالهم في أفغانستان، مرة يدخلون قواتهم، ومرة يسحبونها، وأخرى يمددون بقاءها، ثم يسحبونها».

وفي المقابل خرج رئيس النظام التركي بتصريحات متناقضة جديدة، أعلن في أحدها أنه سيناقش مع نظيره الروسي وجود قوات الحكومة السورية، في شمال سورية، خلال لقاء مقرر عقده بينهما الثلاثاء المقبل، فيما زعم بتصريحات أخرى أنه بمجرد اكتمال أعمال «صياغة» الدستور وضمان وحدة أراضي سورية فإن قواته المحتلة ستنقل جميع الأراضي إلى الحكومة السورية «الشرعية المقبلة» على حد تعبيره.

وإلى ذلك حذر المستشار الإعلامي السابق لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية في منطقة عفرين، ريزان حدو، قادة «قسد» من اتفاق أنقرة واشنطن، وقال: إن عليهم «ألا يقبلوا بالاحتلال التركي للأرض سلماً، بعد أن عجز عن احتلالها حرباً، وإن كان الانسحاب لا مفر منه فعليهم إكمال الاتفاق مع الجيش السوري، لينتشر في كامل جغرافية شمال شرق سورية، معتبراً أن الاتفاق هو حبل نجاة رماه الرئيس الأميركي لأردوغان، بعد أن قلب اتفاق دمشق مع «قسد» وتحرك الجيش السوري إلى الشمال الطاولة على عملية «نبع السلام» المتعثرة.

وقد يهمك أيضا:

أردوغان لترامب جهودنا المشتركة ستحقق السلام والاستقرار في المنطقة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش السوري يكشف عن استعداداته لمواجهة العدوان التركي ويتصدى لمرتزقة أردوغان في الحسكة الجيش السوري يكشف عن استعداداته لمواجهة العدوان التركي ويتصدى لمرتزقة أردوغان في الحسكة



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 13:27 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

ميونخ يدفع بـ"ألابا" لإيقاف الفرعون المصري

GMT 13:43 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

رجل يعض تمساحًا لمنعه من افتراس ابنه في الفلبين

GMT 11:39 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

إقبال جيد على زراعة القطن في الحسكة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

فورد تطرح سيارتها الرياضية “فييستا أس تي”
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24